×

كاظمي: الجمهور يتمسك ببساطة "حديدان" .. والانتقاد يحبط إنتاجات رمضان

كاظمي: الجمهور يتمسك ببساطة "حديدان" .. والانتقاد يحبط إنتاجات رمضان

كاظمي: الجمهور يتمسك ببساطة "حديدان" .. والانتقاد يحبط إنتاجات رمضان

كاظمي: الجمهور يتمسك ببساطة "حديدان" .. والانتقاد يحبط إنتاجات رمضان
صورة: مواقع التواصل
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 07:00

يعد الممثل المغربي كمال كاظمي من أبرز وجوه الساحة الفنية المغربية الذين أغنوا الخزينة الثقافية للمغرب بأعمال فنية ناجحة طبعت ذاكرة الجمهور المغربي على مدار سنوات، سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون والسينما، وجعلته يكتسب شعبية واسعة.

في الحوار التالي الذي خص به جريدة هسبريس، يتحدث كمال كاظمي عن المسرح المغربي، وسبب غيابه عن التلفزيون مؤخرا، وعودة شخصية حديدان، إضافة إلى انتقادات الأعمال الرمضانية ومواضيع أخرى.

بمناسبة احتفالات اليوم العالمي لأبي الفنون، كيف حال المسرح المغربي في نظرك؟

إذا تحدثت أنا عن المسرح كممثل وفاعل في الحقل المسرحي سأقول إنه منتعش لأنني هذه السنة أشتغل؛ لكن بصفة عامة المسرح ينقصه الكثير من الأشياء، أهمها أن يدخل الجمهور المغربي إلى القاعات ويتابع المسرح.. وهذه القضية بدأت تظهر مؤخرا والجمهور متعطش للمسرح. لذلك، يجب السير في هذا الاتجاه ليس بتغيير محتوى الأعمال المسرحية؛ لكن بإعطاء فرجة ممتعة تجعل كل من يدخل يحس بالفرح والراحة ويستفيد منها.

ومن الأحسن ألا أدخل في المشاكل، فلا داعي لذلك.. وأتمنى تحقيق الأفضل فقط.

شخصية “حديدان” لمست الجمهور المغربي على مدار سنوات، فهل سنراها في حلة جديدة؟

هذا ليس بيدنا صراحة، فإن كان الأمر لنا سنفكر في تقديم أي شيء؛ لكن هناك شركة إنتاج وقناة، وهي الجهات التي يجب عليها التفكير في هذا الأمر.

على المستوى الشخصي، هل لديك استعداد لتقديمها من جديد بعد النجاح الكبير الذي حققته؟

الشخصية كانت ناجحة بالفعل؛ لكن شخصيا أدافع عن الجزء الأول والجزء الثاني اللذين كانا نافعين بشكلٍ كبير وفيهما البساطة، لأن هذه الأخيرة هي التي جعلت الجمهور يلتفت إلى حديدان ويتمسك به؛ لكن عندما أخرجناه من جلباب البساطة كان هناك اختلاف، ويبقى ذلك على حسب آراء الجمهور.

وبالنسبة لي إذا كنت سأعيد تقديم حديدان من جديد فيجب أن نعود إلى تلك البساطة التي عرف بها منذ الأول.

هل تتابع الإنتاجات الرمضانية؟

لا.. بكل صراحة، لا أتابع أي عمل رمضاني حاليا.

ما سبب غيابك مؤخرا عن شاشة التلفزيون؟

بالنسبة لي منذ قرابة السنتين لم أصور أي عمل تلفزيوني، باستثناء شريط سيعرض خلال هذا الموسم الرمضاني؛ لأنه عندما أحس بأنني لست بخير أعود إلى بيتي الأول، وهو المسرح.

هل كثرة الانتقادات التي ترافق الأعمال الرمضانية ظاهرة صحية وتخدم الدراما المغربية أم العكس؟

الانتقادات تخدم الدراما المغربية إذا كنا نستفيد مما يقال والسنة الموالية نتفادى ذلك؛ لكن عندما يكون هناك متحدث وآخر يقوم بما يفعل سنبقى في الدوامة نفسها، لأن السرعة التي يتم فيها إنتاج الأعمال وزخم الأعمال المعروضة في رمضان أمر صعب بالنسبة لي وغير صحي.

ثم هناك قضية أخرى “لماذا الكوميديا في رمضان؟”، فنحن في جيلنا كنا نشاهد المسلسلات الدينية مثل “محمد رسول الله” وغيره. لذلك هذا الجيل أيضا يجب أن نقدم له أعمالًا تاريخية تعرف بتاريخ بلاده وأعمالا دينية تقربهم أكثر من دينهم؛ ولكن الآن أصبح هناك عوالم أخرى.

أنا شخصيا توقفت، خلال هاتين السنتين، عن الأعمال الرمضانية بسبب الانتقادات التي تزعج الإنسان. لذلك، ارتأيت الرجوع إلى الوراء من أجل مشاهدة أين تسير الأمور.

هل ستسجل عودة إلى التلفزيون السنة المقبلة؟

أتمنى ذلك؛ لكن أنا، حاليا، منتعش ومرتاح نفسيا في عالم المسرح.

ما الذي يميز مسرحية “الفيشطة” التي تقدم بها جولة وطنية حاليا؟

العمل حضرت له من مرحلة الكتابة إلى إنجازه، وقد شدني كثيرا؛ لأنه من التراث، وأنا أميل إلى هذا النوع من الأعمال لأنها قليلة لدينا في التلفزيون أو المسرح. لذلك، عندما يكون هناك عمل تراثي يشتغل على العيطة والإيقاع الذي نعرف جميعا، وبحكم أنني موسيقي وأهتم بهذا وجدت هذه التجربة درسا بالنسبة لي.

ما جديدك الفني؟

أشتغل، حاليا، على مسرحيات منها مسرحية خاصة بالطفل، وثلاثة للكبار، ومسرحية أخرى تتحدث عن فن هوارة والإيقاع الهواري.

كلمة أخيرة

شكرا للجمهور المغربي، وشكرا لهسبريس على المواكبة.

‫تعليقات الزوار

14
  • اتبغبيغ
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 07:54

    في هذا الموسم الرمضاني ٢٠٢٤ م هناك كثرة الأعمال التلفزيونية بالمغرب وهذه ظاهرة صحية وعدم إعجاب البعض بهذه المسلسلات والأفلام هو ناتج عن عرضها مجتمعة في نفس الفترة فهي الأن مثل الوجبة الساخنة التي بجب تركها حتى تبرد لكن بعد مدة ستستعيد قيمتها الحقبقية والأهم إغناؤها الخزانة الفنية .

  • المشاهد
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 08:00

    المتفرج يحتاج إلى فرجة حقيقية في رمضان كما كان في السبعينيات مسلسلات دينية مازالت راسخة في الاذهان وليس التفاهة التي تنشر واستهلاك المال العام

  • زاءر غريب
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 08:51

    ما يسمى بالفنان عندنا يعيش وضعا بءيسا من معانات البدايات والإنقطلع عن الدراسة مبكرا لأجل الفن . إلى التسول أمام التلفزة لنيل فرصة الضهور في أعمل رمضانية تزعج الصاءمين .
    لهذا انصح الشباب الراغبين في العمل في الفن بالتركيز على الدراسة .

  • عباس
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 08:54

    التلفزيون المغربي تحرك في فترة ثم بعدها نام ولم يتحرك الا بأفلام تركية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا .وان كان البعض يقول: العماش و الا بلاش.لكن إلى متى يستقيم الضل و الغصن اعوج.؟؟؟

  • massinissa
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 09:33

    سلسلة حديدان وصل للموسم الخامس ، رغم أن سلسلة حديدان لاقت نجاحا كبيرا لكن الملاحظ هو أن أي سلسلة كوميدية تتجاوز الموسمين تصبح دون المستوى و هذا ما حصل مع سلسلة حديدان التي عرفت مستوياتها تراجعا كبيرا مع بداية الموسم الثالث .

  • احميدة امجيدو غجير
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 09:46

    الأعمال التلفزية ليست كلها عل نفس المستوى هناك أعمال جيدة وأخرى متوسطة الأداء وثالثة ناقصة الا أن الملاحظ هو تقديمها على نفس الطابع الإداري البعيد عن العيش اليومي وروتينه وكأنها تم تصويرها في نفس الأستوديو أو نفس الفيلا والشقة وليس هناك تنوع في عرض ثقافات وأنماط وخصوصيات الجهات بالمغرب من أعمال مراكشية وبيضاويةورباطية فاسية وشمالية وغرباوية وغيرها كما كان سابقا بالمغرب .

  • مواطن
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 10:31

    حبدا لو يتجه المنتجون إلى تنويع الإنتاج بمسلسلات مستقات من عبق التاريخ.

  • الدليمي بكار
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 10:36

    انا بعدا عجباتني كل سلسلات حديدان حتى حديدان ف كيليز زوينا او مشيقة او كوميدية او لي فيهم بزاف ديال الانتقاد هدوك مرضا نفسيين سلسلات حديدان كولها ناجحة

  • متساءل
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 10:56

    نريد حديدان في زمن الاستعمار
    ونريد حديدان في زمن الأندلس
    لكي يكون مسلسلين تثقيفيين تربويويين وفي نفس الوقت فكاهيين اظن أنهما مع عدم المبالغة في التطرق فقط للجانب التاريخي سيلقيان النجاح
    فيكون حديدان كمتال وقع في قرية تستغل من المستعمر ليشرح عبر قصة المسلسل كيف عندما تسلب الحرية يعيش الناس “ليضطر” البعض منهم للعمالة والعمل ضد إخوانهم مزيج من الفكاهة ومن الحياة الواقعية ….السخرة الجوع الفقر…”مقالب للعيش” وللتحرر…
    بالقليل من الإبداع يصبح حديدان فيلم تاريخي فكاهي في نفس الوقت.

  • العقل
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 11:34

    بعيدا عن سلسلة حديدان. في الماضي كان تلفزيون ينتج اعمال رائعة وفي المستوى. اليوم كنفتح القنوات المغربية كنلقى غير الغوات وتعواج الهضرة والافراط في اللغة البدوية، والغريب ان الاعمال المفروض اعمال عصرية.

    ناس زايدة وكتزيد القدام ونحنا راجعين اللور.

  • Aziz yahya
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 12:32

    اشتقنا الى برنامج ركن المفتي و المسلسلات المغربية الهادفة والستكومات البسيطة المميزة والمظهكة….ولكن اليوم القنوات يتهافتون على اعلى نسبة المشاهدة ضاربين بعرض الحائط ادواق المتفرج المغربي الذواق……للاسف الشديد

  • متابع
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 12:39

    ليس إنتاج رمضان بل مهزلة رمضان. اين الرقابة على الجودة و المنتج الهادف

  • حابوباتي افش لمكمد
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 14:07

    حديدااان من هو ؟يمكن القول حسب تصنيف البعض أنه شيخ الممثلين المغاربة وأنه جاء لينهي وبشراسة الطموحات الغامضة لبعض الغرباء المتربصبن بالتلفزة وبكل شيء من الذين كانوا يتحينون الفرصة للوثب ثم اللسع وكما كان يطرب أحيانا حديدان فينا هو حديدان هاهو وبالطر .

  • متتبع
    الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 15:33

    ميف لفنانين يعيشون حياة أسرية كلها مشاكل و محاكم و تريدون أن نستفيذ من فنهم

صوت وصورة
"الجيل الأخضر" ودعم الفلاحة
الجمعة 17 ماي 2024 - 18:00 2

"الجيل الأخضر" ودعم الفلاحة

صوت وصورة
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
الجمعة 17 ماي 2024 - 16:29 4

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

صوت وصورة
تجدد مطلب إلغاء عقوبة الإعدام
الجمعة 17 ماي 2024 - 15:15 14

تجدد مطلب إلغاء عقوبة الإعدام

صوت وصورة
تعاون النيابة العامة ومنظمة المكفوفين
الجمعة 17 ماي 2024 - 14:57 1

تعاون النيابة العامة ومنظمة المكفوفين

صوت وصورة
أذربيجان بعيون مغربية
الجمعة 17 ماي 2024 - 11:52

أذربيجان بعيون مغربية

صوت وصورة
الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية
الجمعة 17 ماي 2024 - 01:22

الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أشهر | 5 قراءة)
.