استقبلت الصين رئيس تيسلا بكل إعجاب، وأغدقت عليه المديح، وقدمت له المأكولات الفاخرة، واحتفت بصور “الرفيق ماسك” خلال جولة له، اختتمها الخميس، أمل خلالها بتوسيع أعماله في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
وأقلعت طائرة خاصة مملوكة من الرئيس التنفيذي لتيسلا من شنغهاي، حسبما أظهرت بيانات صينية لمرصد طيران. وتوجهت إلى أوستن بولاية تكساس الأميركية حيث مقر تيسلا.
وقطب الأعمال إيلون ماسك شخصية مثيرة للجدل في الغرب، لكنه يحظى بإعجاب كبير في الصين حيث باتت سيارات تيسلا الكهربائية عنصرا أساسيا للحياة في المدن للطبقة المتوسطة.
رحبت تشو كي، مالكة سيارة تيسلا من مدينة تشانغشا (وسط)، بزيارة ماسك. وقالت إنها “تعبده” لـ”شخصه الساحر وتفوقه الدائم في حقل عمله”.
وقالت المحاضرة الجامعية البالغة 33 عاما لوكالة فرانس برس: “لا تزال الصين غير منفتحة بشكل كبير… أن يأتي شخص مثله ليشارك بعضا من معرفته معنا، شيء مفيد يمكن لبلدنا وقادتنا التعلم منه”.
و”بسبب نظامنا التعليمي القائم على الامتحانات، أعتقد أنه من الصعب أن تنتج الصين شخصا مثل ماسك، الذي اكتسب مكانة رائدة في العالم بناء على اهتماماته الشخصية”.
غصت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية بأنباء عن زيارة ماسك، مع وسوم على منصة “ويبو” الشبيهة بـ”تويتر”، حصلت على مليارات المشاهدات.
“الشقيق الحصان”
وصل ماسك إلى بكين، الثلاثاء، وعقد اجتماعات مع كبار الوزراء، مثنيا على “حيوية وقدرات” الصين.
ثم توقف في شنغهاي، التي تضم مصنعا كبيرا لتيسلا، قبل أن تغادر طائرته المدينة يوم الخميس.
ولقيت صور مائدة عشاء احتفاء بوصوله، تضمنت 16 طبقا، من بينها مأكولات بحرية ولحم خروف نيوزيلندي ومعكرونة النودلز التقليدية لبكين، انتشارا واسعا على الإنترنت.
وحرص العديد من المستخدمين على إظهار تقديرهم لرجل أطلق عليه تحببا “الشقيق الحصان”، نسبة لأول حرف في اسم ماسك بالصينية.
وكتب أحدهم: “بالنسبة لماسك، لا بلد على هذا الأرض، فقط أسواق … لبيع سلعك”.
وأضاف: “هذا هو بالضبط نوع الرأسمالية بلا حدود الذي تنبأ به”.
واغتنم البعض الفرصة للسخرية من الولايات المتحدة في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توترا.
وكتب أحد المستخدمين: “مسؤولونا ووسائل الإعلام يبذلون جهدا كبيرا لهذه الزيارة”.
وأضاف: “إنه (ماسك) على ما يبدو الأميركي الوحيد المرحب به في الصين”.
وقال آخر: “لا بد من أن بايدن يتساءل لماذا ترفض الصين تلبية دعواته للقاء كبار المسؤولين الأمريكيين لكنها تفرش البساط الأحمر لماسك”.
وانتشرت صورة (ميمز) على المنصة هذا الأسبوع يبدو فيها “الرفيق ماسك” كرجل دولة واقفا خلف منصة تحيط به الأعلام الصينية، فيما المسؤولون يصفقون في الخلفية.
لكن لم يكن الجميع مهووسا بماسك.
ولفت العديد من المستخدمين إلى صور نشرها نائب رئيس تيسلا بعد منتصف الليل، تظهر ماسك بين مئات العمال الفرحين في شنغهاي.
في السنوات القليلة الماضية، انتقد عدد متزايد من عمال قطاع التكنولوجيا الصينيين ساعات العمل الطويلة والإجهاد الذي تمارسه الشركات.
وقال أحد المستخدمين: “جعل الناس ينتظرون حتى منتصف الليل لالتقاط بعض الصور.. ممارسة عفا عليها الزمن”.
وكتب آخر: “إذن جميعكم تعملون ساعات إضافية الليلة، أليس كذلك؟”
هل الصين ستستقبل المواطن المغربي مخترع السيارة التي تعمل بالهيدروجين الأخضر الفريدة من نوعها والأولى عالميا ؟ أظن انه ان الأوان للدول العربية مثل السعودية و الامارات والكويت وغيرها من دول الخليج أن تستقبل المخترع المغربي وتشجعه على الجهود المبذولة.
لا توجد خصومة بين امريكا و الصين و الأغلبية لا يعرف بان امريكا هي من أدخلت الصين للأمم المتحدة و أصبحت عضو دائم رغم أن الصين كانت حينئذ دولة متخلفة و طبعا هناك شروط بين البلدين فامريكا يهمها سوق لأكثر من مليار و نصف نسمة و ما يسوق في الإعلام مجرد تمويه
ماسك يحمل الجنسية الامريكية والكندية والجنوب أفريقية ،ولد ونشأ في جنوب إفريقيا .
اللهم اغنينا بقناعتك،وارزقنا البسيط الحلال المقنع من خيراتك،وادخلنا جنتك بغير حساب.
الصين سوف تسحب البساط من تحت أقدام امريكا فهي اصبحت قاب قوسين أو أدنى من الريادة.
الصينً تفرش البساط الاحمر لان ماسك لانها تريد الاستثمارات الاجنبية: قارنوا بين مؤشر طوكيو المتصاعد ومؤشر هونك كونك وشنقهاي المتدبد.
ثانيا، الرقم الكبير في الدين يبحثون عن عمل شغل من المتخرجين من الجامعات الصينية و هاته الاخيرة لاتريد القلاقل الشعبية…
ادن ، المال هو الدي يسيل لعاب الصين والدي قد يكون دواء كل داء..
الصين دولة تحب العمل و الاجتهاد فهي تستقبل الأشخاص المفيدين للمجتمع و لا تستقبل المغنيين و أصحاب التفاهات.
مع الأسف استقبلت مدينة مراكش المغربية هذا الملياردير العالمي قبل أن تستقبله باريس و شنغاي لكن لا أثر لتلك الزيارة، في الحقيقة أخطأت حكومة السيد عزيز أخنوش حينما أغفلت الأمر و ضاعت منها فرصة من الذهب و الماس، الصينيون و الفرنسيون يعرفون من أين تؤكل الكتف.
نعم له ثلاثة جنسيات وولد في جنوب افريقيا ولكن امريكا هي المكان الذي صعد فيه وهده البلاد السعيدة تكون فقير وتصبح غني او تكون العكس والكل عليك