×

تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة

تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة

تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة

تجدد إشكالية "الكاش" في عيد الأضحى يستنفر الفاعلين الاقتصادين المغاربة
صورة: أرشيف
الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:00

من بين كل المناسبات الدينية والاجتماعية التي يحتفي بها المغاربة، يظل الرواج الذي يسبق فترة عيد الأضحى (العيد الكْبير)، المرتقب حلوله منتصف يونيو المقبل، موسومًا بكثرة تداول التعاملات النقدية التي تتميز بكونها تجرى-عادة- بعيداً عن أعين مؤسسات “الرقابة البنكية”؛ وهو ما ينذر بـ”تفاقم أزمة الكاش” ويستنفر أكثر فاعلي المنظومة الاقتصادية الوطنية.

ولم يعُد خافياً بين متابعي الشأن الاقتصادي والنقدي بالمغرب ارتفاع ملحوظ يحققه رقم معاملات عيد الأضحى كمناسبة رواج نقدي واقتصادي، قارب في السنوات الأخيرة حوالي 13 مليار درهم، وهو رقم يظل مرتفعاً نسبياً مقارنة بالسنوات الماضية. ويعزى ذلك إلى تزايُد الطلب على النقد والسيولة البنكية بشكل كبير خلال فترات الأعياد والمناسبات الاستهلاكية المختلفة بعد أن يُقبل المواطنون، خاصة من زبناء الأبناك، بكثافة على سحب أموالهم من حساباتهم بهدف تمويل مشترياتهم نقداً.

“مرصد ظروف معيشة السكان” التابع للمندوبية السامية للتخطيط كان قد حدَّد في مذكرة تحليلية، صدرت خلال فترة عيد الأضحى الماضي (2023/ 1444هـ)، بأن “حجم نفقات الأسر المغربية بمناسبة عيد الأضحى بلغت 15,4 مليار درهم”، فيما يمكن أن تصل إلى 18 مليار درهم باحتساب نفقات أخرى متعلقة بهذه المناسبة.

وأثارت الإحصائيات النقدية الصادرة عن بنك المغرب المركزي برسم فبراير 2024، التي أقّرت بارتفاع قيمة رواج “الكاش” إلى 394.8 مليار درهم (بزيادة نسبتها 10.2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وبقيمة بلغت 36.5 مليار درهم)، “قلقاً” في أوساط خبراء مجلس البنك المركزي، فيما كشف والي البنك أن البنك “ينكبُّ على دراسة بحثية عميقة لفهم أسباب هذه الظاهرة الاقتصادية الشاغلة للبال” في ظل تعدد عواملها.

“أزمة ثقة تتعمق”؟

تعليقاً على الموضوع، أكد يوسف كراوي الفيلالي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، أن “تراجُع الثقة في المؤسسات البنكية يرتبط بعدد من العوامل، أبرزها، أولا، ما طال بعض الزبناء من آثار القرصنة المعلوماتية والرقمية لعمليات بنكية في حساباتهم”، مما جعلهم ينفرون من إيداع أموالهم بها أو إغلاق حساباتهم مع تفضيل التعامل بالكاش”.

وذكر الخبير الاقتصادي ذاته، في تصريح لهسبريس، “بتداعيات ركود تضخمي ما زلنا نعيشه، مما يعني ضغطا كبيرا على ميزانيات الأسر وعلى مصاريفها، وبالتالي تُفضل اللجوء إلى خيار الادّخار المالي في المنزل عوض أن تفتح الحساب للتوفير. ولهذا نلاحظ إجمالا تراجعا حتى في عدد الحسابات البنكية أو ارتفاع وتيرة إغلاقها”.

في السياق ذاته، دعا كراوي الفيلالي إلى “لزوم توفير منتوجات بنكية سَلِسة قليلة الأعباء والمصاريف، التي يستطيع الزبون تحمّلها خلال كل ثلاثة أشهر من خلال عدد من الاقتطاعات، خاصة في العالم القروي حيث فضّل عدد من المواطنين سحب نقودهم وإغلاق حساباتهم عوض أن تظل مفتوحة بكل الصوائر والزيادات عن المتأخرات؛ وهذا سيئ للاقتصاد الوطني لأن الانفتاح على الرقمنة أساسي لحركيّة الاقتصاد ورَواجه، مع تعزيز الشفافية والمحاسبة بخصوص جميع المبادلات التجارية”.

“التحسيس والتوعية”

بمناسبة عيد الأضحى، أفاد المحلل الاقتصادي نفسه أن “أغلب المعاملات تكون بالنقود، وهذا منطقي جدا لأن أغلب الفلاحين و”الكسّابة” لا يتعاملون إلا عبر أوراق نقدية، مما يرفع وتيرة تداولها تزامناً مع حلول فترة العيد، خاصة في أوساط الفلاحين الصغار والمتوسطين بالقرى”، داعياً إلى استباق العيد المقبل بـ”تحسيس وتوعية المواطنين عبر قوافل متنقلة من طرف بنك المغرب، الذي يشرف على الأبناك التجارية، التي يجب عليها بذل مجهود لتحسيس الساكنة القروية وتقريب وتبسيط الخدمات”.

كما أثار رئيس المركز البحثي نفسه أهمية “دور المديرية العامة للضرائب عبر مصالحها الجهوية والإقليمية، التي تتحمل جزءا من مهام التحسيس والتوعية على الثقافة المالية الرقمية”، إذ يجب “توعية صغار الفلاحين بضرورة التوفر على حساب بنكي ودمقرطة الولوج إلى التعامل البنكي لأنه أساس إنهاء تخوّف مرتبط بالضرائب”، معتبرا أن “رقمنة المعاملات المالية في العالم القروي كي تمر عبر الأبناك التجارية هي تحد كبير يتطلب تضافر الجهود”.

“ظاهرة متعددة التفسيرات”

عبد الخالق التهامي، أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في علوم الاقتصاد، سار في الاتجاه ذاته، مؤكدا أن “كثرة الحديث والاهتمام بظاهرة “الكاش” وتداوله المقلق في السياق المغربي يجب أن تتم باستحضار بعض التقاليد والعادات المجتمعية التي لا تزال سارية بين المغاربة، خاصة في القرى والتجمعات السكانية المتوسطة”، مذكراً بأن “نسبة كبيرة من ساكنة هذه التجمعات ما زالت واقعة في براثن الأمّية”.

ولفت التهامي، في إفادات لهسبريس، إلى أن “العالم القروي بالمملكة معروف بانتشار الأسواق الأسبوعية لبيع الأضاحي وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تستلزم التعامل بالنقود العينية وليس عبر أي وسيلة أخرى”، ضاربا المثال بـ”كسابّي المواشي الذين ما زالوا يثقون في طرق التعامل التقليدية، وهذا عامل مفسر وجب العمل عليه عميقا من حيث الدراسات والأبحاث”.

ووصف أستاذ الاقتصاد أن “التعامل بالنقود ظاهرة مجتمعية عميقة ومتجذرة في العالم القروي، تتقاسمها مُفسرات متعددة المجالات وجب العمل عليها بشكل أعمق، وهو ما أعلن عنه بنك المغرب مؤخرا بحكم أنها تشغل باله”. وتابع قائلا: “وجب تعميق البحث الاجتماعي الذي يتعدى المشاهدة الإحصائية المحضة أو التحليل الاقتصادي البسيط”.

كما لفت الانتباه إلى أن “فترة عيد الأضحى تتزامن مع كثرة النفقات غير المهيكلة، التي تكون بشكل طارئ في الغالب”، مبرزا أن “توالي وتداخل الأزمات الصحية والاقتصادية جعلت المغاربة يُقدّرون أكثر قيمة الاحتياط والادخار المالي في بيوتهم وليس إيداع أموالهم في حسابات بنكية”.

‫تعليقات الزوار

24
  • بوهالي
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:13

    السلام
    و الله ليس هناك خجل و ليس لهم حياء كيف ساشتري خروف هدا ان استطعت ب tpe من فلاح في البادية و هو مند نشأته يتعامل بالكاش او بالمقايضة.
    بكترة التفكير في عيد الاضحى و مصاريفه من الان اخطط لعدة سيناريوهات و ربما لن احتفل و لن اضحي هدا العام لضروف قاهرة سواءا بالكاش او الاداء الكترونيا و الله الا كضحكوا علينا كان عليكم الغاء العيد هدا العام رحمة بالمواطن و رحمة بالاطفال لان الاباء يتقطعون اربا اربا جراء دلك .

  • متتبع
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:15

    أحسن معاملة هي معاملة الكاش ومن يتوهم أن الأداء بالكريدي كارد او الشيك أو التحويلات البيبنكية له مزايا على المستهلك فهو واهم، وفاتورتها ستكون غالية على المستهلك، وستصبح أمواله رهينة البنوك والضرائب والضريبة على القيمة المضافة مما يؤدي إلى ارتفاع بنسبة الثلث على ثمن الأداء وكل ذلك سيؤديه المستهلك، فمثلا عوض ان يؤدي المواطن فاتورة 3000 درهم نقدا في السوق، سيجد نفسه أمام فاتورة ب 4500 درهم في أسواق مرجان وغيرها من المحلات التي تنخر جيب المواطن،المحافظة على الأسواق الأسبوعية وغيرها والأداء بالكاش من بين الحلول التي يمكن أن ينجو بها المواطن من فكي كماشة الرأسمالية المتوحشة،

  • وجدي
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:23

    دولة كل مداخيلها تقريبا من الضرائب و المخالفات. لا تبدع اقتصاديا في ايجاد حلول. همها هو كيف تجمع الاموال من الشعب المقهور

  • الهاشمي
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:25

    إخفاقات الحكومة في خلق إقتصاد قوي باستقطاب مشاريع كبرى لأرض الوطن وخلق مزيد من الديناميكية في عجلة الإقتصاد جعل هده الحكومة تتجه إلى فرض ضرائب مجحفة والآن تبحث على كيفية تطبيق المزيد منها وربما فرض ضريبة القيمة المضافة على كل بيع خروف، اتقوا الله في هدا الشعب لقد دمرتم القدرة الشرائية للمواطن البسيط بقراراتكم التي لا تتجاوز حد أنوفكم.

  • الكساب
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:38

    الفلوس فلوسنا و الكساب ولد عمنا و الابناك اش دخلها؟

  • Aziz
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:39

    كلمة المراقبة البنكية غريبة ولا معنى لها ولم نسمع بها …ودايما يتم التطرق الى اسباب كتيرة من طرف هؤلاء الخبراء الا السبب الرءيسي وهو الضراءب وكانه طابو وبالخصوص التعسف في الحجز عن ارصدة الناس بدون خكم قضاءي بل مجرد جرة قلم من موضف حكومي ..راس المال جبان والله لو نطمءن على نقودنا في البنك لن نضعها هناك ..ولكم في بنوك سويسرا متال حي يجعل طفل صغير يفهم اهمية التقة في البنك فمغاربة لاباس عليهم وضعوا اموالهم هناك تلك

  • محمد
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:40

    اعتقد أن التغيير يجب ان يبتدأ اولا بمؤسسات الدولة وليس بالمواطن العادي. و بالمناسبة اتكلم هنا عن حال بلدية شفشاون، والتي ربما لا تتوفر حتى على حساب بنكي. ذهبت في الأسبوع الماضي الى قسم اداء الرسم السياحي الخاص بالفنادق ودور الضيافة حيث أخبرت المسؤولين هناك بأننا نريد اداء مصاريف الرسم السياحي اونلاين كباقي الفواتير. فكان جواب الموظف بسيطا للغاية:
    “الاداء عندنا يتم فقط بالكاش ولا نتوفر على خدمات الانترنت”.
    هذا حال بلدية شفشاون وربما حال كل بلديات المملكة، والله اعلم.

  • عابر سبيل ١
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:46

    انا شخصيا اقارن الكاش بالانتحار الجماعي وعبودية جديدة وسلب للحرية والتصرف بما تملك . الكاش سيطبق فقط على الطبقة الفقيرة و المتوسطة . لقد دخل البنك الدولي في جلد المغاربة وأصبح سرطان ياكل بقوة القانون المغربي هم ياخذون المال ويمضون الشروط والمغاربة يدفعون الثمن بما فيها الحرية في التصرف.

  • مغربي
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:49

    يجب تطبيق مجانية بطاقة الأتمان بالنسبة للزبناء الذين يستعملونها بصفة مستمرة، وتشجيع التجار على قبول الأداء بالطاقة ابتداء من درهم واحد. ومنح أسعار فائدة سلبية عند الأداء بالتحويلات والشيك والبطاقة ابتداء من مبالغ معينة يحددها الخبراء.

  • مواطن
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:49

    لا افهم أولئك الذين يطالبون بالغاء عيد الاضحى و هو باستطاعتهم انا لا يؤدوه حتى لو لم يتقرر ذلك. و كيف تريدون ان يلغوه و هو يحقق رقم معاملات يقارب 18 مليار درهم. في السنوات الاخيرة الكل يشتكي غلاء الاكباش و في الاخير تجد الاسواق مملوءة عن آخرها والكل يقتني خروف مهما كان ثمنه و خصوصا الفقراء اما الاغنياء ففي هذه المناسبة يسافرون خارج الوطن او يذهبون الى الفنادق الفخمة. فكفى من الشكوى

  • بقرة حلوب
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:49

    لا أفهم لماذا تتحكم الأبناك في أموال زبنائها و هي فقط أمانة لديها و ليست حتى دينا . ثم تشترط عليك ألا تسحب أكثر من مبلغ ما أو تبعث برسالة كون المبلغ غير متوفر حتى و لو كان بسيطا .
    علما أنها هي المستفيد الأول من تحويل أموال الزبناء إضافة لخصم مبالغ من الأرصدة أراها غير مستحقة .
    فالزبون يبقى بقرة حلوبا طول مواسم السنة .

  • aitchtein
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 10:54

    من أجل المعاملات بالبطاقة أو الهاتف يحتاج المرء إلى هاتف و اشتراك انترنيت أو رصيد متوفر و حساب بنكي مع ما يتبعه من تكاليف حتى يتمكن من إجراء عملية تجارية بسيطة. في حين ورقة كاش في جيبه تمكنه بالقيام بنفس الشيء بشكل أسرع و بالمجان و بكل سرية في السهول و الجبال في القرى و المدن في الليل و النهار. المواطن ليس عنده ذرة مشكل مع الكاش انها فقط الأبناك التي تغتاظ لرؤية كل هذا الكاش يمر امام أعينها دون أن تتمكن من اقتطاع شيء منه.

  • مغربي
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:00

    معروف على المغاربة منذ زمان سواء من عنده ام ليس لديه يعيد باي طريقة. مهما كان التمن. لاداعي لمحاربة عيد الأضحى. راه اللحوم تصدر من عندنا للخارج. تريدون حرماننا لتصديرها لمن لا يستحقها.

  • مواطن
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:00

    إبحتوا عن حلول أخرى.جل دول العالم مازالت تتعامل بالكاش.وتتفنن في طبع النقود.وفي بلدنا تريدون غلق دار السكة.وترقمنون اموال الناس.لأن وضع رقم ليس كطبعه.لأنه مكلف.تفكرون في الإقتصاد .وانتم تهدمونه.كثير من الصناعات الأساسية حطمتموها.أصبحنا مستهلكين.لامنتجين.

  • متوكل
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:01

    اختصر واقول ان لا بديل عن الكاش فانتم ستخلقون مشاكل لا حل لها وتعقدون المعاملات بين البائع والمشتري

  • حمو
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:02

    غادي تسمحو ليا آ لخوت، راني قليل الفهم، واش دابا الشناق حتا هو خاص تكون عندو TPE ؟ داك لعجب ديال الدفع الإلكتروني. عزل لحولي دخل، الكود أوو ها أنت عيدتي

  • الحيان الحسبن
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:13

    المشكل العويص هو انعدام الثقة في الشيك وليس في الأبناك.طريقة منح الشيك تشوبها العشوائية وعدم الاكتراث لمصالح التجار. أفتتح حسابا بنكيا ب 200 درهم أو أقل وتعطيني المؤسسة البنكية دفتر شيكات ب 50 ورقة،يعني أربعة دراهم لكل ورقة فأبدأ باصدار شيكات بدون رصيد بما يحلو لي من مبالغ. و الخاسر الأكبر هو البائع.

  • يوسف ابراهيم
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:45

    اتركوا للناس حريتهم للتعامل المالي بالطريقة التي يفضلونها ،وذلك مراعاة للدور الاجتماعي والثقافي والتاريخي الممتد عبر القرون لطريقة الاداء التي يشتغلون بها وكذلك حريتهم للتصرف في اموالهم بالطريقة التي يريدونها ويحبدونها واحتراما لشريعتهم الاسلامية التي تحرم المعاملات الربوية …..الخ ،لماذا تريد العصابة العالمية ان تقيد التعامل نقدا وتيسر التعامل الرقمي للعملات والمعاملات المالية؟؟؟

  • moi meme
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:50

    الكاش يرهق اللصوص المتربصين بالمواطن بعبارة اصح

  • hamdoune
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 12:06

    انا لا استوعب هذه الأفكار التي تصدر عن هؤلاء الخبراء في الاقتصاد ،لكي تحد الدولة من التعامل بالكاش يجب ان تكون هي القدوة ، مثلا عند أداء المخالفة الطرقية ، الشرطي ولا الدركي الذي يحرر المخالفة لا يقبل الا الاداء بالكاش ، وحتى بالشيك يتعنت في قبوله لانه يكلفه بعض الاتعاب التي هو في غنا عنها متل تحرير محضر خاص بالاداء بالشيك بالذهاب به الى الخزينة la perception, والا يحتجز لك رخصة السياقة بحجة عدم الاداء لانه ليس لك كاش ، وأصلا الدولة تريد ان تضرب عشر عصافير بحجر واحد ، اولا التعامل بالكاش يفسد الأوراق المالية وبالتالي يجب على بنك المغرب طبع أوراق جديدة وتلك مصاريف تريد الدولة توفيرها ، تانيا عند التعامل بالاداء الالكتروني تكون عند الدولة معلوماتك المالية la traçabilité ، وثالتا هم يريدون اغناء الابناك على حساب جيوب المواطنين ، ورابعا عند التعامل بالفواتر والتحولات تقاطع الضريبة على القيمة المضافة TVA , اما بالكاش يمكن عدم دفعها

  • كريم
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:47

    حتى يكون الكاش بعدا!!!!!!!!!!!!!!!؟؟

  • Mohamed
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 13:50

    يجب منع أي فلاح لا يتوفر على حساب بنكي من ولوج اسواق المواشي خلال العيد ، وان يتوفر على فاتورة ، وتكون ابناك متنقلة في هذه الاسواق وان يتم التحويل لحساب الفلاح ، ويعرف بذلك اسمه وعنوانه ورقم الخروف ، وبالتالي منع الشناقة من رفع الاسعار ، وان يشتري المواطن الاضحية من شخص معروف ، بيع الكاش ، لا تستفيد منه خزينة الدولة ، ويشجع على النصب على المستهلك من خلال الغش يجب تطبيق الفاتورة

  • انا
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 18:34

    ما كاينش الاضحية…. قط ب 50٠٠ درهم مالنا تسطينا…

  • citoyenne
    الإثنين 22 أبريل 2024 - 18:46

    الأضحية في يوم العيد ليست واجبة لأن الصحابة لم ينتهوا، النبي ذبح واحدا لنفسه وواحدا للأمة، هذه العادة يجب أن تبطل، نحن نأكل اللحم طوال الأيام لماذا أزيد المعاناة للكثيرين المغاربة لصالح تجار الجهل

صوت وصورة
أذربيجان بعيون مغربية
الجمعة 17 ماي 2024 - 11:52

أذربيجان بعيون مغربية

صوت وصورة
الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية
الجمعة 17 ماي 2024 - 01:22

الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية

صوت وصورة
أكاديمية المملكة وتصنيف الأديب الإفريقي
الخميس 16 ماي 2024 - 23:30

أكاديمية المملكة وتصنيف الأديب الإفريقي

صوت وصورة
اختناق تلاميذ في البيضاء
الخميس 16 ماي 2024 - 23:10 2

اختناق تلاميذ في البيضاء

صوت وصورة
أُسر "ضحايا ميانمار"
الخميس 16 ماي 2024 - 21:10 2

أُسر "ضحايا ميانمار"

صوت وصورة
تصنيف الأدباء الأفارقة
الخميس 16 ماي 2024 - 20:34

تصنيف الأدباء الأفارقة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 4 أسابيع | 4 قراءة)
.