كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل لأول مرة تفاصيل خاصة حول قرارها اعتزال الغناء في أوج عطائها بعد مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب العربية “ستار أكاديمي” في موسمه السادس، هذا الأخير الذي فتح لها أبواب الشهرة والنجومية.

وقالت بسمة بوسيل، خلال مرورها ضيفة على الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج “ع المسرح”، إن “ستار أكاديمي” كان تجربة جيدة للغاية أعطتها “شهرة غير حقيقية وأضواء براقة لكن مزيفة”، مشيرة إلى أنها لم تتمسك بحلمها “لأن الأضواء تكاد تتلاشى من حول المشاركين في المسابقة، فبمجرد انتهاء البرنامج يصطدمون بالواقع وينتهي وقت تسليط الأضواء”.

وتابعت المغنية ذاتها بأنها عندما انتقلت إلى مصر تحققت كل أحلامها والتقت بحب حياتها، وفي الوقت نفسه قامت بإنتاج ألبوم غنائي مع محسن جابر، لكن شعور الاستقرار والزواج تملكها فضحت بحبها للغناء، لأن حبها لتامر حسني كان أكبر، ووافقت على عدم طرح الألبوم للجمهور.

وأبرزت الفنانة العائدة من اعتزالها أنها تعرضت لحملات هجوم على مواقع التواصل في بداية زواجها من النجم المصري، وهو ما دفعها إلى التخلي عن فكرة الألبوم، مضيفة أن زوجها كان خائفا من كلام الناس عليها فأحس بأن حمايتها من واجبه.

وقالت بسمة بوسيل، في حوارها مع منى عبد الوهاب، إن الزواج من نجم مرتبط بالعديد من الأعمال ليس سهلًا على الإطلاق، مضيفة: “لم يكن سهلا أن أتزوج إنسانا بحجم تامر، ونجما يمثل ويسافر، وعندي 3 أولاد، فكل هذا كان كثيرا جدا، خاصة أن نمط حياة النجم صعب ومتعب”.

وتابعت المتحدثة بأن حلم عودتها إلى الفنان تامر حسني بعد انفصالهما سيتحقق، مشيرة إلى أن تصريحاتها حول تحررها بعد الطلاق فُهمت بصورة خاطئة.

جدير بالذكر أن الفنانة بسمة بوسيل، خريجة الموسم السادس من برنامج “ستار أكاديمي”، دشنت عودة إلى الساحة الفنية بعد أزيد من 12 سنة من الاعتزال، عن طريق إطلاق مجموعة من الأعمال على طريقة “الكوفر”، وقد حققت من خلالها انتشارا كبيرا، موازاة مع تركيزها على تطوير مشروعها الخاص بمنتجات التجميل التي تحمل اسمها، إضافة إلى اختيارها أداء شارة نهاية مسلسل “نعمة الأفوكاتو” الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، مع ثلاث أغان ترويجية أخرى.