مداخيل مهمة حققها الوداد الرياضي خلال الميركاطو الشتوي الاخير، وجلها من عائدات انتقال بعض لاعبيه الذين كانوا يتواجدون في قائمة الانتقالات، بعدما أصبحوا خارج مفكرة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، ولم تعد لهم مكانة داخل التركيبة البشرية التي سيعتمد عليها خلال الشطر الثاني من البطولة.
عبد المجيد البرناكي الذي يقود المكتب المسير بالنيابة، ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وذلك بعدما تخلص من بعض اللاعبين الذين كانوا يتواجدون في لائحة المغادرين، وأنعش بذلك خزينة الفريق بمداخيل مهمة كعائدات لانتقالهم الى أندية أخرى، وجنب الفريق لجوء هؤلاء لغرفة النزاعات للمطالبة بكامل مستحقاتهم، في حال رفضهم فسخ عقودهم بالتراضي.
وهكذا بلغت صفقة انتقال المهاجم السينغالي جنيور صامبو ما يقارب 400 مليون، و500 مليون سنتيم قيمة الشرط الجزائي لإنتقال الدولي يحيى عطية الله للدوري الروسي، فيما تمت إعارة الكونغولي ارسين زولا للكويت الكويتي، وهي العملية التي سيستفيد منها الفريق الاحمر بمبلغ يقارب 200 مليون سنتيم.
ومن جهة اخرى، تم فسخ عقود باقي اللاعبين بالتراضي، بعدما تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتسوية وضعيتهم قبل فك الارتباط. وذلك لكي يتجنب الفريق المزيد من الشكايات التي تتحول في الغالب الى نزاعات قد تهدد الفريق عند دخوله سوق الإنتقالات.
تجدر الاشارة على أن الوداد، بالرغم من المشاكل التي تخبط فيها خلال الفترة الأخيرة، نجح مكتبه المديري في تدبير الأزمة بشكل جيد، وتصدر قائمة الأندية الأكثر تعاقدا خلال الميركاطو الشتوي، إذ عرف كيف يفك الارتباط مع أغلب اللاعبين الذين وضعهم فوزي البنزرتي في لائحة الانتقالات.