شعب منهار مجتمع مقطع الاوصال وشباب يعيش ضياع وما بعده من ضياع بعد فشل السياسات المتبعة التي ادت الى تدمير وانهيار الحياة الاجتماعية والاقتصادية بطالة رهيبة وفقر مدقع وتراجع في مستوى المعيشة وتفشي الهشاشة !!
من الانتحار الى الغرق في البحار الى الغرق في المخدرات والكحول هذه هي نتيجة مع الاسف للتوجهات الخاطئة والاختيارات الفاشلة

المسؤولون على هذا البلد هم السبب البطالة والفقر وانسداد الأفق الذي يسبب في الاكتئاب الذي يسبب بدوره في الانتحار

اللهم ارحم جميع أولئك الذين انتقلوا إلى دار البقاء ولا يعلم أحوالهم إلا الله وحده.اللهم ارزق ذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. لقد أصبحت ظاهرة الانتحار كثيرة لهذا يجب على الدولة أن تبحث عن أسباب انتشارها.غالبا ما تكون الأسباب اقتصادية أو مرضية أو اجتماعية.

المسؤولين متبعين مقولة ناقص واحد ناقص مشكل ، هما مكرهوش جميع المزاليط انتاحرو باش هما ابقاو عيشين ف رفاهية

المعيشة اصبحت صعبة في المغرب جل الناس محتاجين لمساعدة مالية كثر المتسولون والمتشردين يمشون من مدينة إلى أخرى على الاقدام والغريب في الامر رأيت واحدا يلتف حوله في الجهة السفلى من جسمه فرشا وفوق السرة عاريا رغم شدة البرد ويمشي عاري القدمين لا حول ولا قوة الا بالله لماذا لا يخصص لهؤلاء مأوى ويوفرون لهم الاكل والعناية الطبية كما هو الحال في بلدان أخرى

إذا كان سبب الوفاة هو الانتحار، فلماذا “فتح تحقيق” والأسباب واضحة، و قد قال المرحوم المهدي المنجرة خلال الثمانينات بأن المسؤولين يقومون بتهييء جيلا من الضباع ليقود البلاد في المستقبل، … ذلك الجيل هو الذي يقود البلاد حاليا، حيث صنع لنا شعبا منهارًأ و تائهًأ وتافِهًا، حتى أصبح الإقدام على الانتحار بهذا الشكل المُهوِل.

هنك اشيئ تحدث انا غير قدر عل قرارات اي شيئ فيها هنك حسبات سرقت مني لا امتك اي قرارات انا بمفرادي

لو كان الانتحار سببه الفقر، الجوع و النقص المادي لنذترث دول بأكملها في أفريقيا و آسيا، الانتحار سببه الوحيد هو الأمراض النفسية و مرات تكون وراثية….

تعددت الآراء، فمن يعزو كثرة الانتحار إلى الفقر ومن يعزوه إلى الإبتعاد عن الدين. وقديما كان يقال لنا أن دولا مثل سويسرا والسويد يكثر فيها الانتحار لان كل شيء متوفر لديهم ولم يعد لهم أي طموح آخر فيفكرون في الانتحار. لكن المسألة فقط هي انه هم عندهم احصائيات وعندهم شفافية ونحن كان عندنا تعتيم! واليوم بعد ان باتت المعلومة متاحة ومتوفرة لكل شخص في بيته أصبحنا نعرف اننا لسنا احسن حال من سويسرا ومن السويد !