خياطة لبس العيد والعرائس.. كيف كانت فاتن حمامة تقضي رمضان؟
فاتن حمامة
طقوس خاصة حرصت الفنانة فاتن حمامة على ممارستها خلال شهر رمضان بعيدًا عن التصوير والكاميرا، تحدثت عنها في كتاب «فاتن حمامة»، التي أوصت به سيدة الشاشة العربية منى ذو الفقار ابنتها والصديقة المقرَّبة لها، والصحفية زينب عبد الرازق، في حوارات أجرتها معها عبر أكثر من عشرين عاما.
طقوس فاتن حمامة في رمضان
كان لشهر رمضان طابعًا خاصًا في قلبها، فهو شهر جلل بالنسبة لها: «أكتر أيام حياتي بحبها وبعيشها في رمضان، بحب أتقرب لربنا ويكون في وصل بينا دايمًا، كنت بحاول على طول أقضي أكبر وقت في العبادة والصلاة».
اعتقاد لازم الفنانة فاتن حمامة وهو أنها إذا فطرت ذات يوم سيلاحقها غضب الله، وهو بالفعل ما عبرت عنه: «الأفلام التي صورتها في رمضان وأنا فاطرة منجحتش ومخدتش الشهرة الكبيرة».
تضمن الكتاب أيضا شهادة لأحمد حمامة والد الفنانة فاتن حمامة قائلا: «فاتن كانت أذكى طفلة في العائلة، كان دايمًا لها عادات مختلفة حتى في رمضان كانت من وهي صغيرة دايمًا بتحرص على الصلاة والصوم لربنا سبحانه وتعالى»، مؤكدا تمتع ابنتها بالحكمة والعقلانية في تصرفاتها، وأكثر ما كانت تحرص عليه في رمضان نشر الكلمة الحلوة التي تسعد الجميع، إذ كانت ترى بأنها ثواب.
الحياكة أثناء الصيام
الخياطة والعرائس كانت من العادات التي تهواها الفنانة فاتن حمامة، بمجرد عودتها من المدرسة أثناء الصيام تبدأ في حياكتها وظلت هكذا حتى بعد إنجابها ابنتها نادية والتي اسمتها نسبةً إلى العروسة التي كانت ملكًا له وأهداها لها والدها فور ولادتها: «كنت بحرص دايمًا على أن يكون فستان رمضان وفستان العيد صناعة مصرية بقماش مصري، وده كان بيخفف عليا الصيام وبضرب عصفورين بحجر واحد، عشان أخفف متاعب الصيام ومن حرارة الجو».
وكان لها عادة شائعة هي تناول وجبة السحور مع الأصدقاء والأقارب، وكانت من الوجبات التي تهتم بها: «كنت بحب السحور لأنه في بركة كبيرة بحس أنه استعداد ليوم جديد جميل في رمضان نقضي فيه العبادات والصلاة».