الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها الخميس 18 أبريل 2024 05:14 م الصحوة نت - متابعات أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أن المليشيات الحوثية وحلفاؤها يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والاجندة الايرانية على حساب مصالح الشعوب العربية، وان نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة. وذكر العليمي في حوار مع كوكبة من الصحفيين المصريين على قناة (TEN) بتاريخ من النضال والكفاح المستمر ضد المشروع الامامي الذي توج بقيام الجمهورية، بعد ثورة 26 سبتمبر، التي مثلت نقطة تحول تاريخية في حياة اليمنيين، لأنها غيرت النظام المستبد، و شكل اليمن، واحدثت تغييرات جذرية على كافة المستويات. واعتبر ان ثورة 26 سبتمبر مثلت نقلة نوعية بإتاحة الفرصة لليمنيين في اقامة النظام الجمهوري وتحقيق العدالة والمساواة، و الوحدة الوطنية، وإقامة علاقات متوازنة مع المنطقة العربية والعالم، وإزالة الفوارق بين الطبقات وتحقيق تنمية اقتصادية وتعليمية شاملة. مشيراً الى ان الحركة الحوثية، بدأت في صعدة في العام 1983 وليس في العام 2004، كما يعتقد البعض، وذلك بالتزامن مع نشوء حزب الله في لبنان، ومنذ ذلك الحين كان هناك مخطط إيراني لإقامة مليشيات تخدم أهداف المشروع الإيراني في المنطقة وهو مشروع الفوضى تحت العنوان الزائف تصدير الثورة، وإنصاف المظلومين". واوضح أن المليشيات الحوثية بدأت منذ نشأتها في الثمانينيات القيام بأعمال إرهابية، ثم شكلت بعد ذلك ما أطلق عليه الشباب المؤمن، ثم حشدت عناصرها ومونتهم بالأسلحة والأموال من إيران وبدأت بمواجهة الدولة في عام 2004. ونوه بدور عاصفة الحزم في مساعدة اليمنيين على مقاومة هذا المشروع واستعادة 80 بالمائة من الاراضي البلاد، بسواعد ابنائها وبدعم من تحالف دعم الشرعية بناء على طلب الحكومة الشرعية بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقات الدفاع المشترك في الجامعة العربية. مؤكداً أن عاصفة الحزم حمت ما تبقى من الدولة اليمنية وأحيت الأمل لدى اليمنيين بأن هناك دولة إسمها الجمهورية اليمنية معترف بها دولياً فضلاً عن حقوق المواطنة، حيث لدى المواطن اليمني اليوم سفارات في كل مكان في العالم وبإمكانه الحصول على جواز السفر والاحساس بأن هناك دولة تحميه في الداخل والخارج واكد الرئيس ان ايران تستخدم القضايا العربية العادلة لأغراض غير عادلة وغير أخلاقية بما في ذلك زعزعة امن واستقرار المنطقة العربية، مشيراً الى ان القضية اليمنية واحدة من هذه القضايا التي تستخدمها ايران لتحقيق مصالحها على حساب مصلحة الشعب اليمني والمصلحة العربية عموما. كما تطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى جرائم الحوثيين في زراعة الالغام.. مشيرا في هذا السياق الى مشروع "مسام" السعودي والمركز الوطني لنزع الالغام اللذين تمكنا منذ 2018 حتى اللحظة من نزع اكثر من 500 الف لغم وعبوه ناسفه تم زراعتها بمساعدة وخبرات ايرانية، ولدينا ضحايا بالآلآف نتيجة تلك الألغام. وفيما يتعلق بجهود السلام، اكد فخامة الرئيس التزام المجلس والحكومة بهذا الخيار رغم استمرار المليشيات الحوثية في التهرب من استحقاقاتها ورفضها المطلق لتنفيذ اي بند من اتفاقية الهدنة وفتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة. وجدد الرئيس التأكيد على موقف الحكومة الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية المرتكز على حل الدولتين، و مبادرة السلام العربية، هذا هو الموقف اليمني الرسمي دون مزايدات"، مضيفا "نحن مع إخواننا في غزة و لدينا مظاهرات اسبوعية في كل المحافظات المحررة دعما لإخواننا في غزة، كما قامت الحكومة بالتنسيق مع الغرفة التجارية، لجمع تبرعات رغم ظروفنا الصعبة ". واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي عدم وجود اي علاقة بين تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الاحمر وادعاءاتها بمناصرة غزة..موضحاً ان المليشيات الحوثية وحلفاءها في العراق ولبنان والمنطقة يستخدمون قميص غزة لخدمة المصالح والاجندة الايرانية. وأشاد الرئيس بالعلاقات اليمنية المصرية، التي وصفها بانها "عميقة الجذور تعمدت بالدم في الستينات "..منوهاً باحتضان جمهورية مصر العربية مئات الآلاف من اليمنيين، الذين يعيشون فيها كأنهم في وطنهم، ويعاملون معاملة اخوانهم المصريين في المدارس والمستشفيات.. معرباً عن شكره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري على كل ما يقدم لليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن من بطش مليشيات الحوثي الارهابية. وجدد رئيس مجلس القيادة التأكيد على أهمية دعم الحكومة اليمنية للسيطرة على كامل التراب الوطني من اجل تأمين البحر الاحمر، قائلاً" ان الخطر الحوثي يأتي من البر وبالتالي فان الحل هو أن نسيطر على البر والسواحل اليمنية والداخل اليمني لكي يتوقف التهديد".