أعلنت السلطات الروسية إحباط هجمات أوكرانية في منطقة زابوريجيا الجنوبية، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية، اليوم (الجمعة). وقالت وزارة الدفاع إنها شنت ضربة بعيدة المدى على «ذخيرة وأسلحة أجنبية الصنع» خلال الليل. وكشف مسؤول روسي أن منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا تشهد منذ صباح اليوم «معارك طاحنة» رأى فيها مراقبون بدايات هجوم كييف المضاد والمرتقب، مع أن أوكرانيا ما زالت تلتزم الصمت. وقال فلاديمير روفوغ عبر تليغرام: في الوقت الحالي، استؤنفت معارك طاحنة في منطقة بين أوريخوفو وتوكماك، على مستوى خط المواجهة الحالي بين القوات الروسية والأوكرانية.

وقال مراسل التلفزيون الروسي العام ألكسندر سلادكوف: إنّ المدفعيّتين الروسية والأوكرانية تقصفان، في الوقت الذي تشنّ كييف هجوماً، على حدّ تعبيره. وكتب على تليغرام،: تجري معارك طويلة وقاسية، مضيفاً أن خط الجبهة مستقر، مؤكدا أن القوات الروسية صامدة وتم الحفاظ على خط الجبهة.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إنّ رجاله صدّوا هجوماً أوكرانياً في منطقة زابوريجيا خلال ليل الأربعاء -الخميس، من دون تحديد الموقع الدقيق للهجوم.

ووفق المسؤول الروسي ديمتري روغوزين، فإنّ الجيش الروسي صدّ الهجوم الأول، فيما لفت رئيس مجموعة «فاغنر» المسلحّة الروسية إيفغيني بريغوجين، إلى أنه رأى في «الأعمال الهجومية» الأخيرة التي أكّدتها كييف «بداية هجوم مضاد» أعلن عنه الجيش الأوكراني منذ أشهر، بهدف استعادة الأراضي التي احتلّتها موسكو.