تطل الممثلة المغربية الشابة بثينة اليعقوبي، خلال الموسم الرمضاني الجاري، على الجمهور المغربي عبر عملين مختلفين يجمعان بين التراجيديا والكوميديا؛ وهما كل من سيتكوم “جيب داركم”، والمسلسل الاجتماعي “دار النسا”.

وعبّرت بثينة يعقوبي، في تصريح لهسبريس، عن سعادتها البالغة بخوض تجربة جديدة ومغامرة لها في عالم السيتكوم، حيث تقدم لأول مرة في مسارها عملا كوميديا جمعها بثلة من الممثلين الذين تحبهم منذ طفولتها، مضيفة أن ظروف التصوير مرت في أجواء جيدة وجميلة مع كل الطاقم.

وتابعت المتحدثة ذاتها أنها تجسد في سيتكوم “جيب داركم” دور “سميرة” تشتغل كمساعدة في عيادة طب الأسنان، مبرزة أن هذا الدور لشابة بريئة ولطيفة جدا؛ لكنه لا يشبه شخصيتها الحقيقية وبعيد كل البعد عنها كبثينة الإنسانة.

وعن اشتغالها في مسلسل “دار النسا” للمخرجة سامية أقريو، قالت بثينة اليعقوبي، التي تجسد في هذا العمل دور “فاتن”، إن هذه الأخيرة شخصية سطحية تعشق المظاهر اشتغلت عليها كثيرا وتلعب فيها دور مؤثرة ابنة المدينة القديمة لطنجة ونشأت في حي شعبي؛ لكنها تطمح إلى الوصول وكسب الشهرة، فتجد نفسها تهمل عائلتها.

وأضافت أن “هذه الشخصية جميلة وموجودة بكثرة في الواقع سعدت بتقديمها ومعجبة بتواجدي في هذا المشروع الفني ككل؛ لأنه جميل ومكتوب جيدا، والأدوار متقنة، وكان رائعا أن أشتغل مع الأستاذة نورة الصقلي التي درستني في المعهد وأرتاح في العمل معها، إضافة إلى سامية أقريو ومريم الزعيمي وكل الطاقم”.

وأبرزت الممثلة المغربية أن دور “فاتن” كان تحديا كبيرا لها؛ لأنها لعبت فيه باللهجة الشمالية، فكان لديها اشتغال كبير على اللهجة لكي تتقنها ولا تظهر كأنها تقلد فقط بحكم أن أصولها بعيدة عن تلك المنطقة.