مؤسسة طبية أمريكية تحذر من حقن البلازما والبوتوكس: تسبب التسمم والإيدز
حقن البلازما وبوتوكس
كشفت شبكة «سي بي إس» عن كارثة صحية منشأها مراكز التجميل غير المتعمدة، إذ اتضح أن العملية التجميلية المعروفة باسم «وجه مصاص الدماء» أو «حقن البلازما»، والتى تعد خيارًا أقل تكلفة وأقل تدخلاً من عملية شد الوجه، تشكل خطرًا صحيًا خطيرًا إذا أجريت في ظروف غير صحية، إذ ثبت إصابة 3 نساء بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بعد إجرائهن العملية في منتجع صحي غير مرخص في «نيو مكسيكو»، مما يمثل أول حالات معروفة لانتقال الفيروس أثناء إجراء الحقن التجميلي، وفقًا مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
البلازما تنقل مرض الإيدز
ويُجرى شد الوجه في هذه العملية من خلال سحب دم الشخص من ذراعه، ثم يتم فصل الصفائح الدموية ووضعها على وجه المريض باستخدام الإبر الدقيقة، وهو ما يُطلق عليه أيضًا العلاج بالبلازما أو الصفائح الدموية، أو «PRP»، يوصف من قبل المؤيدين بأنه يساعد على تقليل حجم المسام والخطوط الدقيقة بالإضافة إلى تجديد شباب الجلد.
وأفاد تقرير أصدره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية «CDC» بأن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية دون التعرض لعوامل واضحة من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس من خلال هذه العلاجات، مشيرا إلى أن هذا التحقيق هو الأول الذي يربط بين انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وخدمات الحقن التجميلية غير المعقمة.
تسمم غذائي بسبب البوتوكس
وكشف مركز السيطرة على الأمراض عن إجراء تحقيق آخر بشكل منفصل في تفشي التسمم الغذائي في 11 ولاية وربط ذلك بالإصدارات المزيفة من البوتوكس التي يتم تناولها في أماكن غير الرعاية الصحية مثل المنازل أو المنتجعات الصحية.
وذكر المركز في تقريره، أن اشتراط ممارسات كافية لمكافحة العدوى في مرافق المنتجعات الصحية التي تقدم خدمات الحقن التجميلية يمكن أن يساعد في منع انتقال الفيروسات المنقولة بالدم، كما حث الأشخاص الذين يفكرون في الحقن لأسباب طبية أو تجميلية على التساؤل عما إذا كان مقدم الخدمة أو العيادة أو المنتجع الصحي مرخصًا ومدربًا، وما إذا كانت أي من المنتجات المعنية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وتم شراؤها من مصدر موثوق.