×

المحكمة تدرس رغبة شركتين من أمريكا وإنجلترا في اكتراء مخازن "سامير"

المحكمة تدرس رغبة شركتين من أمريكا وإنجلترا في اكتراء مخازن "سامير"

المحكمة تدرس رغبة شركتين من أمريكا وإنجلترا في اكتراء مخازن "سامير"

المحكمة تدرس رغبة شركتين من أمريكا وإنجلترا في اكتراء مخازن "سامير"
صورة: أرشيف
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:00

ينظر القاضي المنتدب المكلف بتصفية شركة “سامير” في طلبين تم التوصل بهما من شركتين أمريكية وإنجليزية بشأن استغلال مساحات التخزين بمصفاة التكرير المتوقفة عن العمل منذ 2016، إذ تعتزم تجارية الدار البيضاء التأشير على صفقات تخزين جديدة خلال الفترة المقبلة، بعد تفويتها صفقة تخزين لفائدة الشركة صاحبة العلامة التجارية الجديدة “YOOM”، التابعة لشركة “BGI Petroleum”، فرع مجموعة “BGI investment”، المستثمرة في قطاعات الصناعة والتعمير والعقارات والزراعة والأشغال العمومية.

وعلمت هسبريس من مصادر مطلعة أن وفدين من الشركتين الأمريكية والإنجليزية زارا مصفاة “سامير” بالمحمدية خلال الفترة بين مارس الماضي ومطلع أبريل الجاري، وذلك للاطلاع على وضعية مساحات التخزين في الشركة، التي تصل إلى مليوني متر مكعب، في أفق الحصول على صفقات جديدة بأسعار مناسبة، موضحة أن الشركتين المذكورتين تستغلان حاليا مستودعات تخزين عائمة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وتراهنان على المصفاة بالمغرب لتزويد زبائنهما بالمناطق القريبة.

وأفادت المصادر ذاتها بأن عدد الطلبات المرفوعة إلى المحكمة التجارية بالدار البيضاء من أجل استغلال مساحات تخزين المحروقات في مصفاة “سامير” وصل إلى 7 طلبات، مرفقة بعروض ومقترحات أسعار كراء، مؤكدة أن الشركات الراغبة في التخزين بالمصفاة تراهن على الموقع الجغرافي للمغرب، خصوصا بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية الدولية، ومنها الحرب الروسية على أوكرانيا وأحداث البحر الأحمر والهجوم الإيراني على إسرائيل أخيرا؛ وهي التطورات التي أعادت رسم خارطة الإمداد والتخزين العالمية للمواد النفطية.

وأكدت مصادر هسبريس على أهمية تبني الشفافية في تفويت صفقات جديدة للتخزين في مصفاة “سامير”، خصوصا بعد الجدل الذي رافق الصفقة الأولى، منبهة إلى أن تنامي الطلب على مساحات تخزين المحروقات محليا ودوليا لم يحفز الحكومة على استغلال فضاءات المصفاة، خصوصا في ظل الحاجة الماسة إلى تعزيز المخزونات الإستراتيجية الوطنية من المحروقات، وتحديدا “الغازوال” باعتباره المادة الأكثر استهلاكا، وسط تقلبات الأسعار الدولية واضطرابات الإمداد على مستوى الدول المصدرة.

وفي علاقة مع استغلال وتدبير ممتلكات “سامير”، موضوع مسطرة تصفية قضائية، قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء أخيرا بتفويت جميع الأصول التابعة للشركة الفندقية أفانتي “aventi”، المملوكة لمحمد حسين العمودي، الرئيس المدير العام لمجموعة “كورال”، المالكة لشركة “سامير”، بعدما اختارت المحكمة العرض المقدم من قبل شركة “أيليس فضالة” aylis fedala، الذي حدد في 165 مليون درهم، أي 16.5 مليار سنتيم، يضاف إليه واجب الخزينة البالغ 3 في المائة؛ فيما تم تكليف “سانديك” التصفية بتقديم تقرير بشأن عقود التفويت المنجزة.

وحصلت الشركة المتخصصة في البناء والإنعاش العقاري، الناشطة في المحمدية، على الفندق بعد تقديمها أقل عرض أمام شركة منافسة، بعدما تم اختيارها من المحكمة خلال مرحلة أخيرة من انتقاء العروض، وذلك في إطار تمديد التصفية القضائية للمسيرين بشركة “سامير” (أعضاء المجلس الإداري).

‫تعليقات الزوار

29
  • Rachid
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:04

    عنداك يكون مول هاذ الشركات مغربي. و ما باغيش يبان في الصورة. و يضرب لافير من تحتها.

  • سيمو البيضاوي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:05

    سمح ليا نفول هادي راه كتسمى سرقة واش المواطن كيتسنى في المصفاة تعاود العمل ديالها باش المحروقات تنقص و لكن الدولة همها الكبير هو ملأ الميزانية على ظهر المواطن لك الله يا وطني

  • عبدالكريم الرابحي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:10

    لماذا لا يتم تشغيل المصفاة لتكرير البترول كما كانت في السابق و تكون ملكيتها للدولة حتى يستفيد المواطن من الاسعار المعقولة للبنزين والديزل و بذلك نحاول لوبيات التلاعب في الاسعار

  • jamilos.sun
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:10

    خبز دار ياكلو البراني. لماذا الحكومة لم تستغل هذه المحطة

  • عباس
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:13

    معنى هادا الأمر أن لاسامير لاترجع إلى نشاطها ، تشغيل اليد العاملة وتخفيض تمن المحروقات

  • مواطن أفريقي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:18

    هادوك BGI الله يسمح ليهم، ماشي ولاد الناس، التفويت للأمريكيين معقول، اول وأكبر مساند للمغاربة في قضية الصحراء، شريك وصديق موثوق، الله يسخر..

  • مغربي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:18

    الاستعمار الجديد والتحكم في كل شيء

  • مواطن2
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:23

    الغريب في بلادنا ان تعالج الامور دون البجث في مسبباتها. المسؤولية تعود على من فوت هذا القطاع..والنتيجة كانت خسارة بالملايير وتشريد مئات الاطر والعمال. الكثير من الخبراء قالوا بان المصفاة كانت عبارة عن معلمة. انا اعلق من خلال ما قراته فقط وليست لي اية معرفة بهذا الموضوع. هناك فعلا امور لا يجب التفريط فيها..المؤسف ان الاثرياء المغاربة لا يهتمون لمثل هاته الامور ويبحثون عن مزيد من الثروة بالطرق التي يرونها مناسبة لهم.اما التضحية فلا احد يهتم لها.

  • الرتاق
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:26

    وماذا سيستفيد المواطن المغربي من كراء لاسامير،للشركات الامريكية والبريطانية غير الإستنزاف؟؟؟هل هذا هو الحل السحري الذي وجدتم في التخفيف من عبء غلاء المحروقات في بلادنا؟؟؟!!!

  • واقيلا
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:30

    أودي مكاين لا مواطن مغربي لا أسعار المحروقات لا والو. لاسمير تحولت من سيدي قاسم ل المحمدية، راه سلات. واقيلا راه غيير المخازن لي خدامة. العمر الافتراضي ديالها سالا. واقيلا غادي يتبني شي معمل لتكرير البترول جديد ف ميناء الناضور الجديد.

  • بهيجة الصحراوية
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:34

    غريب و لماذا أمريكا و بريطانيا تكتريان مخازن لاسامير
    بينما المغرب ثاني أكبر مسثتمر اجنبي في أفريقيا بمبلغ يفوق 37 مليار دولار و ملياري أورو في فرنسا و 7 مليار أورو في إسبانيا و 5 مليار دولار في إيطاليا و ملياري دولار سندات في أمريكا و بريطانيا
    إذن لماذا لا يسثتمر في هذه المخازن من أموال المغاربة . أم الهدف هو بقاء الغلاء على الشعب كي يقال أن المخازن أمريكية بريطانية.
    أم أن ثروتنا تنهب و تذهب إلى إفريقيا كإسثتمارت و من تما إلى سويسرا و بانما و بيتز الفرنسية و إسبانيا و أمريكا

  • الحياد احسن
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:35

    سياسة تغليط عقول الشعب المغربي، امريكا و حلفاؤها يريدون تخزين النفط من اجل مساعدة ربيبتهم اسرائيل ، و مع الاسف الشعب المغربي في حالة غفلون لا يفقه شيئا في السياسات الخارجية لهذه الدول الامبريالية . اول شيء يجب على الدولة المغربية فرض شروط معينة كعدم استعمال هذا النفط المخزن ضد اي دولة اخرى ذات سيادة .مثل ايران و غيرها.

  • Karimov
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:49

    اولا كان بيع هاته الشركة الوطنية خطأ استراتيجي وانا شخصيا ضد هاته الفكرة ويجب ارجاع الشركة الى أحضان الدولة المغربية؟!

  • Mh
    الخميس 18 أبريل 2024 - 19:56

    نهار تشعل العافية في شقنت،غنشريو الكازوال باكبر ثمن في العالم.كنضن شوفوا ششركة تسير المغرب.

  • الطنز
    الخميس 18 أبريل 2024 - 20:10

    لايجب الحكم على مشروع مهم يهم مواد بترولية استراتيجية بدون معرفة التفاصيل ( الموارد البشرية ..مدة الكراء ..ووو) المشكل السلبيةىوالعدميةىكالعادة تجري في العروق

  • المغربي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 20:33

    لا زالو ا المغاربة يأملون بعودة عمل مصفاة سامير لعل و عسى تنخفض اسعار البترول … و بهذا القرار سيتم إقبار المصفاة الى الابد ليستفيد فقط عينة من الجشعين ، الناهبين لجيوب المغاربة

  • Kamal
    الخميس 18 أبريل 2024 - 20:52

    الغباء المركب، المغرب اولى من اي شركة أجنبية بلاسمير ،كيف يعقل أن المغرب يفوت شركة لاسمير الى الأجانب وهو أحوج إليها ،لان الخواص يحتكرون السوق بل ويمارسون الابتزاز ،يجب على الدولة تحمل مسؤولياتها

  • حمو دة
    الخميس 18 أبريل 2024 - 20:58

    و مادا تنتظرون من حكومة همها الوحيد هو التخلص من جميع القطاعات العمومية ومنحها للمافيات المغربية او الاجنبية كان الله في عونك ايها الشعب المقهور

  • خنيفرة
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:15

    ولماذا لا يتم استغلال هذه الشركة من طرف الدولة لتكرير البترول من أجل خلق تنافسية في تخفيض سعر المحروقات في السوق المغربية. مصلحة المغاربة أفضل من مصلحة شركات محروقات تبحث عن الاغتناء على حساب جيوب المغاربة. عاش المغرب

  • غيور
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:26

    لعنة الله على كل من له نية لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب المقهور.

  • حسن بلغاري
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:27

    ما نطالب به من هذه الحكومة البئيسة هو إعادة تشغيل لاسمير ضمانات للأمن الطاقي ورحمة بجيوب المواطن المطحون

  • مغربي
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:32

    لا الاستعمار الامريكي البريطاني الدول ذات السيادة تامم مافيها مسامير لانها استراتيجية لكل دولة ولايمكن للدولة التي تريد سيادتها ان تتنازل للاخرين خاصة الغربيين عن مصالحها الاستراتيجية سبحان الله الدول تامم مقدراتها وحكوماتنا تبيعها المستعمرين!!!!!

  • متتبع
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:35

    على الدولة تحديد وبدقة المصالح الاستراتيجية للبلاد التي لايمكن ان تتنازل عنها للاخرين كالفسفاط وتكرير النفط والغاز و الصيد البحري خاصة للدول الغربية لدينا اموال ومليارديرات يمكن ان يحصلوا محل السعودي الذي كان يملك سامير فلماذا لا يهتمون لمصالح بلادهم اولا؟

  • قول الحق
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:48

    لا تعليق تاريخ يعيد نفسه، و عملاء الفكر الغربي بالعرام

  • حسن
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:49

    المغاربة ما عندهم رؤوس الأموال الكافية لإعادة اشتغال هاته المصفات أم يستتمرون إلى في خارج الوطن لكي لا يطرح عليهم سؤال من أين لك هذا

  • الزفت
    الخميس 18 أبريل 2024 - 21:49

    ماذا يستفيد المغاربة من هذه الكراءات ؟ ماذا لو اشترت الدولة شركة سامير وارجعتها احتلتها الطبيعية قبل 3026 الكل كان يبتفيد الدولة والمواطن بتخفيض سعر المحروقات لك الله ياوطني.

  • مهاجر
    الخميس 18 أبريل 2024 - 22:04

    الامر مبهم وغير واضح بالامس كانوا ينادون بتشغيل المصفاه والان بكرائها يا عجبا على المغرب بين الامس واليوم كيف يخططون لست ادري؟

  • مغربي١٩٥٦
    الخميس 18 أبريل 2024 - 22:15

    خزانات استراتيحية للأمن الطاقي و يجب ان تبقى تحت السيادة المغربية لتأمين حاجياته من النفط و الغاز و مصالحنا الاقتصادية و السياسية و حتى الأمن القومي للبلاد يدعو الى عدم بيعها او تأجيرها لكل ما هو خارج عن مصلحتنا خصوصا أننا نعيش في زمن التلقبات و تهديد بالحروب بين الأقطاب العالمية

  • hmida
    الخميس 2 ماي 2024 - 06:03

    المصفات بحال شي. امرأة بايرة. الخطيب لي جا كيف ما كان الله يسخر. ملي. تزوج. و تولد. والدور الحركة. و بالمال الوروح. نصلح. لمعطل. و بشوية. بشوية. مولات الدار. تولد. وعاد. تفرعن. الاخوان. طلبو من الله ييسر و يسخر الأمر ليس ساهل و معقد جدا. و بركة من القيل و القال. مجال التكرير. ليس بالسهل.

صوت وصورة
رئاسة المجلس الحقوقي الأممي
الأربعاء 15 ماي 2024 - 11:30

رئاسة المجلس الحقوقي الأممي

صوت وصورة
تأجيل محاكمة مومو
الأربعاء 15 ماي 2024 - 11:11 4

تأجيل محاكمة مومو

صوت وصورة
المعرض البيداغوجي للمدن الذكية
الثلاثاء 14 ماي 2024 - 23:25

المعرض البيداغوجي للمدن الذكية

صوت وصورة
مسرح ثريا جبران
الثلاثاء 14 ماي 2024 - 22:30 3

مسرح ثريا جبران

صوت وصورة
قصة | بطل رياضة التبوريدة
الثلاثاء 14 ماي 2024 - 22:00 1

قصة | بطل رياضة التبوريدة

صوت وصورة
"المجالس الجهوية" والتدبير الترابي
الثلاثاء 14 ماي 2024 - 20:52 1

"المجالس الجهوية" والتدبير الترابي

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.