نظمت جمعية لويس برايل للمكفوفين بتطوان زيارة مؤطرة للمكفوفين إلى موقع “تامودة” الأثري، في إطار مشروع “سياحة والجة”.
وذكر بلاغ للجمعية أن الزيارة تروم التعرف على التاريخ القديم لمدينة تطوان وضواحيها، وكذلك تمكين المكفوفين وضعاف البصر من “سياحة والجة” لمثل هذه المواقع الأثرية التي تزخر بها المدينة بصفة خاصة والبلاد بصفة عامة، بهدف تعزيز ثقافاتهم وتبادل المعلومات المختلفة وتمكينهم منها وجعل السياحة ممكنة بالنسبة للفئات المجتمعية المعنية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه شارك في الزيارة أزيد من 30 فردا، استفادوا أيضا من لقاء فكري نظم بالموقع الأثري حول تاريخ المغرب بشكل عام وتاريخ مدينة تطوان (تمودة) بشكل خاص، أطره محافظ موقع “تامودة” محمد أمين عنقودة.
كما وزعت على المستفيدين مطويات مكتوبة بطريقة لويس برايل، تقدم شروحا شاملة عن الموقع الجغرافي وأصل تسمية الموقع التاريخي، ومعلومات أخرى في غاية الأهمية. كما اطلع المشاركون ميدانيا على المدينة المورية والحصن الروماني.
واعتبر المنظمون أن زيارة موقع “تامودة” التاريخي مناسبة لأعضاء الجمعية للاطلاع على تاريخ المنطقة، وتمكين فئة المكفوفين وضعاف البصر من زيارة مواقع تاريخية ذات أهمية، والاطلاع على المعلومات من خلال لغة لويس برايل، والتشجيع على “سياحة والجة” كمبادرة اجتماعية قيمة تدعم إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة.
غريب أمر هده الجمعية التي قامت برحلة للمكفوفين لزيارة المدينة للتعرف على التاريخ !! هل لهم أعين يرون بها !! كان على هده الجمعية بالأحرى أن تبحث لهم عن مناصب شغل بدل العبث و تضييع الوقت للناس
انا لست ضد زيارة المكفوفين للمواقع الأثرية و لا انقص من قيمة المكفوفين لاقول انهم لا يرون شيءا عل العكس فلهم حاسة السمع و لكن كان على هده الجمعية ان تقوم بقافلة طبية لهم او استدعاء دكاترة و أطباء مختصين في طب العيون او شراء نظارات او عدسات لفاءدة ضعيفي البصر و ادراج دورات تكوينية لتاطيرهم عمليا لولوج سوق الشغل و مساندتهم اجتماعيا و نفسيا .
اما زيارة المواقع الأثرية فهي من الكماليات و هم بحاجة إلى الضروريات .
بقايا اثار الاستعمار الروماني لارض الMAURES السكان الاصليين للمغرب القديم .