أوردت مجلة “إلتيرن” أنه يمكن للوالدين اكتشاف إصابة طفلهم بقصر النظر من خلال ملاحظة بعض الأعراض مثل تضييق حدقة العين والجلوس بالقرب من شاشة التلفاز، أو حمل الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي بالقرب من وجهه، والحول أثناء القراءة وصعوبة قراءة الكلام على السبورة، بالإضافة إلى كثرة الفرك في العين والصداع المتكرر.
وأوضحت المجلة الألمانية المعنية بالأسرة والطفل أن أسباب إصابة الطفل بقصر النظر تكمن في قلة التعرض لضوء النهار، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات.
وشددت “إلتيرن” على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض سالفة الذكر كي يخضع الطفل للعلاج في الوقت المناسب، ويتمثل في قطرات العين وارتداء نظارة طبية أو عدسات لاصقة خاصة، مع مراعاة التعرض لضوء النهار كثيرا وتقليل فترات الجلوس أمام الشاشات.
وحذرت “إلتيرن” من إهمال علاج قصر النظر، نظرا لأنه قد تترتب عليه عواقب وخيمة تتمثل في انفصال الشبكية والمياه الزرقاء (جلوكوما) والمياه البيضاء (كاتاراكت).
العناية بصحة العيون لدى الأطفال تظل من الأولويات التي ينبغي على الأباء والأمهات إيلاءها عناية خاصة،نظرا لأهمية البصر وصحته في الحياة.وأن ترك الأطفال لإضاءة الشاشات والهواتف النقالة ستكون له عواقب وخيمة على بصرهم مستقبلا.