راج على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية، خبر يفيد بأن نائل العيناوي لاعب لانس الفرنسي، حسم قراره باللعب للفريق الوطني، بعد أن كان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أمهله بعض الوقت ليإخذ قراره النهائي، إما باللعب للفريق الوطني أو الإنضمام للمنتخب الفرنسي باعتبار أنه يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية.

وكان نائل العيناوي قد وضع تحت ضغط كبير من طرف المنتخب الأولمبي الفرنسي وبخاصة من مدربه مدربه تيري هنري الذي أعجب باللاعب وعرض عليه الانضمام للمنتخب الفرنسي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.

وكانت الأخبار الرائجة قد أكدت أن نائل العيناوي حسم قراره باللعب للفريق الوطني، وهي الرغبة التي كانت تحدو دائما والده الأسطورة في رياضة التنس يونس العيناوي، كما أكدت ذلك العديد من التقارير الفرنسية، التي قالت أيضا بأن تيري هنري مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي تواصل مع اللاعب، إلا أنه إعتذر له، مؤكدا بأنه سيلعب للفريق الوطني المغربي بعدما إقتنع بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

«المنتخب» تحرت مصداقية الخبر لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي قال مصدر عليم بداخلها، أن الجامعة لم تتوصل لحد الآن بأي رسالة من نائل العيناوي تؤكد اتخاذه لقراره النهائي باللعب لأسود الأطلس، وهو الذي اعتذر في مناسبة سابقة عن الإنضمام لمعسكر الفريق الوطني.

ويعد نائل العيناوي، من أبرز المواهب الشابة في البطولة الفرنسية، بل إنه يعتبر أحد أبرز لاعبي خط الوسط حاليا، حيث حصد في وقت سابق جائزة أفضل لاعب واعد.