أفلحت التدخلات والحملات الأمنية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بعدد من المراكز الترابية التابعة لسرية بيوكرى في توقيف عشرة أشخاص لضلوعهم في قضايا تتعلق بحيازة والاتجار في الممنوعات وتكوين عصابة إجرامية للسرقة.
ففي منطقة سيدي بيبي، أوقفت مصالح المركز الترابي للدرك ستة أشخاص متلبسين بحيازة وترويج مخدر الشيرا، حيث أسفرت عملية تفتيش دقيقة لسيارة كانوا على متنها عن حجز أزيد من كيلوغرام من هذا المخدر ومبلغ مالي من عائدات الترويج.
وفي منطقة ماسة، أفلحت أبحاث دقيقة باشرتها مصالح الدرك بالمركز الترابي في تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في استهداف الدراجات النارية تتكون من ثلاثة قاصرين جرى الاحتفاظ بهم تحت المراقبة القضائية، فضلا عن حجز دراجات نارية مسروقة.
أما تدخلات عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع فقد أسفرت عن حجز ما يناهز 6 كيلوغرامات من مخدر الشيرا بمنطقة “تن منصور”، في عملية أمنية واسعة استهدفت تجار الممنوعات، حيث سبق أن أوقفت عددا من مروجي الممنوعات في إطار خطة أمنية محكمة لتجفيف منابع الجريمة بشتى أشكالها.
وتندرج التدخلات الدركية المذكورة ضمن خطة أمنية إقليمية، يشرف على تنزيلها كل من القائد الإقليمي للدرك ورؤساء المراكز الترابية، والهادفة إلى التصدي الاستباقي لمختلف مظاهر الجريمة، وخاصة حيازة وترويج الممنوعات، إلى جانب حملة على الدراجات النارية المخالفة فضلا عن تأمين الأسواق اليومية والسواحل خلال شهر رمضان.
* سبحان مبدل الأحوال ، في الثمانينيات كانت المنطقة أكثر أمنا . و أذكر أن صديقاً لي
كان يسكن بمفرده ، و سافر لقرابة أسبوع تاركا الباب مشرعاً ، و لم يدخل له أي واحد .
و عند عودته ، وجد الأمور كما هي بطبيعة الحال .
سييتمر الاجرام هناك على المدى المتوسط والبعيد مادام هناك غياب فرص الشغل وبرامج شاملة محكمة لاستعاب أفراد الشباب وتنمية البلاد من خلال ادماجهم .
المغرب من أعلى الدول مديونية للبنك الدولي، حبدا كانت هذه الأموال تصرف في مشاريع تستوعب الشباب الضائع و استثمارات تعود بالنفس للشعب من تعليم ماذا و مستشفيات عوض صرفها في المهرجانات الماجنة و الأفلام الساقطة و كرة القدم. المغرب غني بخيرات من ذهب و فوسفاط و غاز لكن المسيرون يفتقدون للوطنية و سيباع البلد لسد الديون مستقبلا.