أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي هو تيمور إيفانوف في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية الثلاثاء.
وكتبت اللجنة على “تلغرام”: “تم توقيف تيمور فاديموفيتش إيفانوف، نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية. يشتبه بأنه ارتكب جرما استنادا الى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة”، ولم تدل اللجنة بمزيد من التفاصيل.
وحسب تفاصيل الجرم، فإن عقوبته قد تصل إلى غرامة باهظة أو إلى السجن أكثر من عشرة أعوام.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيفانوف بوصفه موظفا كبيرا في وزارة الدفاع مكلفا ببناء منشآت عسكرية.
ونشرت مؤسسة مكافحة الفساد، التي أنشأها المعارض الراحل أليكسي نافالني، تحقيقا عن إيفانوف العام 2022.
وأورد التحقيق المذكور أن نائب الوزير استغل مشاريع بناء أشرف عليها في ماريوبول بأوكرانيا، المدينة التي باتت تحت السيطرة الروسية بعد حصار استمر أشهرا عديدة.
وأضاف تحقيق المنظمة، المحظورة في روسيا لكونها “متطرفة”، أن إيفانوف طلّق زوجته ليتاح له الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وعلقت ماريا بيفشيخ، مسؤولة التحقيقات في مؤسسة نافالني، عبر الشبكات الاجتماعية: “اليوم هو يوم جيد”.
وعلى غرار العديد من شخصيات المعارضة، أجبرت بيفشيخ على مغادرة روسيا بسبب “قمع الكرملين”.
وماذا عن الفساد السياسي التي يقودها رئيسها بوتن حيث أصبح كملك شمولي لا يجوز الإقتراب منه أو انتقاده فكل معارضيه في السجن فروسيا تعيش حالة من الإستبداد والديكتاتورية.
يوجد بلد وحيد في العالم ليس مسموح لمسؤول وزاري او مسؤول اداري كبير ان يستقيل مهما ارتكب او فعل الاستقالة ليس بيده فهو قد تم تعينيه او فرضه وينتظر ان تتم اقالته رغم ان الاقالة تحصل ذلك نادرا فاكبر عقوبة هي ان يتم نقله لمنصب اخر او مدينة اخرى او مؤسسة مغايرة بدون محاسبة او مسائلة
الغزو الروسي على اكرانيا كانت كارثة عظمى على البشرية بكل صراحة اخطر
الكارثة الاقتصادية التي سببتها للعالم ,, لكن بايدن هو سبب
يمكن فقط ان ترى الحركات المتطرفة مثل الامازيغية والريد بيل والنسوية غزت مواقع التواصل لانها تجدها متنسف لها ,, الشارع غالي الدولة اصلا غارقة في العجز والانفاق العسكري الدي اشعله الدب روسي
هكذا تكون العقوبة ! الرشوة المالية وحدها ،جرت على الرجل عقوبتي سجن ومالية ثقيلة أما في بلادنا ،فرزمة من المخالفات ،ورزمة من الجرائم ، تكفي عقوبة بضعة أيام أو الشهور ،في جناح خاص بالسجن، وبعض الآلاف من الدراهم ،للتكفير عن جميع أفعاله ؛وأحيانا تنزل عليه البراءة من السماء !
إعتقال طلاب الجامعات في أمريكا أم الديكتاتوريات التي تعيش بالماكياج لمطالبتهم بوقف قتل الأطفال.