في حادثة مأساوية تكشف الثغرات الواضحة في نظام الرعاية الصحية بإقليم ميدلت، سجلت جماعة كرامة، قبل يومين، وفاة امرأة حبلى في طريقها إلى المستشفى على متن سيارة خاصة بعد أن تعذرت عليها الاستفادة من خدمة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة.
وأثارت هذه الحادثة المأساوية موجة من الغضب والحزن بين أفراد عائلة الراحلة وأقاربها، وأيضا في صفوف الفعاليات الجمعوية والحقوقية التي تطالب بمحاسبة المتورطين في الإهمال الذي أدى إلى وفاة الحبلى تاركة وراءها جنينها.
في هذا الإطار، كشف عبد الرحمان بنجري، فاعل حقوقي بإقليم ميدلت، أن الضحية، البالغة من العمر 28 عاما، “كانت تعاني من نزيف حاد، وتم الاتصال بسيارة الإسعاف التابعة لجماعة كرامة، لكن السائق أخبر العائلة بضرورة الحصول على ترخيص من رئيس الجماعة، إلا أن تعذر التواصل مع الأخير دفع الأسرة إلى نقل السيدة عبر سيارة نفعية خاصة”.
وقال الحقوقي ذاته إن “وفاة هذه المرأة يمكن اعتبارها تذكيرا مؤلما بالثمن الذي يدفعه سكان القرى بإقليم ميدلت نتيجة للإهمال والتقصير في توفير الرعاية الصحية الأساسية”، مضيفا أن “هذا الحادث يجب أن يكون نقطة تحول نحو العمل الجاد لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة في المستقبل”.
من جانبهم، دعا فاعلون مدنيون وحقوقيون بإقليم ميدلت، في تصريحات متطابقة لهسبريس، إلى اتخاذ هذه الحادثة الأليمة فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للحوامل بإقليم ميدلت، وضمان وصولهن السريع إلى الخدمات الطبية، موضحين أن “الحوامل كن يمتن في إملشيل بسبب الثلوج، واليوم يمتن في مناطق أخرى بسبب الإهمال والتقصير”، مشددين على أن “صحة وسلامة الأمهات والأطفال يجب أن تكون من الأولويات القصوى للمسؤولين”.
وحاولت هسبريس التواصل مع رئيس جماعة كرامة لنيل تصريحه بخصوص هذا الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن أحيانا وكان أحيان أخرى خارج التغطية.
في المقابل، كشف مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته للعموم، أن الأسرة حاولت نقل الضحية إلى أقرب مستشفى للدوار الذي تقطن به، لكن النزيف الحاد الذي أصيبت به عجل بوفاتها، مشيرا إلى أن “الأطقم الطبية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية تعمل جاهدة من أجل تقديم خدمات طبية وعلاجية في المستوى للجميع بدون استثناء”.
وبخصوص غياب سيارة الإسعاف التابعة للجماعة لنقل الضحية إلى أقرب مؤسسة الصحية، قال المصدر ذاته إن “وزارة الداخلية والقضاء هما من لهما الحق في فتح تحقيق أو إعطاء الرأي في التهم الموجهة للجماعة”، مضيفا أن “هذه الواقعة يجب أن تكون درسا للجماعات الترابية من أجل تسليم الإذن المسبق لسائقي سيارات الإسعاف لنقل المرضى دون الحاجة إلى الاتصال بالرئيس أو من يمثله”.
ولم ينكر المتحدث ذاته ضعف القطاع الصحي، ليس فقط في إقليم ميدلت أو جهة درعة تافيلالت بل في جميع مناطق المغرب، موردا أن “هذه الواقعة المؤلمة يجب أخذها بعين الاعتبار وجعلها مدخلا أساسيا لإصلاح القطاع الصحي وإعطاء العناية والأهمية اللازمتين لصحة الأم والطفل”.
بل أغضبت كل من لديه ولو ذرة إنسانية حشومة و عيب باقين كنسمعو بحال هاد الحالات ف2024 و الله حتا حشومة هادشي ما خاصوش ايدوز مرور الكرام و السلام و رحم الله الفقيدة
رحم الله الفقيدة هدشي راه موجود في قلب العاصمة الاقتصاديه والادارية ووو امكن رئيس الجماعة مشغول بإحصاء قطيع الغنم كي يخبر الحكومة بإ قرار عيد الاضحى من عدمه
حسبي الله ونعم الوكيل
مثل هذ الحالة يقع في جل الجماعات لا يعقل ربط الامر بالرخصة التبررات الفاشلة.
يجب محاسبة رئيس الجماعة والمسؤؤل عن سيارة الاسعاف التابعة الجماعة لأنها تكون 24/24 وكذلك الساءق هذا مشكل تعاني منه الساكنة وخاصة في العالم القروي
الله يرحمها و يغفر لها و يجب محاسبة كل من تبتت مسؤوليته عن هذه الوفاة و كان بالأحرى سرد ما وقع بالكامل و ليس النهاية فقط حتى يفيق من النعاس لباقي ناعس نحن في 2024 و نأخذ بالأسباب و نحاسب المقصرين.
للأسف هذه هي الحقيقة ، و ما نراه على شاشة التلفاز فليس له صلة بالواقع ،
يجب ضمان حسن تدبير سيارات الاسعاف التي تتوفر عليها الجماعات بدفتر تحملات متين ومسؤوليات دقيقة وواضحة مع ضمان الجاهزية الميكانيكية و المازوط. المشكلة لدينا في البلاد هو أن هناك سيارة اسعاف يراها الجميع في باركينغ الجماعة لكن استعمالها والاستفادة من خدماتها يلفه الغموض و لايعرف المواطن من أين يبدأ عندما يريد الاستفادة منها وحتى عندما يسأل فإما السائق ليس حاضرا وإما المازوط ماكاينش وإما السيارة بها عطب تقني كما أنه في بعض الجماعات يجب أداء مبلغ في النوار للسائق أو مسؤول معين
مافائدة أن يعرف وأن يرى المواطن سيارة الاسعاف لكن الاستفادة منها قليلا ما يكون
ثم لماذ يتم الاستخفاف بكون تدبير السيارة من طرف الجماعة ليس على مايرام رغم أن ذلك قد يكلف حياة امرأة حامل
يتوجب فتح تحقيق قضائي في هذه الواقعة لتحديد ما إن كان هناك إهمال واستهتار من طرف الجماعة و ترتيب الجزاءات القانونية التي تنطبق على هذه الحالة
لا يجب أن يمر هذا الأمر مرور الكرام و إلا فسيزيد تكريس الاستهتار في جماعات أخرى
ة
من يسمون نفسهم حقوقيون همهم فقط المساواة في الإرث و الشعارات الفارغة عن المرأة التي دمرت المجتمع، أما الدفاع عنها في هذه الحالات فلا يهمهم
لماذا لمتقم العائلة بنقل الأم الحامل نحو دار الأمومة قبل الولادة، خصوصا وأن جماعة كرامة تتوفر على دار للأمومة مجاورة لدار الولادة.
كلام صحيح مخلص، دار الأمومة تتوفر على سيارة للإسعاف لنقل الحوامل إلى دار الأمومة، وغير مقبول أن تتم الولادة في المنزل في خطورة على الأم والجنين
نتائج تصريح الوزير صحة الذي قال لابن المنطقة لو كنت طبيب سوف تتغيب عن عملك في درعة تافيلالت ملي وزير يبرر تغيب الطبيب علاش ممرض ميتغريبش و علاش سائق الإسعاف ميديرش العراقيل جهة رفعت الدولة يديها عنها في ابسط الحقوق… زادنا قشلة
Le président de la dite commune doit être punis par la lois pas de piété pour lui enfin il profite de son poste pour échapper à la
Punissions
المغرب الذی ینافس علی تنظیم الموندیال هزلت والذی فیه مظاهر تعود للعصر الحجری وانقرضت من دول المعمور مع الاسف المغرب فیه مغربان واحد نافع والاخر غیر نافع والذی یرید ان یتأکد یسافر عن طریق القطار وسیری مظاهر الهشاشه فی کل مکان
صحيح هناك نقص كارثي في المعدات الطبية اللازمة ولكن صدقوني نسبة كبيرة من الوفيات يسببها العنصر البشري من أطباء وممرضين ومهن صحية اخرى بسبب إهمالهم وانعدام ضمائرهم ولا إنسانيتهم.
يجب توعية نساء البوادي وأزواجهم بضرورة نقلهن إلى دور الأمومة، حماية لهن ولأجنتهن، خصوصا وانت دار الأمومة تتوفر على سيارة الإسعاف خاصة بنقل الحوامل إليها، أضف إلى ذلك تواجد دار الولادة بجانبها.
عائشة كلامك صحيح، هنا وسيطات جماعاتيات تقمن بتتبع وضعية الحوامل بكل دوار، وتوعية الحوامل بالموضوع يكتسي أهمية، والنموذج بإملشيل التي تعرف اقبلا كبيرا على دار الأمومة من طرف الحوامل، تتكفل سيارة الإسعاف التابعة لها بنقل الحوامل قبل الولادة،ويتم تتبع حالتهن الصحية من طرف المولدات إلى أن تضعن مولودهن في ضروف جيدة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إن هذا منكر
حتى لا يتكرر مثل هذا الإهمال خاصة النقل بواسطة سيارة الإسعاف يجب معاقبة المسؤولين عن السيارة بقانون عدم مد يد المساعدة لشخص في جالة الخطر لذا على عائلة المتوفات والجمعيات المدنية برفع دعوى لذا المحكمة ضد هذا الإهمال
بكري نظمنا كاس العالم وحنا باقي النساء الحوامل يموتون في الطريق لان سيارة الاسعاف لم تجد المسؤول حتى يعطي الاذن بخروج تلك السيارة.بالله عليكم لو كنت مكان ذلك الساءق لاخدت سيارة الاسعاف دون انتظار اذن المسؤول .هل حياة امراة لا قيمة لها حتى يتفضل المسؤول باعطاء الاذن.كلاهما يتحملان وزرة تلك النفس التي ازهقت. المسؤول والساءق.وعند الله تجتمع الخصوم.