قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتنغير إيداع خمسة أشخاص، ضمنهم امرأة، السجن المحلي بورزازات ومتابعتهم في حالة اعتقال؛ لتورطهم في النصب والمشاركة في النصب على عدد من الراغبين في الهجرة غير الشرعية نحو دول أوروبية.
واتخذت النيابة العامة ذاتها قرار المتابعة في حالة اعتقال وتحديد جلسة المحاكمة بعدما أحالت عليها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بورزازات الأشخاص الخمسة في حالة اعتقال، عقب انتهاء مدة الحراسة النظرية.
وكانت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بورزازات قد تمكنت، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف خمسة أشخاص، ضمنهم امرأة، بكل من قلعة مكونة وجماعة واكليم وجماعة ايت الفرسي وجماعة النيف، للاشتباه في تورطهم في جرائم النصب والاحتيال والمشاركة والهجرة غير الشرعية.
وبأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، وُضع الأشخاص الخمسة الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية للاستماع إليهم في محاضر رسمية حول المنسوب إليهم، حيث تم تقديمهم أمس الاثنين أمام النيابة العامة، والتي قررت تمديد الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة، حيث قررت مساء اليوم متابعتهم في حالة اعتقال وإحالتهم على السجن.
المغرب
(منذ: 4 أسابيع | 
2 قراءة) 
DW Arabic
مدينة جميلة . سكانها طيبون وجلهم يعيش من تحويلات الاقارب من الخارج . مدينة يصعب العيش فيها ، منسية كجميع مدن الجهة ، لا افاق ولا مشاريع تنقد شبابها من ويلات الفقر .
يجب اعادت النضر في تلك الجهة المهمشة جدا جدا ..
تنغير
ورزازات
الراشدية
زاكورة
ميدلت
مدينة تنغير مهمشة لا طرق لابنية تحتية الركود الفقر البطالة التهميش قلة المشاريع الجفاف الشباب بدون عمل ثم هناك مشكل الرخص مايسمى البلوكاج كما وقع كذلك في الجهة لحد الآن لم يثم إيجاد الحل زعما راه مشكل كبير وعويص لا مشاريع مستشفى لحد الآن لم يتم إنتهاء الأشغال أزيد من خمس سنوات ولا جديد يذكر أين جمعيات المجتمع المدني أين المسؤولين أين عامل الإقليم أين المنتخبين أين البرلمانيين لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل
فعلا ما جاء في التعليق الأول لصاحبه تنغير يا تنغير صحيح.. ولكن سكان تنغير ينفرون دائما من البراني ومن المخزن ولا يريدون استثمار أراضيهم السلالية في أية مشاريع تنمية. حتى ان منتخبو واعيان المنطقة لا نجد اية بصمة استثمارية لهم تخلق فرص الشغل للشباب الذين أصبحوا جلهم ينتظر الحلم الأوروبي المزيف خصوصا عندما يشاهد شابا في قارب الهجرة يبث تصوير مباشر لعملية التحريك فيحس من جهته انه مغبون ليقاءه في تنغير يجول بين النساء.. أما في عطلة الصيف فتزداد الهستيريا عند مشاهدة عمال المهجر بسيارات أوروبية توحي لأبناء المنطقةانه عليه التضحية بكل شيء للوصول إلى هذه الجنة الموعودة في مخيالهم. المسؤولية الكبيرة على أعيان منتخبي ورجال أعمال المنطقة للنهوض بها اما العامل والباشا و غيرهم فهم مجرد موظفين للدولة تنتهي مدة عملهم فيرحلون .
هذا أكبر دليل وبالملموس على هشاشة الجهة ومعاناة أبنائها الويلات، جهة الفقر والبطالة ، جهة خارج زمن التنمية، جهة لا تنتفع بخيراتها في حين يتم استنزاف ثرواتها، التي تنعم بها جهات أخرى….