يستعد وفد عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للجلوس مع الحكومة ضمن اللقاءات الأولى للحوار الاجتماعي لهذه السنة، بعدما تم إشعار النقابة سالفة الذكر بعقده اليوم الخميس عوض الجمعة التي كانت مقررة، وفق ما علمته هسبريس. وسيكون هذا اللقاء للفرصة المواتية للمركزية النقابية سالفة الذكر “للترافع على الملفات الاجتماعية الحارقة، أمام عدم التزام الحكومة بتسويتها طيلة السنتين الماضيتين”، وفق تعبير قيادات نقابية.
وفي هذا الإطار، اعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في شخص خالد العلمي لهوير، نائب الكاتب العام، الحوار فرصة مناسبة لإشعار حكومة عزيز أخنوش بـ”رفضنا للمخططات النيوليبرالية المعتمدة، وتذكيرها بأنها لم تفعل ما تم الاتفاق عليه في 30 أبريل 2022، رغم تدهور القدرة الشرائية لجميع المغاربة خصوصا الشرائح الاجتماعية الهشة والطبقة المتوسطة والعاملة، التي تحملت الوزر الأكبر من الغلاء”.
وشدد لهوير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “الوفد سيكون حاسما في ضرورة الحفاظ على مصداقية الحوار الاجتماعي، وفي تطبيق الالتزامات لكي يكون لهذه الجلسات جدوى ومعنى”، مؤكدا في السياق ذاته أن “السلطة التنفيذية لا بد أن تطبق الزيادة العامة في الأجور، في القطاعين العام والخاص؛ لأن الظرفية الحالية لا ترحم أحدا، والتقدم في الحوار على ضوء هذه المستجدات صعب”.
ولفت القيادي النقابي الانتباه إلى طرح ملف “مراجعة الضريبة على الدخل، التي سيتم التأكيد عليها، مرة أخرى، مراعاة لمستوى التضخم الذي بلغ ارتفاعا قياسيا، في طل أسعار ارتفعت بلا رجعة؛ وتداعيات أزمة “كوفيد 19″ ما زالت متواصلة في قطاعات عديدة”.
وتابع شارحا: “أولويتنا هي الطبقة العاملة، ونحتاج الجدية الكافية، ونحن نعرف أنه لن نتقدم في أي ملف إذا لم يكن تنفيذ ما اتفق بشأنه سابقا”، مشددا على أن “هذه المعطيات تجعلنا نؤكد للحكومة أنه ليس هناك معنى لتوقيع وثيقة لا تنفذ، خصوصا في ما يتعلق بميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي، الذي أصبح بلا روح”، موضحا أن “مضمونها مأسسة الحوار الاجتماعي غير مترجم، لأن الحوار القطاعي غير موجود، فضلا عن الحوار المجالي والمحلي والجهوي، وغياب العديد من الآليات حتى اليوم”.
وبرهن نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قوله بأن “الإضرابات المتواصلة في قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل الداخلية والعدل والصحة والتعليم، تؤكد أن عجلة الحوار تعرف تعطلا ما، وعلى الحكومة أن تعالج هذا المعطى، وقد أكدنا من جهتنا على ذلك وسنفعل ذلك في هذه الجلسة”.
وتفاعلا مع سؤال لهسبريس حول طرح موضوع قانون التنظيمات النقابية ضمن مائدة الحوار، أكد المتحدث سالف الذكر أن “هذا التشريع لا يمثل طابوها بالنسبة للكونفدرالية؛ لأن كل القوانين المرتبطة بعالم الشغل يمكن مناقشتها”، قبل أن يستدرك: علينا التمييز بين الحوار الاجتماعي والعمل البرلماني، فالأولى تخضع للتفاوض والبحث عن توافقات، وليس التصويت والأغلبية العددية المعمول به في البرلمان”.
وأكد لهوير رفض القيادات النقابية وضع القانون للنقاش في المؤسسة التشريعية دون الحسم فيه مع النقابات، وهو الأمر نفسه بالنسبة لقانون الإضراب، الذي نرفض نسخته الحالية”، خاتما بأن “التصور الذي تريده الدولة للعمل النقابي ضمن القانون غير مقبول بالنسبة إلينا؛ فليس ممكنا أن نقبل التدخل الإداري في عمل النقابات أو تعيين من يدبرها، لأنها مؤسسات مجتمعية لها الحق في تدبير أمورها بكل استقلالية”.
لاخير في نقابات اخر الزمن والتي لم تعد تغري أحدا من المغفلين كما كانت من قبل ،خروجها تعود عليه المغاربة قبل فاتح ماي حيث يقف الزعيم في الساحة ويرفع من سقف المطالب فترتفع اصوات المطبلين والمزمرين والمغفلين بحمده ….
نفّس الأسطوانة تسمعها كلما اقترب عيد الشغل….الى متى ستستمر النقابات في استحمار أعضاءها؟؟
تتحدثون
عن الاضراب في القطاع العام اما القطاع الخاص لا تحركوا فيه ساكنا
نقابة تقف الى جانب المتقاعسين في اعتداءاتهم الظالمة على التلاميذ الابرياء ابناء الشعب ،نقابة صفراء وقفت ضد المتقاعدين لاخير فيها
على جميع النقابات طرح مشكل نظام التقاعد المجحف الدى تضرر منه عددكبير من المتقاعدين و كدلك من خلال ثمانى سنوات الأخيرة من العمل
هذه النقابة لاعهد لها عندما اخلت بالتزاماتها في الدفاه عن فئة شيوخ التربية ضحايا النظامين المتقاعدين قبل سنة 2012 خاصة لما تعهد فرشين بذلك في لقاء مع الضحايا المتقاعدين لكنه انبطح لقوة اعلاكوش في اقصاء هذه الفئة التي عانت الكثير وهي من كان لها الفضل على قوة هذه النقابة
سلام الله ورحمته تعالى وبركاته
نتمنى أن لا تنسوا المتقاعدين والمتقاعدات الذين ينتظرون من الحكومة الشي الكثير بالدفاع عن معاشاتهم الهزيلة التي أصبحت لا تسمن ولا تغني أغلبيتهم وهم في حاجة إلى تحسين وضعيتهم المعيشية
لا تنسوا الزيادة في معاشات المتقاعدين في القطاعين الخاص والعام فالمتقاعدون جزء لا يتجزأ من هذا الشعب ولقد أصابهم الحيف والقهر أكثر من غيرهم
تحية نضالية:
إلى جميع المركزيات النقابية يجب التنبيه إلى أن ملف المتصرفين الغاضبين أصبح وصمة عار فوق جبينها منذ 20 سنة . و كفى بجميع الهيآت الحقوقية,المدنية,السياسية……….إللخ
يعتبر التوضيف في وزارة الداخلية متل الدخول في نفق مضلم.
– لا زيادة في الأجور كباقي القطاعات
– لا ضروف عمل ملائمة
– لا قبول انتقال أو اجتياز مباريات في وزارات أخرى (المالية والعدل والتعليم العالي)
– ساعات عمل إيضافية (أيام السبت والأحد) بدون مقابل وتحت إمرة رجال السلطة وما أدراك ما رجال السلطة.
إلخ إلخ إلخ إلخ.
واين الملف الاكثر اشتعالا… انه ملف…… التقاعد و الذي يسمونه اصلاحا….
لا يمكن للكنفدرالية أن تكتسب عذرية جديدة بعد المهازل التي شارك فيها فريقها.
الله وحده من يحيي الموتى و هذه النقابة ماتت و دفنت.
تذكر المتقاعدات و المتقاعدين حينما تقرر الزيادة في الأجور، هاته الفئة ليس لها من يدافع عنها، النقابات تجاهلوها، و الزيادة يجب أن تكون في الراتب الأساسي للموظفين و المستخدمين النشيطين حتى يستفيد منها المتقاعدون، الحكومات السابقة خدمت الحگرة مع المتقاعدات و المتقاعدين، الزيادة تكون على شكل تعويضات باش هاته الفئة ما تستافدش منها.
حتى لاتنسى :
تتحدثون عن ملفات حارقة وتحرقونها في مجلس المستشارين ، وخير دليل تصويت بعض أعضاء النقابة على مشروع قانون التقاعد وغياب البعض الأخر في الجلسة لتمرير القانون في حكومة بنكيران المشؤومة
رغم الظروف والاكراهات و التحديات الحكومة نجحات في تأسيس ميثاق وطني للحوار الاجتماعي بهدف الرفع من الوضعية المادية للشغيلة و تحسينهاصراحة هذه هي الحكومة الوحيدة التي استطاعت اعادة الحوار الاجتماعي الى مساره الصحيح بعد كثرة التعثرات وهذ تفعيلا للرؤية الملكية