×

أبرنوص: الدراما بالأمازيغية تحتاج النهضة .. وتجاوز الأرخبيل الإعلامي ضرورة

أبرنوص: الدراما بالأمازيغية تحتاج النهضة .. وتجاوز الأرخبيل الإعلامي ضرورة

أبرنوص: الدراما بالأمازيغية تحتاج النهضة .. وتجاوز الأرخبيل الإعلامي ضرورة

أبرنوص: الدراما بالأمازيغية تحتاج النهضة .. وتجاوز الأرخبيل الإعلامي ضرورة
الخميس 21 مارس 2024 - 07:00

قال جمال أبرنوص، باحث ناقد فني أمازيغي، إن “القيمة الفنية للإنتاجات الأمازيغية لرمضان الجاري تظل متفاوتة، وهو ما يعود أساسا إلى تفاوت الجهود المبذولة في إنتاجها، في وقت يصعب فيه إيجاد عمل رمضاني متكامل من جميع الجوانب الفنية؛ الأمر الذي يجعلنا أمام إنتاج أمازيغي دون المستوى المأمول، نتيجة كذلك لعدد من التراكمات، حيث لا يمكن تحقيق النهضة بمسلسل وحيد لكل متغير لغوي”.

وأضاف أبرنوص، في الحوار التالي مع هسبريس، أن “منزع التنميط والمحافظة لا يزال حاضرا على مستوى الإنتاج الأمازيغي، وهو منزع يحاول استيهام العودة إلى القرية ونوستالجيا الماضي المفقود، في حين بدأ يظهر تيار إبداعي آخر ممانع يحاول إظهار اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مظهرها الحيوي وفي سياق يتفاعل مع مستجدات العيش”، لافتا إلى أن مسلسل “بابا علي” يظل “مدغدغا للوجدانية الجماعية الميالة إلى السطحية في الكوميديا، على الرغم من قوة التشخيص والإخراج لديه”.

نص الحوار:

كباحث ومهتم بمجال الدراما الأمازيغية، ما تقييمك لمستوى الإنتاجات الدرامية المعروضة على قناة تمازيغت خلال رمضان الجاري بالتنويعات اللغوية الثلاثة؟

لا شك أن تقصي الموضوعية يقتضي متابعة الأعمال الرمضانية المعروضة كاملة أو نصفها على الأقل. لكني أستطيع القول، رغم انتفاء هذا الشرط، أن إنتاجات هذا الموسم تتفاوت من حيث قيمتها الفنية، بتقدير العين الناقدة لا بتقدير النجاح الجماهيري طبعا، وهو تفاوت يمس غالبا عناصر الإنتاج الدرامي التلفزي الواحد، وأقصد بذلك مستوى الاجتهاد الذي يبصم عليه الأطراف المتدخلون فيه، إذ يندر أن تجد عملا رمضانيا متكاملا، بمقدار معقول، على كافة المستويات الفنية. ولا بأس من التذكير هنا بأن الإنتاج الدرامي الناجح، ولا سيما الأفلام والمسلسلات، يتشكل من تجميع تفاصيل عديدة ومركبة، قد يؤدي إهمال أقلها إلى إفقاده قدرا من قيمته الجمالية.

هل هناك تطور ملموس في القصة الدرامية والديكور والتشخيص مقارنة مع التجارب السابقة أم إن الإنتاج الأمازيغي لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب؟

من المؤكد، في تقديري، أن الإنتاج الأمازيغي لم يصل بعد إلى المستوى المأمول. صحيح أن هنالك محاولات حثيثة للرقي بهذا الإنتاج، لكن البيئة العامة للاشتغال لا تساعد على تطويره بإيقاع معقول يتيح له تدارك مسافة تأخره على نظيره الناطق بالدارجة. وأقصد بالبيئة العامة هنا، مقدار العناية المؤسسية المادية والتشريعية التي يجب توفيرها لهذا الإنتاج، إذ لا يمكن إطلاقا، على سبيل المثال، تطوير أداء طواقم العمل في هذا الباب، ولا سيما الممثلين، من خلال مسلسل وحيد يخصص لكل متغير لغوي أمازيغي في السنة.

مسلسل “بابا علي” يصل هذه السنة إلى موسمه الرابع. في نظرك، ما السر في حفاظ هذا العمل الدرامي على الإيقاع والإقبال نفسيهما؟

أظن أن النجاح الجماهيري الذي حققه المسلسل يرجع، أساسا، إلى أن هذا العمل يمثل امتدادا عضويا لأشكال الفرجة والحكي التقليديين، فهو يعرض دراما فانتازية تستمد مجمل أحداثها وموتيفاتها من المتخيل السردي المغربي، في أحد أوجهه التي تكرس القيم “الحديدّانية”، كما يقدم مادة حكائية بسيطة على مستوى معمارها الحكائي، فارغة من كل محتوى رمزي بعيد الإيحاء، أو غائي قد يحتاج إلى بذل جهد في التلقي مهما كان يسيرا؛ بمعنى أنه مسلسل يدغدغ الوجدانية الجماعية الميالة إلى السطحي والبسيط وكوميديا التلفظ. علاوة على أنه عمل يستجيب لاستيهام العودة إلى القرية ونوستالجيا الماضي المفقود، الذي يستبد بكثير من أبناء القرى المهاجرين إلى المدن الكبرى. لكن ذلك كله لن يحول، بأي حال، دون قولنا إن العمل قد ظل يستند، منذ جزئه الأول، إلى عناصر قوة واضحة على بعض مستوياته الفنية، لاسيما الإخراج والتشخيص.

هل تمكنت الإنتاجات الأمازيغية من التحرر من النمطية وتكريس “الفلكرة” أم إن ذلك لا يزال واقعا؟

دعني أقول إن وصول سلسلة “بابا علي” إلى موسمها الرابع على التوالي يعطي الدليل اللاذع والقاسي على حضور منزع التنميط والمحافظة وقوته، سواء في وعي الفاعلين في مضمار الإبداع الدرامي الأمازيغي أو في وعي المتحكمين في سلسلة الإنتاج، وأقصد هنا منزعا أو تيارا يراهن على تكريس الوعي الجماعي القائم في مستواه الأكثر تقليدا وحفاظية، ولعل واقع الفلكرة يمثل إحدى نتائج ذلك، بحيث يتم التعامل مع الأمازيغية بوصفها تعبيرات محنطة، تكاد تتعالى على الشرط السوسيولوجي الحي والمتجدد، لكني أميل إلى الاعتقاد أيضا أن هنالك تيارا إبداعيا آخر ممانعا، يحاول، عبر أفلام ومسلسلات متميزة، إظهار اللغة والثقافة الأمازيغيتين في مظهر حيوي، بوضعهما في سياقات تتفاعلان من خلالها مع قضايا العيش ومستجداته.

أنت كذلك كاتب سيناريو مسلسل “أفاذار” بالاشتراك مع المؤلف المسرحي سعيد أبرنوص، وهو المسلسل الذي يبث باللسان الأمازيغي الريفي. ما الجديد الذي يحمله هذا العمل للإنتاج الدرامي الأمازيغي عموما؟

يحكي المسلسل قصة فتاة عشرينية، حاصلة على إجازة في علم الاجتماع، يضطرها واقع العطالة والفقر، الجاثم عليها وعلى نساء قريتها، إلى الشروع في تأسيس تعاونية نسائية، لكنها ستظل تصطدم، على امتداد حلقات المسلسل، بكثير من العراقيل، الناتجة عن هيمنة الثقافة الذكورية المحافظة، وعن مقاومة رئيس الجماعة لهذا المشروع، بسبب حرصه على إطالة واقع الفقر والهشاشة بالقرية، لاستثمار ذلك في مخططاته الانتخابوية.

وإذا كان تقديري مجروحا في مسألة الحكم على نجاح المسلسل وبيان قيمته الفنية ومقدار الجديد الذي يحمله، فإني أنتهز الفرصة لأشيد بالجهة التي أوكل لها تنفيذ إنتاج هذا المسلسل، بسبب تعاملها المهني المحايد والاحترافي إزاء مشروع السيناريو، وعدم تدخلها إطلاقا في توجيه فريق الكتابة نحو خيارات إنتاجية-تنفيذية قد تكون أقل كلفة، وإني أصر على هذه الإشادة ليقيني أن قدرا من مسببات الضعف الذي يمس الإنتاج الدرامي التلفزي بالمغرب، في سياق قانون الدعم وتفويض الإنتاج، يأتي من جشع كثير من المنتجين المنفذين، الذين يبذلون أقصى جهدهم من أجل صرف أقل نسبة من المبالغ المالية المرصودة للمشاريع التلفزية من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كما يأتي من غياب رقابة صارمة، موازية وبعدية، لمدى التزام المنتجين المنفذين ببنود دفاتر التحملات، وهو جشع مضاعف في حالة الإنتاج الأمازيغي، يشجع عليه ضعف الرقابة الجماهيرية الناتجة عن تدني نسب مشاهدة هذا الإنتاج.

ألا ترى أن الإنتاجات الأمازيغية تظل في حاجة إلى الانفتاح على جمهور أوسع خارج نطاق القناة الثامنة، وهنا نثير نسبة 30 في المائة التي تنص دفاتر تحملات القنوات الوطنية الأخرى على تخصيصها لفائدة الأمازيغية؟

لا شك أنه أمر صحيح ومؤكد، وأنا أظن أنه قد آن الأوان لتجاوز منطق الأرخبيل الإعلامي المغربي، الذي تم بموجبه حصر مجمل الإنتاج الإعلامي الأمازيغي، الهزيل من حيث الكم، والضعيف من حيث ما يرصد له من اعتمادات مالية، في قناة واحدة ووحيدة، ولعل طريق ذلك يمر عبر الشروع الفعلي في تنفيذ ما تنص عليه دفاتر تحملات القنوات الوطنية بهذا الخصوص، لأن من شأن هذا الأمر أن يزيد من التراكم الإنتاجي الكفيل شيئا فشيئا بتحقيق الجودة المأمولة، لاسيما وأن الحكومة الحالية لا تنفك تعبر، عبر قنواتها ومؤسساتها الرسمية، عن حرصها على تجاوز وضعية الكمون التي ميزت الأمازيغية على عهد الحكومات السابقة، وعن تبنيها ورش تفعيل الطابع الرسمي لهذه اللغة، ولا بأس من التذكير هنا بأن اختبار جدية الشعارات الحكومية، في هذا الشأن تحديدا، يمر لزوما عبر معاينة تفعيل التزاماتها في قطاعين مركزيين هما: الإعلام والتعليم.

‫تعليقات الزوار

17
  • Mohamed
    الخميس 21 مارس 2024 - 07:35

    انا امازيغي ابا عن جد واقول كفى من إضاعة الوقت في التفاهات، في عصر يجب فيه الوحدة وليس البحث عن سبل التفرقة.
    قريبا سيطالبون بالزامية الحديث بالامازيغية في كل بيت
    لا توجد أمازيغية واحدة بل هناك سلسلة من اللهجات المختلفة
    والناطقون بهده اللهجات المختلفة لا يفهمون بعضهم بعض
    كيف سترضيهم ؟

    الدارجة المغربية يفهمها 99،99% من المغاربة
    هم حتى النشطاء و المدافعين عن التمزيغ يتكلمون بالعربية

  • ملاحظ
    الخميس 21 مارس 2024 - 07:45

    الأعمال الفنية بالقناة الأمازيغية بالمغرب تفقد فطريتها وتميزها هذا الموسم ٢٠٢٤م حبث تبدوا الأعمال باهتة وبلا جاذبية ولاحتى مضمون عكس السنوات الماضية التي كانت فبها القناة تعبر عن الأصالة والتفوق بينما هذا الموسم راءحة غير طبيعيةوغير زكية وغريبة عن تمازيغت تفوح منها وتزكم الأنوف وهذا أسوء أعمال تقدمها القناة منذ بداياتها .

  • nour
    الخميس 21 مارس 2024 - 08:30

    لا ، انا كنت كن من مرة شفت افلام امازيغية مترجمة زوينة عجباتني ،

  • سليمان
    الخميس 21 مارس 2024 - 09:09

    باستثناء مسلسل أفاذار، الذي يعتبر أحسن الأعمال الرمضانية الأمازيغية، فبقية الأعمال تفتقر إلى الإبداع وبعد القصدية..
    مسلسل بابا علي اجترار وتكرار لنفس الأفكار المستهلكة، ومسلسل الاطلس يبدو بعيدا عن ثقافة الاطلس وغناه الفني والثقافي..

    مسلسل أفاذار يدل على عمق في الكتابة، وقصدية بعيدة.. وهو يمثل نموذج العمل الأمازيغي الذي نفتخر به..

  • Observateur
    الخميس 21 مارس 2024 - 09:27

    الاعمال الفنية المنتجة بدعم من القنوات التلفزية الرسمية المملوكة للدولة اصبحت شانها كشان الجرائد الورقية في المصطفة في الرفوف بنقط بيعها و توزيعها : لا اهتمام كما كان زمان و السلام.. اليوم كل من له هاتف جوال يصنع فرجة خاصة به و يمكن يتقاسمها مع غيره و قد يصبح بدوره ” نجم” يسطع في الفضاء الازرق نهارا و يؤثر في محيطه ..لكن ينطفئ شعاعه بمجرد بزوغ ” الليل”

  • حمو رابي
    الخميس 21 مارس 2024 - 09:30

    عن أي شيء إسمهالأمازيغية تتحدثون ؟
    لهجة سوس التشلحيت لا يفهم منها الناطة بلهجة الريف ترفيت
    لهجة تمزيغت الأطلس المتوسط مختلفة تماما عن لهجة سوس
    التشلحيت و لهجة الريف ترفيت

    هذه الإشكالية تعرقل هذا المشروع التمزيغي
    اللهجات مختلفة .

  • ali aboudrar
    الخميس 21 مارس 2024 - 09:41

    تحية للاستاذ البرنوصي.. رأيت حلقات من مسلسل افذار.. رائع جدا بكل المقاييس.. يعكس الغنى الثقافي للمغرب الجميل.. ويقدم قصة مشوقة.. لم أكن اظن ان الدراما الأمازيغية بلغت هذا المستوى الكبير..

    المهاجر ابودرار من مارسيليا..

  • أشلحي بن حمو
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:13

    أنا كذلك
    كنت
    متشوق لسمع الأمازيغية
    أعيش في بلاد الغربة
    في طاراكونا كاتالونيا
    لسوء الحض
    لم أفهم أي شيء من تلك اللهجة
    وبما أنني أتقن الإسبانية
    أشاهد أغلب الأحيان الإسبانية.

  • سفيان الرياني
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:18

    الحل لنهضة الدراما الامازيغية، هو:
    تجاوز مصيبة احتكار شركات الانتاج لكعكة الدراما الرمضانية التي يسيل لها اللعاب.. والانفتاح على المبدعين الحقيقيين في السيناريو والتمثيل..

    مسلسل الريف المتميز.. هو المثال على طريق النجاح، بيبا بنعميغ.. تفاجأنا بموهبتك في السيناريو.. إي بالله.. هههه

  • الأصل
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:28

    إلى من يتآمر على اللغة الأمازيغية و يطلب بتجاهلها و تركها أقول لماذا لانترك أيضا اللغة العربية و نبحث لنا على لغة محايدة مثل الوولوف السنغالي أو الأوردو الأفغاني مثلا. عجبا لقوم يتنكرون لأصلهم.

  • ملاحظة
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:36

    قناة حسانية واخرى امازيغية واخرى عربية و…. نريد قناة على غرار اورو نيوز في الشكل لا في المضمون. اي قناة تعرض نفس الصور وللمشاهد حق اختيار اللغة الوطنية او الدولية التي يريد.

  • علوشي
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:36

    إسمحلي
    المستوى ضعيف جدا

    وعدد المشاهدات يبق بنواحي صفر مشاهدة
    أمام وجود العديد من القنوات العالمية .

  • Benslimane
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:44

    هناك ناطقون بلهجات مختلفة
    أي بيربيرفون
    ناطق بلهجة ليس دليل افي أنك تنتمي لعرق معين
    لا تدخلوننا في العرقية القبلية

    الأغلبية الساحقة أي 99،99%
    هم عرب اللسان و يفهمون جميع اللهجات العربية
    في الوطن العربي الكبير .

  • Amaghrabi
    الخميس 21 مارس 2024 - 10:51

    شكرا للاستاذ سعيد ابرنوس على هذه المعلومات الجيدة لانني أتابع هذا الفلم الرائع الذي يبين أن مستوى الفن السينمائي في الريف لا يقل أهمية ولا ندية لباقي الافلام السينمائية المغربية العربية لامن الناحية الشكل ولا المضمون ولا المثلين والممثلات بحيث لا تلاحظ اي فرق بين التطور السنمائي بين الجهات المغربية لا القديمة ولا الحديثة وان شاء الله ريفنا في كل رمضان يقدم لنا انتاجا يسعدنا ونفتخر به كريفيين عامة

  • Rachid
    الخميس 21 مارس 2024 - 11:14

    لا أنضر إلى التلفزة المغربية بصفة عامة
    أتقن اللغة الإنجليزية و أتابع القنوات الأمريكية

    مايعجبني في أمريكا أنها تنتج بالإنجلليزية فقط
    رغم وجود لهجات للاتنيينlatinos فيها .

  • بلال الخالقي
    الخميس 21 مارس 2024 - 11:52

    أفضل عمل أمازيفي ريفي بكل المقاييس.. أفاذار قفزة كبيرة في المسلسلات الريفية.. أخيرا نتستطيع التعبير عن افتخارنا بنجاح مسلسل ريفي.. تحية كبرى لكل الممثلين والتقنيين.. برافو..

  • اتبوليل تولال٢ قارة
    الخميس 21 مارس 2024 - 21:15

    الأستاذ الجليل جمال ابرنوض وضع الأصبع على مكامن الخلل والداء فأبدع في التشخيص وفي ما يجب فعله والقيام به بالتحديد وهذه هي الأدوار الحقيقية للأساتذة الأجلاء.

صوت وصورة
مراكز جهوية للشباب المقاولين في الفلاحة
الجمعة 10 ماي 2024 - 18:00

مراكز جهوية للشباب المقاولين في الفلاحة

صوت وصورة
حضور "الهاكا" في معرض الكتاب
الجمعة 10 ماي 2024 - 17:30

حضور "الهاكا" في معرض الكتاب

صوت وصورة
منحة لمحاربة الاتجار بالبشر
الجمعة 10 ماي 2024 - 14:58

منحة لمحاربة الاتجار بالبشر

صوت وصورة
هيئة المحامين في معرض الكتاب
الجمعة 10 ماي 2024 - 14:49

هيئة المحامين في معرض الكتاب

صوت وصورة
ماستر كلاس "قفطان المغرب"
الجمعة 10 ماي 2024 - 11:33

ماستر كلاس "قفطان المغرب"

صوت وصورة
المركزية الشريفة للسيارات
الجمعة 10 ماي 2024 - 08:43

المركزية الشريفة للسيارات

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أشهر | 5 قراءة)
.