حماس: أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة
رام الله - دنيا الوطن
قال مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الأحد، إن "أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة".
ونقلت قناة (الجزيرة) عن المصدر قوله: "تعاملنا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة شعبنا ووقف حرب الإبادة"، فيما "نتنياهو يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين للشمال".
وأكد بأن "قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته".
قال مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الأحد، إن "أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة".
ونقلت قناة (الجزيرة) عن المصدر قوله: "تعاملنا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة شعبنا ووقف حرب الإبادة"، فيما "نتنياهو يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين للشمال".
وأكد بأن "قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد في مقابلة مع وسائل إعلام مصرية "إن الموقف الإسرائيلي يجهض الاتفاق من مضمونه، ولا يوجد فيه ما يشجع على المفاوضات".
وأكد حمد أن إسرائيل مهتمة بإعادة المختطفين ضمن "صفقة تبادل أسرى"، في حين أن "حماس مهتمة بالدرجة الأولى بوقف الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة وعودة النازحين وعندها مناقشة مسألة المختطفين".
وقال: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الموضوع هو مجرد تبادل أسرى، فأعتقد أن هذا لن يؤدي إلى اتفاق وحل".
وكانت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى في باريس، قالت اليوم الأحد، لصحيفة (الشرق الأوسط) السعودية، إنه تم إحراز تقدم مهم في اتجاه "صفقة مرحلية".
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي، قال إن وفداً إسرائيلياً غير رفيع المستوى سيغادر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات في قطر.
وأكد حمد أن إسرائيل مهتمة بإعادة المختطفين ضمن "صفقة تبادل أسرى"، في حين أن "حماس مهتمة بالدرجة الأولى بوقف الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة وعودة النازحين وعندها مناقشة مسألة المختطفين".
وقال: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الموضوع هو مجرد تبادل أسرى، فأعتقد أن هذا لن يؤدي إلى اتفاق وحل".
وكانت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى في باريس، قالت اليوم الأحد، لصحيفة (الشرق الأوسط) السعودية، إنه تم إحراز تقدم مهم في اتجاه "صفقة مرحلية".
وأضافت بأن "المرونة" التي أظهرتها حركة حماس مكّن من وضع الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن في المرحلة الأولى، هدنة لنحو ستة أسابيع، مقابل إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 أسيراً محتجزين لدى حركة حماس.
وقالت المصادر إن القضايا المعقدة ستتم مناقشتها في المرحلتين الثانية والثالثة من المخطط، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وقالت المصادر إن القضايا المعقدة ستتم مناقشتها في المرحلتين الثانية والثالثة من المخطط، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وأضافت: "نعمل على اتفاق شامل ولكن على مراحل، المرحلة الأولى ستتم قبل شهر رمضان، أما المحادثات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة ستكتمل لاحقا وستتضمن القضايا المعقدة مثل عدد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، ونهاية الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة".
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي، قال إن وفداً إسرائيلياً غير رفيع المستوى سيغادر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات في قطر.
التعليقات