عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة تناولت مستجدات الوضع المتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، برئاسة فانيسا فرايزر، المندوبة الدائمة لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة، التي تقود المجلس طيلة شهر أبريل الجاري.
واستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال الجلسة المغلقة، إلى الإحاطة الخاصة بستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء؛ فقد اطلع المجلس على آخر مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء المغربية، وكذا نتائج مشاوراته مع الأطراف المعنية والفاعلين الدوليين في هذا النزاع الإقليمي.
كما قدم الروسي ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة المينورسو، إحاطته التي لخصت مستجدات الوضع الميداني المتعلق باختصاصات البعثة الأممية، وسرد العراقيل والتحديات التي تواجه المنظمة في أداء مهمتها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
وحسب مصادر أممية، فقد انصبت جل مداخلات أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعمهم لمهمة ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، لاستئناف العملية السياسية، ولمهمة بعثة المينورسو، وحث الأطراف على التعاون مع الوسيط الأممي، والتشديد على الدور الحاسم الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء في ضمان الاستقرار.
وأضافت المصادر سالفة الذكر، التي تحدثت إلى جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المبعوث الأممي قام بسرد جميع المواقف والتصورات الخاصة بالأطراف، نتيجة الاجتماعات المتواصلة التي دشنها منذ أكتوبر الماضي”، لافتة إلى أن “المبعوث أبرز في الإحاطة ذاتها جهوده الرامية إلى استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي واقعي لنزاع الصحراء، ضمن آلية المائدة المستديرة، والعقبات التي تواجهها هذه الجهود في ظل تباين مواقف الأطراف المعنية”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “ستيفان دي ميستورا لم يُخف عجزه أمام المواقف المتباينة لدى الأطراف الأربعة المعنية بالصراع، والتي تختلف في شكل ومضمون المفاوضات المباشرة وغير المباشرة”، مشيرة إلى أن “المسؤول الأممي أكد أن إعادة بعث المسار السياسي بمشاركة أطراف هذا النزاع تبقى ممكنة في الأيام القليلة المقبلة”.
ومن المرتقب أن يصدر مجلس الأمن الدولي تقريرا إخباريا حول الجلسة المغلقة، التي تنعقد طبقا للقرار الأممي 2703 (2023)، الذي يحث المسؤولين الأمميين على عقد جلسات دورية أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات نزاع الصحراء كل ستة أشهر.
كما تتسم الجلسة، التي تشارك فيها الجزائر بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، بمواصلة المغرب حصد العديد من المكاسب الميدانية والدبلوماسية على صعيد تعزيز وحدته الترابية وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية.
جدير بالذكر أن ستيفان دي مستورا قرر إلغاء الندوة الصحافية، التي كانت مبرمجة بعد انتهائه من تقديم إحاطته أمام أنظار أعضاء مجلس الأمن الدولي؛ وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الغموض الذي يكتنف مدى نجاح مهمته الأممية.
المغرب
(منذ: 4 أسابيع | 
4 قراءة) 
DW Arabic
هاد ديمستورا بغا غير يبقى يتخلص. دبا عامين وًهو كيجري فالاخر قاليك انه يمكن حل الملف في الايام القريبة ؟؟؟؟
هيئة الثلاجه الأممية.. هيئة لتجميد الصراعات..لصالح القوى الإستعمارية..لاغير
مشكل الصحراء المغربية هو صراع بين المغرب والجزائر ومن المستحيل أن يحصل توافق وتفاهم حتى ولو عقدت الموائد المستديرة، المغرب متمسك بحقوقه التاريخية في صحراءه والجزائر تسعى إلى تقسيم المغرب وإضعافه جغرافيا، سياسيا وإقتصاديا لتهيمن على المنطقة، لذلك من المستحيل أن تجد الأمم المتحدة حل توافقي ومرضي لجميع الأطراف…
على المغرب أن يقوي جبهته الداخلية بمفهوم الوطنية والعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان وعليه كذلك تحين الفرصة للسيطرة على المنطقة العازلة ثم الضغط على القوى الكبرى للإعتراف صراحة بمغربية الصحراء ويبدو أن فرنسا في الطريق…المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها.
متمسكون بصحراءنا و أرضنا و لا خوف ولا شك في ذلك ولا يهمنا لا ديميستورا ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة . كنا في صحراءنا ولا زلنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولا سماحة للمستعمر الذي زرع هذه المشكلة بمعية الخونة القدامى في مصر و ليبيا القدافي و بومدين
فرق تسد هذه هي سياسية الدول الإستعمارية بل هم من أسسوا هذه الدول العربية والإسلامية فلا يرجى منهم أي خير حول حل نزاع الصحراء المغربية
السيد ديميستورا لوحده قادر على حل هذا النزاع في ساعة واحدة دون مساعدة أي أحد لأنه إبن المنطقة ودرس تاريخها منذ صغره وطول حياته يعرف مايجري وما يدور في المنطقة ويعرف حق المعرفة أن الجزائر دولة لقيطة وفرنسا هي من صنعتها بمرسوم والأصل هو المغرب والرئيس تبون هو نفسه مغربي ونحن أبناء الشعب المغربي نطالب لست فقط بإنهاء مشكل صحراءنا الغربية بل بكل ما إقتطعته فرنسا وعدلت به كيان إسمه الجزائر.
لم يبقى لجمعية الامم المتحدة الا ان تعطي الضوء الاخضر للمغرب لتطبيق الحكم الداتي
فالسؤال المطروح عن اي صحراء تتكلم الجزائر ومرتزقتها فادا كانوا يتكلمون عن الصحراء المسترجعة في سنة 1975 واصبحت اليوم مدن احسن بكثير من مدن الجزائر فالاقاليم الجنوبية كما نساميها اصبحت مدن عصرية فيها طروقات وفلاحة ومستشفيات وثكنات عسكرية ومشاريع صناعية وغيرهم من الاواش التجارية والصناعية
احسن شيء يفعله هذا الديميستوري هو ان تكون له الشجاعة ويقدم استقالته بصفة نهائية حتى يطوى هذا الملف بصفة نهائية!
منذ تعيينه ليس هناك شيء إيجابي يدكر أو يحسب له بثاتا !
بعد الانتصارات التي حققها المغرب سياسيا وديبلوماسيا واقتصاديا على الجارة الشرقية حان الوقت الى المعركة ميدانيا وعسكريا لطي صفحة الصحراء المغربية كليا لان النظام العسكري غير قادر على مواجهة المملكة المغربية لهذا يوظف انفصاليين وافارقة لمهاجمة وضرب مصالح المملكة العليا.
موقف المغرب والدفاع عن حقوقه التاريخية في الصحراء المغربية. إن النزاع المفتعل الصحراء المغربية يشمل جوانب تاريخية وقانونية ويجب حله من خلال الحوار والتفاوض من طرف الجزائر بي الطاولة المستديرة وإيجاد حلاً سلمياً لهذا الصراع أمرًا حيويًا لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة
نحن فلن ندفن الا مرة واحدة في رمال صحرائنا المغربية
ما دام عند الجزائر نفط و غاز،لن يهدأ مشكل الصحراء المغربية! فإما الحرب أو لا حرب حتى تجوع دولة الكابرانات و تفقد
محابات الدول التي هي في حاجة للمحروقات الجزائرية. أما دميستورا و الأمم المتحدة فهي مضيعة للوقت.
النزاع المفتعل في الصحراء المغربية هو نزاع بين المغرب والجزائر بالاساس، فاذا كان هناك حل فلن ياتي الا بزوال هذا النظام العسكري الفاسد والقاتل لشعبه،والذي يتخذ من عداءه للمغرب الوسيلةً الوحيدة للبقاء في السلطة ونهب كل ثروات البلاد.نسال الله ان يزيل هذا النظام العسكري الحقير الذي ضيع للمغرب ولباقي بلدان المغرب الكببر50 عاما من التنمية والتقدم.المغرب في صحرائه والحمد لله والصحراء الشرقية ستكون في طاولة المفاوضات في الامم المتحدةً عاجلا ام اجلا.وعاش المغرب حرا ابيا.
مادامت الجزائر بعقليتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب حاضرة في مجلس الامن بعضويتها الغير الدائمة فلن يكون هناك اي تقدم لحلحلة هذا المشكل المفتعل من قبل عضو غير داءم في مجلس الامن و بالتالي يتعين انتظار السنة المقبلة حينما تغيب الجزائر عن اجتماعات مجلس الامن بخصوص الصحراء المغربية و الى ذلك الحين الصحراء مغربية بالقول و بالفعل
القضية كلها تتلخص في عبارة ” المواقف المتباينة ” .
لا يمكن ايجاد “نقطة التقاطع ” عند الخطين المتوازيين مهما بحث المبعوث.
الجزائر لا تريد حلا غير ” إنشاء” دولة جديدة سبق أن اعترفت بها و أقحمتها في الاتحاد الإفريقي .
الطريق الاقرب هو ” طرد ” دولة ( تندوف ) من هذا الاتحاد. و لمؤسسي البوليزاريو الدين عادوا إلى الوطن الحق في الاعتراض على هذه ” الدولة ” الوهمية.
ثم سحب الملف من لجنة تصفية الاستعمار بحكم أن الدولة المستعمرة “أعادت المستعمرة ” إلى أصحابها الشرعيين .
و ليس للجزائر الحق أنذاك في التدخل فيما لا يعنيها ، فهي تكرر دائما أنها ليست ” طرفا “. في الملف.
المملكة المغربية قالت كلمتها : “الصحراء مغربية هذا أمر لا جدال فيه”
1/ لا عملية خارج إطار الموائد المستديرة المحددة في الأمم المتحدة بالمشاركة الكاملة لإيالة الشر؛
2/ لا حل غير المبادرة المغربية (الحكم الذاتي) ؛
3/ لا عملية جدية دون وقف إطلاق النار.
ثم من تكون الجزائر و على من تضحك عندما تقول الطغمة الحاكمة فيها بأن لا دخل لها في القضية و في نفس الوقت تدعم و تسلح مرتزقتها مع التبجح الفارغ كالمعتاد بما تسميه “مبادئ”، في حين لو كانت لها ذرة من المبادئ لما كانت لها مشاكل مع جميع دول المنطقة وخارج المنطقة و هذا راجع بالأساس لـِ “عـقـ(ـيـ)ـدتها” الموروثة عن عنتريات بوخروبة دون التوفق في إخفاء تبعيتها لفرنسا التي لا تزال قائمة و سارية المفعول … لكن وقت سقوطها في الحفرة التي حفرتها بأيديها ليس بالبعيد و قد بدا في الأفق ما يؤشر على ذلك !
القضية واضحة للعيان ان الجزائر هي السبب الرئيسي في إدامة هدا النزاع المفتعل….
يوم 20 ابريل ننتظر الاعلان الرسمي عن تاسيس جمهورية لقبايل ….ملف سيفتح النار على دعاة تقرير المصير …سيتذوقون العصير .
كلما دخل مشكل عربي للأمم المتحدة الا وتحتضنه القوى الكبرى لكي يبقى العرب مشكلين بالاغلال الحديدية حتى لا تقوم لهم قائمة
الحل لهدا النزاع المفتعل من طرف الاستعمار فهو العدالة الاجتماعية و المساوات و محاربة الفساد و رفع مستوى التعليم العمومي و الصحة و اسثقلال القضاءلي تحصين الجبهة الداخلية لي خلق المواطنة الحقيقية و الاعتماد على أطرنا و كفائتنا نحن بلد غني بثرواته و شعبه لكي نرقى بين الأمم فهدا هو السلاح الحقيقي فكفى من الإملآت الخارجية
يوم 20ابريل جلسة جديدة لهدا المجلس للنضر في عضوية جمهورية القبائل الحرة الشقيقة ولنا كل الدعم والتشجيع والمساعدة ماديا ومعنويا ودباماسيا لهدا الشعب المقهور من طرف كبرنات فرنسا
اتمنى ان يفشل ديمستورا في مهمته وتعود الأمور إلى نقطة الصفر بالنسبة للبعض. نحن في صحراءنا ومن يعيش في المخيم هو من عليه أن يقبل شروطنا.
لاخوف 40 مليون مغربية لا تفرط في الصحراء المغربية لا يهمنا عصابة قصر المرادية ولا البوليساريو .ولا ديمستورا
اظن انه من غباء العسكرية الجزائرية ان تطالب بالصحراء التي هي اراض مغربية يالاصل والتاريخ والاسترجاع والتنمية التى طالتها كباقي مدن المغرب .فعن اي صحراء يتحدثون .؟ ربما هي صحراء لا توجد الا في أحلامهم. او صحراء في جزر الواق واق
ديميستورا في بطنه لعجينة . على ديمستورا أن يستر نفسه وينسحب من هذا المعترك حفاظا على ماء وجهه . فلا ديميستورا ولا خصوم وحدتنا الترابية بقادرين على زحزحتنا من صحرائنا المغربية أقول ما قلت ولو زحف البعير على سنامه في تندوف منطقة الخيام ولعجاج .
أين نحن من الإمبراطورية الشريفة التي كانت تمتد حتى نهر السنغال ، و الله و بالله و تالله لن نتخلى عن حبة رمل من صحرائنا ولو ضحينا بثلثي أبنائنا و لو خضنا حربا لا تبقي و لا تدر .
أشم رائحة الغدر في ديمستورا هذا .لنسأل أنفسنا ما سبب ذهابه عند أكبر عدو المملكة المغربية في ابرتوريا و ما علاقة ابرتوريا بالصحراء المغربية ؟ إن لم يكن هناك سفقة سرية تمررها الجزائر عبر جنوب إفريقيا .ادكروا كلامي جيدا .