قال الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إنّ كل محافظات الجمهورية أصبح لها ظهير تنموي بعد ثورة 30 يونيو بسبب شبكة المواصلات، وبالتالي أصبحت المحافظات ومنها محافظات صعيد مصر مستقلة بذاتها وليست طاردة للسكان كما كان موجودا في العقود الماضية.

وأضاف «مهدي» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «في الماضي، كان أهالي الصعيد يذهبون إلى المدن الكبرى بحثا عن التعليم والصحة وفرص عمل أفضل، ولكن حظها من التنمية مثل المحافظات الكبرى نتيجة محاور النقل التي جرى إنشاؤها».

محاور النقل شرايين للحياة

وتابع أستاذ هندسة طرق بجامعة عين شمس: «محاور النقل شرايين للحياة تؤدي إلى دعم مشروعات تنموية حقيقية، والدولة بدأت تهتم بقطاع النقل حتى تدشن مشروعات تنمية حقيقية وبدأنا بالمشروع القومي للطرق الذي ساهم في إنشاء محاور طولية وعرضية بلغ إجماليها نحو 7 آلاف كم بما عليها من كباري وأنفاق».

وواصل أنّ قطاع النقل من القطاعات الخدمية التي تدعم مشروعات التنمية المستدامة التي تعمل الدولة عليها، موضحًا: «سقف طموحنا في قطاع النقل مرتبط بسقف طموح الدولة والمشروعات التنموية التي تنفذها». 

أهمية مشروعات الطرق 

وأكمل: «لا يمكن عمل مشروعات عمرانية أو تنمية سياحية أو استغلال الموارد الطبيعية مثل المناجم والمحاجر أو عمل مناطق صناعية دون وجود شبكة مواصلات».

وواصل أستاذ هندسة طرق بجامعة عين شمس: «لمسنا بعد ثورة 30 يونيو حدوث طفرة في قطاع الطرق وتم إطلاق المشروع القومي للطرق الذي ساهم في ربط مفاصل الدولة ببعضها شرقا وغربا وشمال وجنوبا».