اثار قرار السعودية، ارسال رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن، إلى مأرب، الاثنين، جدلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
خاص – الخبر اليمني:
وتباينت ردود أفعال الناشطين المحسوبين على التحالف بين من يرى بان الزيارة ضمن الترتيبات لاتفاق مع صنعاء يتضمن إعادة توريد عائدات مأرب إلى صنعا في إطار تقاسم الإيرادات وبين من يرى أنها ضمن خطوات تصعيدية.
وكان العليمي وصل مدينة مأرب، لأول مرة منذ تنصيبه على راس السلطة الموالية للتحالف في عدن قبل نحو 3 سنوات.
وقصد العليمي كلية الطيران والدفاع الجوي التي استحدثه العرادة قبل اشهر.
وتأتي زيارة العليمي إلى مأرب مع ازمة جديدة مع الانتقالي في حضرموت، اهم المحافظات النفطية شرقي اليمن.، إضافة إلى تهديد الانتقالي بالتصعيد في عدن
ولم يتضح ما اذا كانت الزيارة تهديد للانتقالي بنقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى مأرب ام ضمن خيارات السير بالاتفاق السعودي مع “الحوثيين” والتي يعارضها الانتقالي.