اندلع حريق قبيل مغرب اليوم الخميس في أشجار النخيل بواحة آيت سنان، وبالضبط قرب إحجامن بتودغى العليا، إقليم تنغير. وساهمت الرياح القوية في انتشار سريع للنيران، فيما تعمل الوقاية المدنية والدرك الملكي والساكنة المحلية على إطفاء الحريق.
ووفقا لمصادر محلية لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الحريق الذي تجهل أسباب اندلاعه إلى حدود الساعة، تسبب في احتراق عدد من أشجار النخيل وأشجار أخرى. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم تفلح الوقاية المدنية في إطفاء الحريق الذي بدأت رقعته في الانتشار، بسبب غياب مسالك يمكن للشاحنات الوصول عبرها إلى المكان.
وكشفت مصادر أن عامل إقليم تنغير أعطى تعليمات للوقاية المدنية من أجل القيام بالمجهودات اللازمة قصد السيطرة على النيران وتفادي انتشارها إلى مساكن المواطنين، خاصة مع تسجيل هبوب رياح قوية، وغياب المسالك والنقص في نقط جلب المياه.
ورصدت عدسة كاميرا هسبريس انتشار النيران في الواحة بشكل مخيف وخطير، وتسببها في خسائر فلاحية، خاصة في أشجار نخيل التمر، كما بدأت تنتقل من مكان إلى آخر، ما قد يؤدي إلى عدم قدرة الوقاية المدنية والدرك الملكي والساكنة المحلية على السيطرة عليها.
أين طائرات إطفاء الحرائق؟من المفروض أن تكون جاهزة للإقلاع من الرشيدية أو ورزازات!ماذا لو اندلعت الحرائق في سنة كأس العالم!بالصح في2030 لن تكون هناك حرائق!
بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية ، مع هبوب الرياح القوية في بعض جهات بلدنا ، يجب على جميع المواطنين و المواطنات تفادي كل ما من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرائق الغابات .
يعني الوقاية المدنية تنتظر تعليمات السيد العامل للتعامل مع الحريق، أين هي تعليمات الضمير.
الشك انها من فعل فاعل المغرب ارجع عامر جزائريين والانفصاليين فين ماشيتي تلقاهم جواز فرنسي لا ثقة فيهم من صغيرهم لكبيرهم ينتظرون الفرصة العالم كله عرف مع من احنا في الجوار الا احنا
هذه هي المرة الثالثة التي تشتعل فيها النيران في منطقة وادي تودغى في ظرف 15 يوما ، مع ان درجة الحرارة منخفضة جدا ، يجب البحث عن الجاني !
هناك شك بان هده الحرائق المتتالية في واحات النخيل المغربية هي حرائق مفتعلة والدليل هو دول شمال افريقيا الأخرى لا تعرف هده الحرائق في نخيلها