علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مسؤول من داخل الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أن اللجنة المشتركة التي تم إنشاؤها مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على هامش انعقاد الدورة الثالثة من المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني المنعقد بنواكشوط يومي 21 و22 فبراير الماضي، من أجل وضع تصور حول المشاريع الاستثمارية المستقبلية بين البلدين، أشرفت على إنهاء مهمتها بعدما كان حدد أجل شهرين للجنة لإيفاد الطرفين بنتائج دراساتها في هذا الصدد.

وأضاف المصدر الذي تحدث لجريدة هسبريس الإلكترونية أن “المسؤولين في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاينين والاتحاد العام لمقاولات المغرب سيتسلمون التقارير والدراسات النهائية التي أعدتها اللجنة سالفة الذكر أواسط شهر ماي المقبل على أبعد تقدير، ليتم بعدها بدء العمل على تنزيل المشاريع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي تحظى بالأولوية بالنسبة للبلدين”.

جدير بالذكر أن أشغال الدورة الثالثة من المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني عقد على هامشها أيضا مجلس أعمال مشترك يضم عشرة أعضاء عن كل من البلدين. وكان محمد زيد العابدين، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، أكد في تصريح لهسبريس أن “الفاعلين الاقتصاديين المجتعمين اتفقوا على تشكيل لجنة تتكلف بدراسة المشاريع التي يمكن أن ينخرطوا فيها، خاصة في المجالات ذات الأولوية، على غرار الفلاحة والصيد البحري”، مردفا: “اللجنة تم إعطاؤها أجل شهرين كأقصى حد من أجل إيفادنا بنتائج دراساتها حول هذه المشاريع”.

وأورد رئيس “باطرونا” موريتانيا أن بلاده تسعى إلى الاستفادة من تجربة المملكة المغربية في المجالات التي حققت فيها تراكما، متوقعا في الوقت ذاته أن تشهد المبادلات التجارية ما بين الرباط ونواكشوط طفرة نوعية في الأشهر والسنوات المقبلة.