رغم أن “شبح” أزمة الماء ما زال “حيا” ومتواصلا بشكل يفرض نفسه بقوة في النقاشات العمومية والسياسية، فإن التساقطات التي يشهدها المغرب خلال هذا الأسبوع والتي ستستمر حتى نهايته، حسب بيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية، سيكون لها “أثر إيجابي، ولو طفيفا”، بالنسبة للمخزون الإجمالي للموارد المائية على مستوى الصعيد الوطني، وأيضا بالنسبة للقطاع الفلاحي الذي ظل مهنيوه يعلنون الحاجة إلى “المياه الكافية، لاستدامة القطاع”.
وبعد هذه التساقطات التي لم تتواصل بشكل منتظم خلال الأيام الماضية، عرفت حقينة السدود ارتفاعا طفيفا، إذ بلغت نسبة ملء الإجمالية الجمعة 27.49 في المائة، بعدما كانت في حدود الأحد الماضي تقدر بـ26.55 في المائة؛ وهو ما جعل آمال المهنيين تصطدم بـ”تحذيرات فاعلين ومتتبعين للحفاظ على هذه الزيادة الطفيفة أمام الندرة التي يعيشها المغرب بسبب ظاهرة الجفاف التي امتدت للسنة السادسة تواليا”.
في هذا الإطار، قال محمد بنعطا، مهندس زراعي، إن “التساقطات المطرية، التي ستتواصل حتى نهاية الأسبوع، ستكون إفادتها كبيرة بالنسبة للسدود، بكميات قليلة، وأيضا للموسم الفلاحي ولآمال المهنيين”، مضيفا أن “هذه التساقطات المهمة التي تم تسجيلها في مارس تحتاج دفعة أخرى في أبريل وماي، حتى تكون السنة الزراعية بخير؛ لأن الجفاف أضر كثيرا بالقطاع الفلاحي والفرشة المائية الوطنية”.
وأضاف بنعطا، في تصريح لهسبريس، أن “رفع التساقطات لنسبة ملء السدود بشكل لافت ستحتاج إلى كثافة مطرية متواصلة لـ24 أو 48 ساعة؛ لكن الموارد الجوفية التي استهلكها الاستخدام غير المعقلن للمياه في القطاع الفلاحي، فستحتاج إلى سنوات عديدة من التساقطات حتى تتجدد”. وأورد: “الفلاحة استنزفت ملايين الأمتار المكعبة من المياه، وليست لدينا إفادة موضوعية دقيقة حول كمية الاستهلاك الحقيقية، رغم أن العديد من الجهات تقول 85 في المائة من الاحتياط الإجمالي”.
ولفت المتحدث عينه إلى “وجود ضيعات لها أحواض ضخمة ومدعمة بمضخات تشتغل بالطاقة الشمسية، وهناك زراعات لا تتم بطرق ذكية، ولا تحترم التركيبة المناخية للمنطقة؛ وهو ما جعل الفلاحة تستهلك أكثر من الكمية المسموح بها علميا”.
وأوضح: “الكثير من الفلاحين حفروا عددا من الآبار، بلا ترخيص وبلا تتبع، ودخلوا بالتالي في مرحلة غير مستدامة؛ لأن السدود فارغة، ويمكن أن نصل مرحلة لا نستطيع توفير المياه الكافية للمواطنين”.
من جانبه، نفى لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه في المغرب، أن يكون هذا الوضع مستمرا بالحدة نفسها، موضحا أن القطاع الفلاحي بالمغرب لم يعد كما كان يستعمل الوسائل التقليدية؛ فاليوم توجد لدى الفلاح المغربي، خصوصا الذي يُنتج المواد الزراعية الموجهة للاستهلاك، نحو 80 في المائة من التقنيات الحديثة المعمول بها في العالم، ليس فقط الري بالتنقيط، بل أيضا تحديد أوقات السقي بانتظام حتى لا يظل ذلك عشوائيا”.
وفي الصدد ذاته، أوضح أضرضور، في تصريحه لهسبريس، أن “التساقطات الجديدة أساسية ومهمة، خصوصا أن المغرب يحتاج مياها كثيرة نتيجة الجفاف الذي أنهك الفلاحة، وقد خرجنا من فترة “الليالي” التي كانت تؤرق المزارعين”، مضيفا أن “أي منتوج مزروع حاليا ستساعده هذه الأمطار، ونحن عموما نستبشر دائما خيرا بهذه الرحمة”، وزاد: “القطاع تطور كثيرا في المغرب؛ لكنه يواجه مشكلة التحولات المناخية”.
وشدد المهني ذاته على “مواصلة الفلاحين في الاستثمار في الفلاحة رغم الصعوبات، لأن الأمطار الموسمية تعتبر محفزا. كما أن الفلاحة قطاع أساسي من الناحية الاستثمارية، لا سيما أن التحدي الحالي هو الكيفية الناجعة لتدبير فترة الجفاف لتقوية القطاع ولضمان استدامة الموارد المائية”، خاتما بأن “ما يخيف الفلاح الآن هو الفيروسات؛ لكن السلطات المكلفة بالسلامة الصحية والغذائية تواصل جهودها في التنسيق مع المهنيين، والتوقعات إيجابية”.
المغرب
(منذ: 2 أشهر | 
8 قراءة) 
DW Arabic
يجب تشديد المراقبة على المساحات المزروعة في المغرب حتى لا يتم إستنزاف الفرشة المائية .غالبية الفلاحين همهم الوحيد هو الربح المادي ولو كان ذلك على حساب الماء والذي قيمته تساوي ذهبا.توالي سنوات الجفاف على المغرب يستوجب على المسؤولين مراقبة كيفية إستغلال المياه الجوفية لجميع الفلاحين صغارا كانوا أو كبارا لأن ندرة التساقطات المطرية تعني أن القادم أسوء خصوصا وأن المغاربة يلدون عددا كبيرا من الأطفال .
* نحن المغاربة رغم تغير في نمط العيش و المظهر ، لا زلنا بعيدين كل البعد عن التحضر
و الوعي : نخافو ما نحشمو . لهذا يجب مراقبة إستعمال المياه ، و إنزال أشد العقوبات
على المخالفين مع غرامات باهضة قد تدفع صاحبها إلى بيع أرضه . و لا شفقة و لا رحمة
و إن كان التبليغ كاذباً . لاثقة فيهم إنهم يسرقون الكهرباء و إن البدو أشهد كفراً .
لنتضرع للحي القيوم ان يرحمنا برحمته وان يزيد علينا من نعمه، اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك واحي بلدك الميت…نحن نعيش سنوات عجاف متتالية اضرت خصوصا بالفلاحين الصغار لكن اكبر ازمة ربما يعيشها المغرب هي ندرة مياه الشرب ، لذلك فامتلاء جميع السدود هو المراد وما ذلك على الله بعزيز…
و أخيرا كلام في الصميم فالفرشة المائية هي الأساس و تمتد على طول البلاد، و قد تم انهاكها.
أما السدود فهي تجمع محدود من المياه يمكن ملؤها في سنة واحدة و كذلك افراغها.
فالزراعات الاستوائية و الصيفية تحتاج الكثير من الماء، بسبب ارتفاع الحرارة و الجفاف، عكس الزراعات الخريفية و الشتوية.
80% من مياه التساقطات المطرية تذهب للبحر يجب تطوير سدود ذكية و أخرى تحت الأرض عوض لوم الفلاح الصغير
مثلا هذا الأسبوع الجوهري خرج وقال ان معدل الحبوب هذه السنة لن يتجاوز 25 مليون قنطار مع العلم ان هذه السنة والحمد الله افضل من العام الماضي والتى بلغ إنتاجها 55 مليون قنطار اذن الأمور واضحة عدم دعم الفلاحين للحرث بدعوة الجفاف جعل هذه السنة بمردود ضعيف جيدا.
بالنسبة لأشجار المثمرة الخوخ الشهدية البرقوق العنب التين المزاح سيكون المردود جيد بفضل امطار مارس وحتى أشجار الزيتون لكن في السوق سنرى العكس الغلاء والاحتكار ثم ترديد أسطوانة الجفاف والسلام
نحن عامة الشعب، نفرح ولو بقليل من الغيث من رب السماوات والارض، ولا نريد ان ينغص علينا أي أحد هذه الفرحة.. فأول الغيث قطرة، فلنتفائل بما جاد علينا به ربنا سبحانه وتعالى..
أزمة الماء سببها مافيا التصدير الفلاحي وكبار إقطاعيي الفلاحة الذين ينهبون الثروة المائية ليل ونهار ويقومون بتصديرها أو بالأحرى تهريبها على شكل خضر وفواكه إلى أوروبا و إفريقيا وروسيا
المشكلة ليست في استغلال الفلاحة للماء المشكلة الحقيقية عن كيفية استغلال التساقطات المطرية التي يدهب معظمها الى البحر بنسبة 90%عن طريق مجاري الصرف الصحي السياسة المتبعة مند القديم اتمرث عن فشلها مما يستدعي البحث عن بدائل للتقويم المائي عن طريق محطات لتحلية مياه البحر وفتح قنوات لتجميع مياه الامطار بدل اتجهها الى البحر وبناء السدود للرسالة التي وجهها المرحوم له الحسن التاني
لا يمكن نطبق سياسة الحفاضات على الماء وآلاف الاطنان من الخضر والفواكه تخرج من المغرب كل يوم ولا يمكن أن نحرم المواطن من خيرات بلاده بحجة الحفاض على الماء وهم يصدرونه في الخضروات والفواكه.
سؤال من فضلكم للاختصاصين : لماذا لا يمكن تجميع ماء الشتاء الذي ينتهي في البحار ، على شكل احواض أو سدود ، فهذا بلا شك تكلفته ستكون اقل بكثير من تحلية ماء البحر؟ و لو أن كل الطرق لتحصيل الماء يجب استغلالها و التفكير فيها بجدية. أجيبوني من فضلكم و شكرا
الحمد لله على هذه الرحمة في العشر الأواخر من رمضان( اللهم غيثا نافعا )
الفلاحة فالمغرب بقات فيها غي السمية كلشي بغا يولي فلاح كلشي بغا يولي كزار كلشي لغا يولي امعلم وهذه هي النتيجة اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .
في ظل المخطط الأخضر لا خوف على الفلاحة حيث يقوم بتطوير الميدان الفلاحي على أحسن وجه
المياه التي تذهب ضياعا وتضيع بصبيبها في البحر.بنسبة كبيرة تكفي للفلاحين. يجب محاربة ومحاسبة أصحاب الضيعات الكبرى
لي يمتلكون مئات الهكتارات وأغلبيتهم مستحودين على الضيعات والأملاك العقارية المسترجعة من الإستعمار الفرنسي لي كانت تسيرها شركة صوديا وشركة سوجيطا
فيه ضيعات على نهر ام الربيع لحد الأن خالية لماذا لم تقسم على الفلاحين البسطاء لي ينتفعوا منها
ما ادراكم ان الفرشة المائية تقل ؟ هناك بعض المفاهيم يحاولون ترسيخها لغاية في نفس يعقوب …. هل التكنولوجيا الغير قادرة عل اكتشاف انفاق غزة قادرة على اكتشاف مياه جوفية على مئات الامتار ؟ اليس الله سبحانه و تعالى قادر ان يجعل كمية المياه الجوفية ككمية مياه البحر او مياه بءر زمزم لا تنضب ابدا ؟ نعم لا يجب التبذير في المياه كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم .. و لكن لا يجب التشاؤم ايضا خصوصا بدون دلائل علمية.
هذا ماقلناه منذ مدة وهو تجميع مياه الأمطار والثلوج في السدود والبحيرات التي تربتها تنفذ المياه لكي تخزنوفي باطن الارض وخصوصا في المناطق الداخلية لأجل تجنب تبخر المياه بفعل الحرارة واستغلال مياه مصبات الأنهار التي تضيع في البحر وحفر الابار على طول السواحل لجلب المياه الجوفية التي تتسرب الى البحر وحفر خندق طويل متصل غي السواحل لتجميع مياه الامطار المهمة خصوصا في الشمال زالغىب واعادتها الى الدواءر السقوية والضيعات .
يجب تغيير السياسة الفلاحية التصديرية التي تستنزف اكثر من 80% من المياه ويستفيد منها فءة قليلة جدا من الاقطاعيين المحتكرين للاراضي الفلاحية، كما يجب التفكير في استغلال وجمع مياه أمطار التي تسقط في المدن والقرى وتضيع في البحر، كما يجب تقنين السقي وفرض ضريبة الماء على المستنزفين لهذه الثروة الوطنية لمصالحهم الخاصة، والمصدرين والمصانع واصحاب الفنادق والمسابح وغيرها، لأن الماء هو مادة حيوية من مصلحة الجميع الحفاظ عليها وحسن تبديرها.
يجب الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال الماء لأرباح شخصية، الماء مادة حيوية يمكن بسببها أن يختل الأمن الغدائي و القومي…
الممثل الفلاحي يتكلم عن الجفاف الذي أنهم الفلاحة ويغض النظر عن الفلاحة اللتي استنزفت المخزون المائي سواءا كان باطنيا أو سطحيا.
انعدام الوعي الحقيقي بخطورة التطورات المناخية والنمط الفلاحي المعمول به في المغرب لا ينذر بخير.
هؤلاء المسؤولون المهنيون يريدون ستر الشمس بالغربال كما يقال.
الحل الوحيد هو تغيير جذري لهذا النمط الفلاحي وعقلنة جدية عبر قوانين صارمة في اختيار نمط جديد يتلاءم مع ندرة المياه اللتي لن تتحسن رغم الأمطار إذا ام نأخذ منعطفا ب180 درجة.
الآبار تحفر في ظلام الليل والمسؤولون المحليون على علم بكل ما يقع في جوارهم والمجالات تحت إدارتهم.
بالنسبة لمستقبل البلد وبالتالي مستقبل الأجيال الصاعدة والمقبلة فهذا إجرام بيئي واجتماعي لأن لهذه التصرفات تبعات ومخاطر اجتماعية من ناهية الاستقرار.
الحكومات المتتالية لم تقرر بعد أخذ هذا الملف بالجدية اللازمة.
حان الوقت لنقاش صريح مع الفلاحين المستنفرين لثروتنا المائية كي يغيروا تصرفاتهم الغير المسؤولة ويعوا بالواجب الوطني حتى لانترك لأبنائنا بلدا يغمره الجفاف والتصحر وتعيد لنا بحاره جثث الهاربين من الفقر والجفاف والتذمر.
وخا الطيح الشتاء بسطولة و نوليو بحال هولندا يقوليك التساقطات نسبيا ضعيفة و السدود نسبة الملء 53% لا حول ولا قوة الا بالله و خافو الله