بعدما ظهر جليا بأن لاعب الشباب السعودي وعميد المنتخب المغربي غانم سايس لايفكر في الإعتزال الدولي،وينوي الإستمرار في الحضور بعرين "أسود الأطلس"،تتواصل علامات الإستفهام بخصوص مستوى صاحب 33 سنة الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة،ولم يظهر بذات المستوى الذي عهدته عليه الجماهير المغربية، وبخاصة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا بكوت ديفوار.

وفي الوقت الذي طالت العديد من الإنتقادات الأداء الذي قدمه سايس في " الكان"الأخير،تتساءل الجماهير المغربية في مواقع التواصل الإجتماعي حول ماإذا كان العميد سيواصل الحضور كأساسي بخط دفاع المنتخب المغربي، أم أن وليد الركراكي سيعيد حساباته بشأنه ويعتمد على شادي رياض لاعب ريال بيتيس الإسباني أو لاعب آخر في قطب الدفاع بإمكانه التألق إلى جانب المبدع نايف أكرد لاعب وست هام الإنجليزي الذي قدم مستوى رائعا في المنافسة القارية الأخيرة، وسيكون من اللازم على الطاقم التقني للمنتخب المغربي أن يجد له لاعبا بنفس مواصفاته.

يذكر أن سايس لم يبتسم له الحظ في كل حضور له مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا،لذلك سيكون الناخب الوطني مطالبا بإعادة حساباته بشأن اللاعب الذي تألق لسنوات طويلة مع الفريق الوطني، قبل أن يتراجع مردوده التقني والبدني بشكل واضح خاصة مع تقدمه في السن