تفاعل محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مع ما بات يُعرف إعلاميا بقضية “أزمة القميص” التي رافقت مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة وكذا رفض المنتخب الجزائري لكرة اليد لأقل من 20 سنة دخول أرضية الميدان في مباراته أمام المنتخب المغربي، مشددا على أن هذه البدع تنهل من قاموس العداء.
وأضاف أوزين، ضمن مقال توصلت به هسبريس، أنه مع ابتداعات الجار لا خيار سوى مزيد من الصبر واستحضار وصية النبي الكريم بسابع جار؛ واعتبار ما يصدر عنه هلوسات هي نتيجة حتمية لمرض عضال اسمه عقدة المجال.
نص المقال:
في مشهد مثير، وسيناريو يبعث على الاستغراب وبحبكة لا يقاومها الذهول، أصر الأشقاء بالجزائر مرة أخرى على إنتاج ما عُرف بأزمة “قميص نهضة بركان” بافتعالهم لأزمة في صنف رياضي آخر ولو في صنف الشبان، حيث رفض المنتخب الجزائري لكرة اليد لأقل من 20 سنة دخول أرضية الميدان في مباراته أمام المنتخب المغربي، ضمن البطولة العربية المقامة بالدار البيضاء، بسبب حمل لاعبي المغرب خريطة مملكتهم على قمصانهم.
فأيّ منطق هذا؟ وأية بصيرة هي؟ وأيّ معجم هو؟
تحل ضيفا على بلد يحسن ضيافتك، ويأويك، ويطعمك ويسهر على تنقلك وسلامتك، ومع ذلك تجد مسلكا لإشهار العداء وفوق أرضه وداخل ترابه. ولا تني عن غرس بذور الحقد والكراهية في قلوب شبان يافعين قدموا للمشاركة في تظاهرة رياضية بما ترمز إليه من قيم التسامح واللعب النظيف والإخاء واحترام الآخر.
لقد أبدع (من البدعة) الأشقاء في قاموس العداء، فجادت قريحتهم بعقدة جديدة تسائل فقهاء الطب النفسي: إنها “عقدة المجال” التي أصبحت لازمة في نفسية الجيران، وهي تمفصل جديد لتمظهرات العداء تجاه المملكة الشريفة.
ماذا يريد الجيران؟ وإلى ماذا يسعون؟
أليسوا بلد المليون ونصف مليون شهيد؟ ألم تكن أرضهم هي سبب ومجال استشهاد أجدادهم؟ فكيف يتنكرون لإرث الأجداد وينفثون السموم في نفوس الأحفاد؟
ولم التنكر للبلد الجار الذي احتضن ثورة التحرير بين أحضانه في مدن الشرق، ومنها بركان؟ وهل يمكن محو ذاكرة الصور التي تؤرخ للجوء قادة هذه الثورة إلى المجال المغربي طلبا للمال والمأوى والطعام والسلاح؟ ليس في التذكير بهذا التاريخ منة ولا نرتجي من ذلك جزاء ولا شكورا.
هي عقدة المجال الذي فرضته الجغرافيا وكرسه التاريخ، وهو المجال الذي لم ترتضيه جارتنا الشرقية الباحثة عن منفذ تتسلل إليه إلى المحيط مهما كان ثمن الطريق، حتى ولو كان ذلك على حساب وحدة تراب الجار الذي آمن على الدوام بأن المؤمنين إخوة، وبأن شعار “خاوة خاوة” يجب ألا يتسرب إليه الجحود مِن بين يديه وَلا مِن خلفه.
عقدة المجال واكبتها عقدة الأرقام. فبمجرد أن حرر المغرب صحراءه من ربقة الاستعمار الإسباني وبإبداع حقيقي، جسدتها المسيرة الخضراء التي شارك فيها 350 ألف مغربي ومغربية. ليأتي الرد و”التفاعل” من خلال طرد 350 ألف مغربي ومغربية من المغاربة المقيمين بالجزائر في غرة عيد الأضحى، بل ومع سلبهم الأهل والزاد وما ملكوا في بلد روى تربته دم مشترك.
ذات يوم قال الملك الحسن الثاني رحمه الله: “على العالم أن يعرف حقيقة الجيران الذين حشرنا معهم الله في هاته الجغرافيا”. لذلك، فإننا بمنطق الإيمان لا يسعنا سوى تقبل هذا القدر بصبر النبي أيوب، مكتفين بالدعاء بالهداية لمن زاغ عن هديها.
قال ألبرت آينشتاين في عبارته الشهيرة بأنه لا حدود للغباء البشري! وهو ما يفتح الخيال بلا حدود لكل السيناريوهات مهما كانت غرابتها وغرائبيتها. فهل قدرنا أن نعيش هذا التمادي في العبث السريالي خلال كل حدث رياضي يتم خلاله تجاوز لون ورسمة القمصان إلى محاولة تغيير أسماء الفرق والأوطان، أو حتى احتساب المجال على صحراء أكاتاما أو الربع الخالي أو جزيرة القيامة؟ هي أسئلة قادرة على التناسل إلى ما لا نهاية. فمع ابتداعات الجار الشقيق، لا خيار سوى مزيد من الصبر واستحضار وصية النبي الكريم بسابع جار واعتبار ما يصدر عنه هلوسات هي نتيجة حتمية لمرض عضال اسمه عقدة المجال.
وباركة من مناقشة القميص نقشوا الأزمات البلاد والغلاء المعيشي وزيادة في الأجور الموضفين والعمال والمتقاعدين بارك من قميص باش غادي تفيدونا بي هاد القميص
الكراطة والفساد الوزاري والنهب والاختلاس لن تلمعه الوطنية الزائفة المغاربة لا ينسون
رجع فلوس الكراطا عاد ناقش القميص واعمل المعارضة .تضحكون على الذقون
خريطة بلادنا كاملة من طنجة للكويرة ستصبح مثل الكابوس لكبرانات الجزائر، ضربة معلم بوضع خريطة مملكتنا الشريفة على قميص نهضة بركان، “اتاي الدحميس راك تشهرتي غي بالفن ” العقوبة لباقي الاندية بل وايضا ستصبح خريطة المغرب متجسدة باذن الله في كل القطاعات داخايا وخارجيا ، وخلي الكراغلة يشربو الدوا ديال السطريس والاكتئاب باش يعرفو بلي راهم رجعوا للعصر الكريطاسي بلا مايحسو….. والسلام عليكم
أعتقد أن الجزائر قد انتهى دورها كعميل للقوة الاستعمارية الفرنسية التي بدأت تتلاشى في افريقيا وقد حان الوقت لتفكيكها الى دويلات وإلا ستصبح خطرا على دول المنطقة فهي استنفدت دورها كبيدق صاغته فرنسا لضمان إضعاف دول شمال افريقيا ومن ضمنها المملكة المغربية الشريفة
أنا مافهمتش الجزائريين قالك أسيدي اللعابة يلعبوا وخا هما مآمنين ان المغرب كامل اومكمول ولكن القميص ديالهم مايلعبش لأنه فيه تصويرة المغرب الكامل المكمول
نظام الدولة الجزائرية الحقير والخبيث عبيد فرنسا الإستعمارية الحقيرة والخبيثة مثلهم تمامآ لايعترف بمنطق سابع جار ولابخاوة خاوة الخاوية عالفاضي مع نظام حقود ظالم شرير وخبيث وصهيوني حقير فلايجب الوثوق بجدهم نهائي حتى قيام الساعة بين يدي الله عزوجل
فمن يتغنى بسابع جار أو بخاوة خاوة فلينتظر غدرهم والهجوم على الوطن وقتل أبناء الشعب المغربي عندها أغلق عليك بابك أو أفتحه لهم ورحب بهم بالورود
يا صاحب أشهر كراطة في ملعب الرباط العاصمة
الخزي والعار والذل على أمثالكم من الجبناء الخونة لوطنهم.
على العالم ان يعرف انل الله حشرنا مع مول الكراطة انت دابا ولت وطني هزلت
الشعب المغربي و ملكه كفيلان بتكسير أي متطاول علي المغرب داخليا او خارجيا، أما هاد الأحزاب و رؤسائها لا يعول عليهم لأنهم فقط انتهازيون و يركبون علي الموجة
حملتنا كانت ناجحة جدا وأظهرنا فعلا اننا شعب متحد كجسد واحد مهما اختلفنا في الآراء نبقى متحدين كعائلة
الأب ملك والشعب ابنائه وشعارنا دائما الله الوطن الملك
الكلام هذا كله يجب عرضه أمام اجتماعات الأمم المتحدة ليتبين ان الجزائر طرف رئيسي في النزاع المفتعل و ان الصحراء مغربية و ستبقى مغربية مهما حاول النظام الجزائري ان يلمع صورة القوة الفاشلة .
نحن سعداء بوجود رجال أكفاء مثل لقجع الذي يرقصهم رقصة الديك المذبوح و بالقانون .
ما زال ما بدلوش اسم صلاة المغرب. عار عليهم.
والله عجز العقل والقلب عن تصنيف هؤلاء أبشر مثلنا كرمهم الله بالعقل وميزهم عن سائر المخلوقات أم دواب تسرح في أرض الله لا تعرف ضالتها وماهية وجودها تقتات على الفضلات من الأخلاق والطباع وتتشبع بالخبث والمكر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين…والله غباء نفسي وعقلي وعاطفي قد يعجز “الأطباء والعلماء والفقهاء” حتى عن تشخيص أسبابه وتمظهراته فمابالك الاهتداء إلى “وصفة” ملائمة قد تعالج ما تبقى من فضائل الإنسانية لديهم إن وجدت…فليس لنا إلا الدعاء لهم بالهداية ليس حبا فيهم ولكن إن أرادت مشيئة الله ذلك.