×

الزهراوي يربط الاندماج بين المغرب وموريتانيا بـ"نظام فيدرالي مشترك"

الزهراوي يربط الاندماج بين المغرب وموريتانيا بـ"نظام فيدرالي مشترك"

الزهراوي يربط الاندماج بين المغرب وموريتانيا بـ"نظام فيدرالي مشترك"

الزهراوي يربط الاندماج بين المغرب وموريتانيا بـ"نظام فيدرالي مشترك"
صورة: و.م.ع
الجمعة 29 مارس 2024 - 05:00

اعتبر محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن اغتيال حارس أمن الرئيس الموريتاني بتندوف بمثابة رسالة غير مشفرة إلى الرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني، ولا تخرج عن إطار التهديد المباشر من أجل توافق السياسات الموريتانية الجزائرية على حساب المغرب، مشيرا الى أن “وفاة الحارس الشخصي تبقى قابلة لكل التأويلات باستثناء أنها حادث عرضي عادي”.

وشدد الأستاذ الجامعي، في مقال توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية بعنوان “هل يمكن تأسيس نظام فيدرالي بين المغرب وموريتانيا؟ في الحاجة إلى المصالحة مع الجغرافيا”، على “أهمية الاندماج الاستراتيجي بين المغرب وموريتانيا عبر فيدرالية المغرب الكبير”، لافتا إلى أنها “ستحقق كل شروط الإقلاع الاقتصادي بين البلدين، ويمكن الاستثمار في شبكات الطرق والقطارات السريعة، ونقل رؤوس الأموال والرساميل الكبرى للاستثمار في الموانئ وفتح الباب أمام الشركات المغربية والحلفاء الخليجيين في موريتانيا من منطلق رابح/رابح”.

نص المقال:

أثار تعرض موكب الرئيس الموريتاني لحادث سير (وفق الرواية الرسمية) لتساؤلات عديدة وقراءات بدت مشككة وغير مطمئنة في ظل وجود إشارات سلبية، لا سيما بعد أن أودت هذه الحادثة (المزعومة) بحياة أحد المسؤولين عن أمن رئيس الدولة.

وتعود أطوار هذه الحادثة إلى يوم الخميس 22 فبراير خلال هذه السنة، أثناء عودة موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف، إذ كان الغرض من هذه الزيارة هو تدشين المعبر -الذي يصعب حرص المرات التي دشن فيها- بين البلدين.

وحتى لو صدق البعض الراوية الرسمية وما يطبعها من ثقوب وثغرات، قد يكون من مكر الصدف أن يتصادف هذا الحدث/ الحادث مع توالي التحذيرات في الآونة الأخيرة التي أصدرتها أمريكا وإسبانيا وبريطانيا بعدم السفر إلى تندوف بسبب المخاطر الأمنية الكبرى.

وبعيدا عن هذا الغرب “المتحامل “، وفي محاولة لشرح أسباب ومسببات هذا الحادث الذي أودى بالحارس الشخصي لرئيس جمهورية، أفادت الرواية الرسمية بأن الأمر يتعلق بانفجار أحد إطارات سيارة من السيارات المرافقة لموكب رئيس موريتانيا.

هذا التبرير أو “المشهد السريالي” إن جاز توصيفه قد لا يسعف ولا يساعد على الفهم؛ غير أنه، من سخرية القدر، يبدو أن “إطار” سيارة حارس الرئيس تشبه إلى حد كبير “إطار الجسم المغاربي”، كلاهما قابلان للانفجار في غفلة من الجميع، وقد لا تفيد آنذاك لا الروايات ولا الرواة الرسميين وغير الرسميين.

وبلغة أقرب إلى المنطق أو شيئا من العقل، إن ما وقع لحارس مرافق لرئيس موريتانيا قد لا يخرج عن إحدى الفرضيتين الاثنتين: الأولى أن الحادث عرضي، يمكن أن يقع في أي مكان في العالم؛ غير أنه من الصعب أن يصدق الفرد في القرن الحادي والعشرين وفي إطار التطور التكنولوجي مدى إمكانية واحتمالية أن تنفجر إطارات السيارات الرئاسية أثناء الاستقبالات الرسمية.

أما الفرضية الثانية، فعلى الأرجح أن الحادثة هي بمثابة رسالة غير مشفرة إلى رئيس موريتانيا، لا تخرج عن إطار التهديد المباشر. ووفق هذه الفرضية، تصير وفاة الحارس الشخصي قابلة لكل التأويلات باستثناء أنها حادث عرضي عادي.

وبغض النظر عن السرديات المختلفة التي حاول كل طرف من خلالها إعادة قراءة هذا الحادث، إلا أن الأحداث المتتالية والاشتباكات الدبلوماسية على الرقعة المغاربية تؤشر على أن هذه المنطقة مقبلة على تحولات وتحديات كبيرة. وارتباطا بهذه المتغيرات، ومن منطلق الروابط التاريخية والقبلية والدينية والجيوسياسية، فالمغرب يتحمل كامل المسؤولية تجاه جاره الجنوبي، سواء من خلال التصدي لكافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار موريتانيا، أو بغية إفشال المشاريع الرامية إلى إضعافها وجعلها بمثابة ثقب أسود في خاصرة المغرب الكبير.

فمنذ إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة يوم 25 غشت 2021، أخذ ” الاشتباك الدبلوماسي” بين الطرفين أشكالا غير مسبوقة، وبدا الصراع منفلتا وبدون سقف؛ بل وصل الأمر إلى حدود وقواعد “الاشتباك” التي باتت بدورها مفتوحة، إذ صارت “قيادة الجيش” في الجزائر تراهن على عزل المغرب عن محيطه المغاربي من خلال محاولة استمالة كل من تونس وموريتانيا بشتى الوسائل، وصارت تبعا لذلك كل الطرق مباحة ومستباحة، بل بدت المملكة “أسيرة” للقدر الجغرافي، تجاريه تارة وتراهن على الزمن تارة عديدة.

إن مسؤولية المغرب في حماية وصيانة حدوده تتجاوز المنطق الكلاسيكي/الدولتي/الحدودي، لا سيما أن المخاطر الإقليمية والأمنية الكبرى تأتي عادة من خارج الحدود، وبالتحديد من الجوار خاصة إذا كان هذا الجوار مضطربا ومشتعلا، ناهيك عن اتساع دائرة الدول الفاشلة بشكل مقلق.

وكما يقال، فالتاريخ عبارة عن جغرافيا متحركة، والجغرافيا تاريخ ساكن. ومن هذا المنطلق، فالمغرب اليوم مطالب بالبحث عن خيارات جديدة قد تصل إلى محاولة “تحريك الجغرافيا” لتأمين محيطه وحماية أمنه وأمن شركائه الإقليميين والدوليين؛ وذلك من خلال التفكير في مداخل وتصورات سياسية وتكتيكية لاعتماد شكل جديد للاندماج المغاربي بدل الأشكال الكلاسيكية، خاصة في ظل الرهانات الاستراتيجية المفتوحة، كالمشروع الأطلسي الإفريقي المغربي، ومشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا.

إشكالات وملفات عديدة وتحديات مختلفة أمام المقرر المغربي، وقد يكون من الصعب إن لم يكن متاحا ضبط إيقاع بعض المشاكل في المستقبل، إذا لم يتم التعاطي معها اليوم بكل جرأة ومسؤولية، وبأدوات ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار المجال الجغرافي/التاريخي.

إن تقديم أجوبة عن الإشكالات المتعلقة “بالجوار الملتهب”، وخاصة العلاقة بالجار الجنوبي المهادن في ظل تمادي الجار الشرق في ممارساته العدائية، يتطلب وضع سيناريوهات جديدة، يأتي في مقدمتها إعادة “تحريك الجغرافيا”؛ وذلك من خلال التفكير في تأسيس نظام فيدرالي مغربي/ موريتاني. سيناريو يمكن التعاطي معه من خلال محاولة تقديم أجوبة عن الأسئلة التالية: ما هي شروط ومحددات هذا الاندماج؟ ما هو موقف مؤسسة الجيش في موريتانيا؟ وما هي مواقف الأحزاب السياسية الموريتانية؟ كيف يمكن التعامل مع المتغيرات الاجتماعية والإثنية أو العرقية في موريتانيا؟ ما هي مكاسب ومحاذير هذا الاندماج بالنسبة للمغرب وموريتانيا؟ ما هي حدود الاشتباك الدبلوماسي الجزائري لإفشال الاندماج؟

قد لا تسعف هذه الورقة في تقديم أجوبة أولية عن هذه الأسئلة بمختلف أصنافها، الراهنة/المستقبلية/المؤسساتية/الهوياتية.

لكن، بعيدا عن مستويات التشبيك بين الإشكالات والمصالح المعقدة، يبدو أنه من المفيد على المستوى الاستشرافي إعادة طرح سيناريو فيدرالية المغرب الكبير ضمن سياقاته وإن كانت محرجا للبعض وغير ذات أهمية للبعض الآخر.

الجغرافيا تصنع الأدوار، وعلى النقيض من ذلك، فالموقع تاريخيا جلب للمغرب الأطماع والنزاعات حتى صار على ما هو عليه اليوم. إقرار يعكس واقع الحال، فالحدود الحالية للمغرب لا تعكس هويته التاريخية الحقيقية، بقدر ما أنها فرضت عليه وفق سياقات متداخلة تتوزع بين الأخطاء الداخلية، والمؤامرات اللستعمارية الخارجية، حيث بعد الاستقلال صارت مشاكل الحدود والتوترات الإقليمية جزءا من الأدوات الغربية لإضعاف النواة الإمبراطورية للمغرب.

وفي أفق المصالحة مع الجغرافيا، فإن مقاربة الاندماج المغربي/ الموريتاني وفق النظام الفيدرالي، يمكن التفكير فيه انطلاقا من ثلاثة مستويات:

المستوى الأول: تاريخي، إذ يعتبر المعطى التاريخي مؤسسا لفهم الحاضر على مستوى العلاقة بين الطرفين، وبعيدا عن النقاش حول الإرث الإمبراطوري والامتداد التاريخي للمملكة المغربية، فمنذ سبعينيات القرن الماضي، ظلت الجزائر ومن ورائها البوليساريو يتعاملان مع موريتانيا كحلقة أضعف على “رقعة شطرنج” بفعل التنافس والصراع الإقليميين.

وكمحاولة لفهم الجغرافيا السياسية للمنطقة، لابد من استدعاء التاريخ-القريب- فبعد أن رفضت الجزائر الاتفاق الثلاثي (اتفاقية مدريد) الذي وقع في 14 نونبر 1975، بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا، دخلت المملكة في تحالف تكتيكي مع موريتانيا، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا لتحصين مكاسب الاتفاق.

أمام هذا الوضع، ركزت الجزائر رفقة البوليساريو هاجمتها العسكرية على موريتانيا، وتمكنت من الوصول إلى مشارف العاصمة نواكشوط ومهاجمة مختلف المدن الموريتانية. ونتيجة لهذه الحرب دخل نظام المختار ولد داداه في أزمة على مختلف المستويات، الأمنية والاقتصادية، دفعت الجيش الموريتاني إلى الإطاحة به في 10 يوليوز 1978 تم وضعه رهن الإقامة الجبرية.

هذا المعطى يمكن من خلاله فهم الاستراتيجية التي تتعاطى بها قيادة الجيش الجزائري مع موريتانيا، إذ صارت الجارة الجنوبية بمثابة جبهة مشتعلة أو منصة مفتوحة لتوجيه الضربات إلى المغرب.

المستوى الثاني: جيوسياسي، إن المتغيرات الإقليمية والدولية باتت تنذر ببروز قوى جديدة وتوازنات من غير المستبعد أن تكون مختلفة عن التي سادت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ومن منطلق سعي المغرب إلى لعب أدوار كبيرة والتموضع بشكل جيد ضمن خريطة التحالفات الجديدة، فإن تحقيق مبتغى القوة الإقليمية يتطلب تنزيل المشاريع الكبرى، خاصة مشروع الأطلسي، وتأمين أنبوب الغاز المغربي النيجيري.

لذلك، فالاندماج المغربي الموريتاني، يشكل قاعدة صلبة لتأمين مصالح المغرب الأطلسية والإفريقية، وقطع الطريق على كل المحاولات الجزائرية الرامية إلى عزله عن محيطه المغاربي.

المستوى الثالث: استراتيجي، فالاندماج المغربي/الموريتاني يشكل مناسبة لتقديم أجوبة واقعية واستشرافية على بعض التحديات الراهنة والمستقبلية، لا سيما أن الامتداد التاريخي للبلدين، بالإضافة إلى المقومات المشتركة خاصة على المستوى القبلي (مجتمع البيضان)، كلها عوامل تدفع في اتجاه تقوية وتحقيق هذا الاندماج.

استراتيجيا، فالاندماج أو “فيدرالية المغرب الكبير” يمكن أن تحقق كل شروط الإقلاع الاقتصادي بين البلدين، قد لا يتسع المجال للخوض في الأرقام والمؤشرات؛ غير أنه بشكل عام يمكن الاستثمار في شبكات الطرق والقطارات السريعة، ونقل رؤوس الأموال والرساميل الكبرى للاستثمار في الموانئ وفتح الباب أمام الشركات المغربية والحلفاء الخليجيين في موريتانيا من منطلق رابح/رابح.

على المستوى العسكري، فالاندماج يحقق استراتيجيا مكاسب كبيرة دفاعية وأمنية، سواء من خلال تأمين الحدود البحرية والبرية على كافة الواجهات مع ضمان طي ملف النزاع حول الوحدة الترابية ميدانيا وعمليا وفعليا.

ختاما، يعتبر خيار “فيدرالية المغرب الكبير” خيارا قد يبدو غير واقعي في الوقت الراهن؛ لكن رهان “تحريك الجغرافيا” أو “المصالحة مع الجغرافيا” وتحت أية مسميات تعتبر مداخل استراتيجية ـ وإن كانت مقترنة بالمتاعب والصعوبات والمحاذير ـ، وبقدر ما أن البلدان كانت محكومة بحسن الجوار والتعايش السلمي، وتصفير المشاكل بين دول الجوار، إلا أن ذلك لم يتحقق، بل بات صعبا إن لم يكن مستحيلا في ظل النماذج المتعددة، وبفعل رواسب الاستعمار وضعف الديمقراطية الداخلية وفشل السياسات التنموية.

‫تعليقات الزوار

18
  • احمد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 05:20

    لا تحلموا كثيرا فرنسا التي صنعت الحدود وزرعت اسباب التفرقة لا زالت تتحكم في خيوط كثيرة لمنع أي اندماج حقيقي بين شعوب المنطقة بل تسعى جاهدة لخلق شروخ اضافية حتى داخل الدول .

  • مغربي متتبع
    الجمعة 29 مارس 2024 - 05:24

    إذا تحقق هذا الاندماج على شكل فدرالية تجمع الدولتين ستكون ضربة قاضية للنظام العسكري الجزائري . وسينقلب السحر على الساحر .

  • حقيقة الواقع
    الجمعة 29 مارس 2024 - 07:27

    حذاري، في الايام المقبلة و حسب وزير الخارجية للجارة الشرقية، هناك اجتماعي رئاسي عال المستوى بين تونس، ليبيا، الجزائر و موريتانيا الإعلان اتحاد مغاربي جديد و كذا بحضور شرفي لدول مالي و النيجر، تحرك خطير .

  • محماد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 08:49

    الحل الأمثل لكل بلاد المغرب الكبير يكمن في فكرة الأمير الموريتاني فال ولد عمير؛ أي المملكة المغربية المتحدة؛ على غرار المملكة البريطانية المتحدة. حيث لكل من انجلتيرا واسكتلاندا وويلز استقلالها الذي يكاد يكون تاماز مع الانضواء تحت لواء يان موحد يضمن الرفاه للجميع.

  • Karimov
    الجمعة 29 مارس 2024 - 08:59

    لا مستقبل لموريتانيا الا بانضمامها للدولة المغربية كدولة واحدة أو على شكل فيديرالي وحمايتها من أطماع كبرنات فرنسا البخروبية ومرتزقتهم واستتفزازاتهم

  • Hassan
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:03

    لا يمكن للأنظمة غير الديموقراطية أن تقيم أي تعاون فعال بينها نظرا لحالة التوجس المستمرة التي تكون بين الأطراف. لذلك فأول لبنة لبناء منعة المنطقة هو إقامة الديموقراطية الحقة التي لا تسمح للقوي بانكار حق الأقل قوة. و جميع دول شمال افريقيا بريئة حاليا من الديموقراطية. معظم المغاربة لا يقفون بالمخزن ولا هو يثق بهم. فكيف ستثق به دولة أجنبية أو العكس.

  • الخميس
    الجمعة 29 مارس 2024 - 09:11

    الإتحاد قوة والشعب الموريتاني والشعب المغربي طواقان إلى التقدم والازدهار والخروج من التخلف والفقر والله المعين.

  • ملاحظ
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:06

    تأسيس نظام سياسي فيدرالي يجمع بين المغرب وشنقيط هو احياء للتكامل سياسي تاريخي في شكل إمبراطورية المرابطين والتأسيس لتكامل سياسي واقتصادي واجتماعي لهذه المنطقة التاريخية من الغرب الاسلامي ثم في هذا التكتل أو الوحدة ستتشكل قوة تحد من أطماع جهات توسعية وتحاول الهيمنة على المنطقة ولاسيما اسبانيا والتي تحاول الاستحواذ على الواجهة الأطلسية للاقليم الجغرافي وبالتالي السيطرة على الثروات البحرية الدفينة والممرات البحرية حيث يؤهل موقع هذا “الاتحاد الفدرالي” أن يكون صلة وصل بين واجهة الأطلسي لأفريقيا والواجهة الأطلسية لأمريكا اللاتينية و افريقيا الغربية وجنوب القارة ثم صلة التقاء بين البر الاوربي والافريقي…

  • Ayoub
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:29

    موريتانيا الشقيقة مقبلة على بحبوحة و رزق وفير ما أجد الأطماع و سوء اتباع لدى البعض لكن اطمءنك موريتانيا مستقبلا ستحتاج الى اليد العاملة و المروك دون شك سيستفيد من ذلك كان يرسل نساءه للعمل في حقول الفرولة الموريتانية بدل الاسبانية و معاملات بيوت بدل ببوت السواعدة و الخليجيين .و اكيد اصحاب الحرف منها البناءون و مهنيي الجبص و عمال في المزارع و تلميع احذية الموريتانيين على قارعة الطريق

  • Moorish Africa
    الجمعة 29 مارس 2024 - 10:59

    المغرب عبر حقب الازمنة وجد نفسه مرارا امام تحديات البقاء والاستمرار فرضت عليه النبش في عبقريته الحضارية لايجاد المخارج امام انسداد الافاق. والعبقرية المصطلحية احدى مفاتيح تلك العبقرية. تتمة لما جاء في المقال، تجدر الاشارة الى ان حلم تامزغا (جزيرة البربر) ما زال ينتظر النضج في الظروف الراهنة لتكالب معاديها، ولابأس مرحليا الاعتراف بان المجال النوميدي والموريطاني (بزعامة المغرب والجزائر المتنافسان اللدودان) بحاجة الى تنمية ذاتية قبل طلب اندماج اجزاء تامزغا (موريطانيا، نوميديا، ليبيا, الصحراء التارگية). فالمجال الموريطاني ما احوجه الى الاندماج الاقتصادي اولا نحو السودان الغربي (السينغال وغرب افريقيا) لانطلاق عجلة الانبعاث التنموي في هذه المنطقة المتوتبة من العالم. وعوض التناطح يجدر بنوميديا وموريطانيا العمل كل في مجاله في انتظار الفرج.

  • عبداللطيف
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:01

    حلم ياليته يتحقق لانه مربح للطرفين على كل النواحي وينعم موريتانيا بالأمان خاصة بناء جدار أمني على طول حدودها مع الجزائر وجعل الشبكة الطرقية مرتبطة وكدا القطارات وايزال التأشيرة حتى تصبح فيدرالية المغرب الكبير

  • أبو عثمان
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:14

    كما حصل في اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فقد يكون مشروع المغرب موريتانيا والسنغال لبنة قوية لرابح رابح. والله المستعان

  • Kasraoui
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:21

    هيهات….مازالت فرنسا هناك، لا تتحدوا ابدا جميع العرب سيبقون متفرقون متحاربون

  • موريتاني
    الجمعة 29 مارس 2024 - 11:42

    مثل هذه الافكار هي التي تعرقل التقارب بين موريتانيا و المغرب ، يجب احترام سيادة و استقلال كل بلد و الاعتراف بالاختلافات السياسة و الاجتماعية

  • ناصر
    الجمعة 29 مارس 2024 - 13:35

    ايمكن ان نحلم بتحقيق هذا النظام الفيديرالي المغربي الموريتاني الذي سيعيد تشكيل موريطانيا الكبرى التاريخية الى الانبعاث و تجوز التقسيم الاستعماري المجزيء للبلاد والعباد رغما عن اهاليها

  • فوءاد
    الجمعة 29 مارس 2024 - 14:03

    حل مشاكل الدول المغاربية هو بسيط و سهل ممتنع و هو مالشكل التالي:
    – دمقرطة الانظمة ديموقراطية كاملة حقيقية كما هو متعارف عليها عالميا و تستند الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
    – منع الاسلاميين و العسكر من الحكم ابدا (دستوريا و بضمانات دولية).

    تحقيق هاتان التقطتان ستجعلان من المنطقة افضل من اوروبا او أمريكا … الباقي كله مضيعة للوقت و تلهية و صراعات و قطيع يجري هنا و هناك … لكن هيهات ان يسمحو لشعوب المنطقة بالانعتاق .. فالمطلوب هو التحكم و التخلف و الاستغلال.اما الحرية و الديموقراطية و الرفاهية و حقوق الانسان فهي اختيار حصري للمواطن الاوروبي الغربي (الابيض) .. باقي شعوب الارض عليها ان تتبع سلطة الجنرال او الخليفة او الفقيه او كل هؤلاء مجتمعين …

  • حميدوش
    الجمعة 29 مارس 2024 - 14:17

    من مصلحة موريتانيا ان تتحد مع المغرب في إطار فدرالية تحمي حقوق الجميع و تمكن من الدفع الي الأمام.
    المغرب بإمكانياته و خبرته و وزنه و…. و موريتانيا بكل ما لديها من ثروات طبيعية و شعبها الوفي للمغرب سيصنعان التاريخ و يعيدان المنطقة إلي اولها و الكل رابح.
    بالإرادة السياسية و العزيمة و الحكمة و التبصر الكل ممكن إنشاء الله

  • تحياتي لكم جميعا
    الجمعة 29 مارس 2024 - 15:02

    ما يجب التعريف به هو أن المرابطين الذين يفتخر بهم الموريتانيون كانوا وحدويين و انهم اقاموا دولتهم على المذهب السني المالكي فوحدوا المغربين الأوسط و الاقصى و ضموا السودان الغربي و الأندلس فاسسوا اول إمبراطورية مغاربية مستقلة و موحدة منذ عهد قرطاج.
    يعقوب المنصور الموحدي الذي حكم كل الغرب الاسلامي ادخل قبائل عرب معقل الى صحراء امازيغ صنهاجة فارتبطت إقامتها فيها منذ ذلك العهد بالبيعة لسلاطين المغرب.
    و لما تكون مجتمع البيضان بعد حرب” شر ببه “بين العرب و الامازيغ في آخر عهد السعديين بقيت قبائله تبايع سلاطين الدولة العلوية كان اولهم المولى إسماعيل الذي تزوج منهم خناتة بنت بكار الشنقيطية جدة الملوك العلويين.

صوت وصورة
خبراء يتدارسون إشكالية ندرة المياه
السبت 11 ماي 2024 - 23:25

خبراء يتدارسون إشكالية ندرة المياه

صوت وصورة
آيت منا يعتزم الترشح لرئاسة الوداد
السبت 11 ماي 2024 - 23:05 7

آيت منا يعتزم الترشح لرئاسة الوداد

صوت وصورة
أنظمة العدالة والتحولات الرقمية
السبت 11 ماي 2024 - 22:01

أنظمة العدالة والتحولات الرقمية

صوت وصورة
حماية المرأة من "العنف الرقمي"
السبت 11 ماي 2024 - 19:28 4

حماية المرأة من "العنف الرقمي"

صوت وصورة
"البام" وحصيلة الحكومة
السبت 11 ماي 2024 - 18:36

"البام" وحصيلة الحكومة

صوت وصورة
المنصوري و"خصوم البام"
السبت 11 ماي 2024 - 14:40 2

المنصوري و"خصوم البام"

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 7 قراءة)
.