دليل على انسحاب السلطات الوصية من الفضاء العام وترك المواطن يتعرض لمختلف التجاوزات والاستفزازات !!
من بيدهم الامر المعنيون يتحملون كامل المسؤولية في فرض الضبط والانضباط !!لكن يظهر ان الاحداث تجاوزتهم وطبقوا قاعدة” بيناتهم وحنا مالنا ” كالعادة !!

الأحمق فقط من يؤدي ثمن الوقوف في الملك العام. أكثر من ثلاث سنوات ماشافو من عندي ريال. طلع للطوموبيل وديماري وزيد بلا ما تكلم مع الميكروبات الصفراء. راك خلصتي الضريبة السنوية ديال الطريق وبالتالي عندك الحق توقف فيها مجانا. الا تكلم معاك عيط للبوليس بتهمة قطع الطريق و السب والشتم. راه الجماعات ماعندهمش الحق نهائيا يكيرو الشارع العام طبقا للقانون رقم 57.19

كل عقود كراء الشوارع أصبحت لاغية بقوة القانون فور صدور القانون 57.19 الذي يمنع تماما كراء الملك العام. الاستثناء الوحيد هو كراء الملك الخاص بالجماعة اي ان تشتري الجماعات بقعة خاصة مثل بقع العمارات وتحولها لباركينغ اما الملك العام (الشوارع) فأصبح ممنوعا تماما كراؤها. الأحمق فقط من مازال يعطي الدارهم لما يسمى كارديان.

يجب سن قانون يمنع هذه الظاهرة و الزج بالسجن لكل من اعترض سبيل مواطن من أجل استخلاص زطاطة الوقوف في الملك العام… الجيلي الاصفر إلى مزبلة التاريخ

للناس للي باقين مغفلين و كيقوليك اعتبرها صدقة، واش عمركم ما انتابهتو انه في كثير من الأحيان تجد عمال في قطاع البناء يعملون بعرق جبينهم في الاوراش ، دراوش مكافحين اتو من مناطق بعيدة و لا يزورون اطفالهم الا مرتين او 3 في السنة، غالبا في الأعياد،ديما بعاد و مغربين عن عائلاتهم لانهم بغاو الحلال، ما شي حشومة فحقهم نعطيو لواحد كسول و نصاب معترض سبيل بغاها باردة، كيفيق الصباح و يلبس جيلي و يتعرض للناس، علاش هما ما عرفوش يديرو حتى هوما هاكا يفيقو يلبسو جيلي أصفر و يقطعوا الطريق علينا حتى هوما ؟

هذه ليست “حرفة” كما سماها المعلق الثاني في الاعلى، لانه لو كانت كذلك لكانت توجد في فرنسا و اسبانيا و أمريكا و السعودية و تركيا و اليابان، هذا يسمى تسول و نصب و اعتراض طريق الناس، الشارع ليس ملكا لاحد و هذه ليس عمل هو ابتزاز و بسالة.

الذي يقول اعتبرها صدقة اسمع السيارة لا تحتاج لحارس، الأمن من مهام الشرطة و الدرك، يقوم بحراسة المدينة باكملها بشكل اسبانيول و وقائي، و لسنا بحاجة لحارس على كل سيارة و كل زنقة و كل شارع، ما تعتبره صدقة لم يعد كذلك و اصبح زطاطة مهينة لكرامة الناس ، هل الزطايطي الذي يقف معترضا طريقك في مدخل الشاطئ، ينتظر منك الصدقة ام يفرض عليك الجزية؟ هل الكسول البلطجي الذي يقف عند كل سويقة و يرمي الهدرة او يسب عندما لا تعطيه الزطاطة كان يطلب الصدقة ام يعتبر اعتراض طريقك و اخد الاتاوة منك حقه المشروع لانك جيتي لحومتو تقدى؟ ، باراكا من البهلان اشمن صدقة، اي واحد فيهم مربي في الشارع و الكلام القبيح للي عارفو و كيتعامل بيه عمرك تصورو، ما كاين لا راجل كبير لا مراة كبيرة، جربناهم كلهم، الاغلبية ماربيينش و يطليوك بالهدرة و السبان و الدعاوي نهار ما تعطيهومش.

في نظري يجب تعميم المبادرة التي قامو بها بجوار موروكو مول في الدار البيضاء على سائر التراب الوطني لكي ننخلص من هذا الفيروس الأصفر