عام ثالث على الرحيل الأبدي – حاكم محسن الربيعي

في السابع عشر من شهر أذار عام 2024, يكون قد مر على رحيل رفيقة العمر ثلاث سنوات, هي في حكم الزمن سنوات ثلاث, وفي حكم الالم ساعات ثلاث , وخلال هذه السنوات الثلاث غابت البسمة الصادقة , فهي ان  رأها أو شعر بها  البعض فهي صادقا مأ قول كاذبة , بل مطلب مسار الحياة , فهي مجاملة للأخر الذي لا يشعر بآلامك, وحقيقة مأ قول , أظلمت الدنيا وتاه المسار وأحتار ربان  القافلة في مسارها وأصبحا في التيه,  ولم يعد للحياة معنى بعد فراقك يا حبيبة القلب, صحيح  الرحيل عن الحياة هو بمثابة موت مؤقت ,بالنسبة لمن هم على قيد الحياة, لكن  رحيل الحبيبة على عجل وقبل الاوان  هي المأساة بعينها , ففقد الزوجة  الحبيبة هو الغربة بعينها في الدار والمحلة والمجتمع , يامن ملئت الدار بهجة وسرور اربعين عاما ونيف, ستبقين في البال دوما , وبعدك لم يعد للحياة طعم وماكنت اتوقع هذا الرحيل الذي ترك في البلعوم غصة وفي القلب وجع دائم , ستبقين في قلبي وعيوني يا حبيبة القلب ,كما سيبقى طعم الذكريات الجميلة التي قضيناها في ربوع

( اسطنبول وفارنا  وصوفيا و أثينا  وباريس  وروما  وميلانو وجنيف  وانتر لاكن وماليزيا بولاياتها الجميلة وسنغافورة وموسكو الواسعة والجميلة بحق  ودلهي وسيئول  ودبي )

نعم , سيبقى طعمها في البال ما دمت حيا , اللهم يأرب  انزل الدفيء والسكينة على  قبر حبيبتي الغالية  واجعلها بجوارك في أحسن حال  , يامن بلطفك وعفوك ورحمتك  التي ملئت كل شيء , ارحم حبيبة قلبي واسعدني بلقائها يوم  اللقاء .