تتجه الأنظار مطلع شهر ماي المقبل نحو مدينة مراكش التي تستعد لاحتضان تظاهرة قفطان المغرب الشهيرة، والتي تعود هذه السنة بصيغة “أسبوع القفطان” تحت شعار “المغرب أرض القفطان” وببرنامج استثنائي يكرم الأصالة المغربية.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن القائمين على التظاهرة اختاروا إحداث مجموعة من التغييرات على الحدث الوطني الكبير الذي يحتفي بالقفطان المغربي، حيث سيتم هذه السنة التخلي عن الفقرات الفنية التي كانت تتخلل السهرة الرئيسية وتتوسط عروض أزياء المصممات المغربيات.

وأضاف المصدر ذاته أن الفقرات الفنية لم يتم إقصاؤها من الحدث، فهي حاضرة؛ لكن ستتم برمجتها على الهامش وفق برنامج محدد وسيحييها مجموعة من النجوم، رغبة من صناع الحدث في تركيز جميع الأنظار على القفاطين المغربية المعروضة لتكون نجمة الحدث.

وأوضح مصدر هسبريس أن “أسبوع القفطان المغربي 2024” سيعرف حضور مجموعة من المشاهير المغاربة ونجوم الوطن العربي كضيوف شرف من أجل الزيادة في الإشعاع الذي بصمه الزي التقليدي المغربي خلال السنوات الأخيرة والتسويق له بشكل أكبر ليعانق العالمية احتفالا بالتراث الوطني الذي يزخر بغنى وتنوع ثقافي يبدع فيه الحرفيون ومصممو الأزياء المغاربة.

وتحفظ المصدر نفسه عن ذكر تفاصيل السهرة الفنية وأسماء النجوم المدعوين حاليا، مكتفيا بالإشارة إلى أن المفاوضات ما زالت قائمة ولم يتم الحسم بشكل رسمي في الأسماء الحاضرة.

وحسب المنظمين، فإن التظاهرة ستنقل هذه السنة الحاضرين والمشاهدين في رحلة استثنائية تجسد ملحمة تاريخية أصبحت رمزا للأناقة المغربية، وتكرم جذور القفطان المغربي في أرضه الغنية والملهمة التي يبلغ عمرها آلاف السنين، مبرزين أنها مناسبة تأتي كرد على أية محاولة للتشكيك في هوية وأصول القفطان الراسخ والمتجذر في التراث المغربي، وكدليل على أن القفطان من أرض المغرب ومعروف بخصوصياته وتجدده.

وستختتم فعاليات “أسبوع القفطان” بعرض الأزياء “قفطان 2024 ”، الذي سيعرض مجموعات منتقاة بعناية لأبرز المصممين المغاربة الذين بلغ عددهم 16؛ وهم كل من مريم بلخياط، وفوزية الناصري، وهند المطيري، وهند العراقي، وأمينة بوسايري، وإيمان التدلاوي، وسلمى سناوي، ونجية بنجلون، وأمل سوسي عواد، وسميرة مهايدي، وسليمة البوسوني، وهدى لاغيني، وسهام الحبطي، وإيمان أوشن، وزينب اليوبي إدريسي، ومريم عزيز.