بغداد والرياض توقعان 12 مذكرة تفاهم تتعلق بمشاريع إستثمارية

العراق يسعى إلى تحقيق رقم قياسي في إنتاج النفط

بعداد – ابتهال العربي

وقعت بغداد والرياض امس، 12 مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ مشاريع استثمارية نوعية في العراق خلال المدة المقبلة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (وزير التخطيط محمد علي تميم ،حضر توقيع مذكرات التفاهم مع 12 شركة سعودية بهدف تعزيز التعاون في عدد من المشروعات الاستثمارية النوعية).وكانت السعودية قد وقّعت مع العراق، في كانون الأول الماضي، اتفاقية شراكة في مجال الاستثمارات الصناعية للقطاع الخاص، وذلك في إطار سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وجذب الاستثمارات الأجنبية. من جهة اخرى ، كشف وزير النفط حيان عبد الغني ،ان العراق يقترب من الوصول لطاقة انتاجية تصل إلى 5 ملايين برميل من النفط يومياً. وقال عبد الغني في تصريح امس ان (الصناعة النفطية العراقية تلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الاقتصاد الوطني، وتضطلع بمسؤولية عظمى في رفد الاقتصاد والنهوض بأعبائه ،ولا سيما مع ارتكازه بشكل أساسي على النفط وسط محاولات جادة وحقيقية لتنويع الاقتصاد الاقتصاد الوطني ومصادر دخله)، مؤكدا ان (الوزارة تقترب بخطوات متماسكة من الوصول في قطاع الانتاج إلى سعة استخراجية تقدر بـنحو 5 مليون برميل يومياً)، واستطرد بالقول ان (جهود الوزارة تتضافر في صناعة الغاز على محور الجولات الجديدة للاستكشاف وجولات الإنتاج وجولات استثمار الغاز المصاحب والمحروق ،وان العمل مستمر على الجولتين الخامسة والسادسة للرقع الحدودية ورقع المناطق الغربية الواعدة بالمخزون الغازي لما للعراق من مكانة في الخزين العالمي تجعله في المرتبة الـ 12 عالمياً، ولما للغاز من أهمية في سد حاجتنا الوطنية وفي ملف التحول بالطاقة كونه الوقود الأنظف بالمقارنة مع الوقود الثقيل). كما اكدت الوزارة ، ان البقاء على خفض الإنتاج من عدمه يتوقف على أوضاع السوق النفطية. وقال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح امس إن (اجتماعات اللجنة الوزارية لأوبك تنعقد بشكل منتظم، ويتم تحديد موعدها حسب توصيات اجتماع يسبق كلا من اجتماعاتها، وهذه اللجنة تجتمع كل شهرين أو عندما تتطلب حالة معينة أو ظرفا ما، لأجل بحث أوضاع السوق النفطية ومراجعة الظروف والتحديات المحيطة بالسوق النفطية)، مؤكدا ان (التوصيات ترفع إلى الاجتماع الوزاري الذي يضم وزراء الدول المنتجة من أوبك والدول المنتجة من خارج أوبك المتحالفة معها، فأما البقاء على مستوى الخفض المقرر تجديده لمدة إضافية أو غير ذلك، وهذه القرارات تتوقف على أوضاع السوق النفطية)، مشيرا الى ان (هدف الاجتماع هو تحقيق المزيد من الاستقرار للسوق النفطية، وأي قرار من القرارات أو اتفاق يأتي ضمن أوبك،يتخذ حسب متطلبات ظروف السوق النفطية، وهدفها هو تحقيق المزيد من الاستقرار والتوازن وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ التوصيات بهذا الصدد)، واستطرد بالقول ان (العراق يؤدي في هذه اللجنة الوزارية دوراً مهماً، والقرار جماعي يعتمد على الواقع والظروف المحيطة بالسوق النفطية ويهدف لاستقرارها وتحقيق التوازن مما ينعكس إيجاباً على أسعار النفط الخام وتدفقه إلى الأسواق العالمية).