فليشهد العالم أن حواضر الصحراء تغيرت كثيرا مقارنة بفترة الوجود الإسباني ، مدينة العيون كانت حاضرة صغيرة جدا وتنعدم فيها المرافق الضرورية ناهيك عن فضاءات الترفيه ، مدينة الداخلة كانت مدينة شبح أما باقي المدن فلم تكن سوى مراكز عبور صغيرة جدا ، لكن حاليا ، حواضر الصحراء تتباهى بنموها وبتطورها في شتى المجالات واصبحت تضاهي مدن الشمال ، فليفتح المغرر بهم من أبناء وبنات صحراءنا الغالية القابعين في مخيمات الذل بتندوف أعينهم على بلادهم وما تعرفه من نهوض وتنمية ويعودوا إليها للمساهمة بدورهم في مختلف الأوراش التنموية بدل البقاء في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات العيش …

قالك البوليساريو والكراغلة بغاو العيون الجميلة والصحراء المغربية التي قلبها وغيرها المغرب من صحراء قاحلة إلى أجمل مدن المغرب. يأخدوا مأخرتهم أحسن

سبب تطور مدينة العيون هو وجود حمدي ولد الرشيد وغيره من أبناء المنطقة والغيورين عليها على رأس المنتخبين وهذا مثال يحتدا به، ولهذا فإن أمير المؤمنين نصره الله أطلق مشروع الجهوية ليكون هناك تنافس بين الجهات، وقل ماتجد شخص مثل حمدي ولد الرشيد الذي جعل من تطوير مدينة العيون شغله الشاغل.