قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن مخيمات تندوف تعيش على وقع حالة غليان واحتقان كبيرين بسبب احتجاجات عنيفة انخرط فيها عشرات المحتجزين والمحتجزات، عقب إقدام مليشيات البوليساريو على اعتقال 12 شابا صحراويا، جرى اقتيادهم إلى سجن الضبية، عقابا لهم على التظاهر أمام مقر المدعو “ابراهيم غالي”.

فقد قامت ميليشيا الدرك بالهجوم على معتصم عائلة المختطف الصحراوي “محمد سالم ماء العينين اسويد” أمام مقر الكتابة الخاصة للمدعو “ابراهيم غالي”، وأقدمت على اعتقال أفراد من عائلة “أهل اسويد”، وبعض المتضامنين معهم.

وأشار منتدى فورساتين إلى أن ميليشيا الدرك تدخلت بقوة مفرطة وضربت كل الموجودين بالمعتصم وعنفتهم، مضيفا أن هذا التدخل الهمجي أدى إلى إصابة عشرات النساء بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن اعتقال عدد من النشطاء المحتجين.

الجريدة ذاتها كتبت أن رئيس الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال بالدار البيضاء، حاتم بن أحمد، دعا المستثمرين المغاربة الخواص إلى الاستثمار في الرأسمال الاستثماري، مشددا على أن الرأسمال الاستثماري ظل إلى يومنا هذا بالأساس في نطاق اهتمام المؤسسات الإنمائية الدولية، على غرار مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معتبرا أن الأوان قد حان ليتولى المستثمرون المغاربة من القطاع الخاص زمام الأمور.

وإلى “بيان اليوم” التي أفادت بأن عدد أعضاء أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات انتقل إلى 80 عضوا بدل 60، وذلك بموجب صيغة جديدة للقانون المحدث للأكاديمية صادق عليها مجلس النواب، موزعين بين 40 شخصية مغربية و40 شخصية أجنبية، وذلك لمواكبة التحولات المتسارعة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.

الجريدة ذاتها أوردت أن أزيد من 700 شخص بجماعة أربعاء آيت أحمد إقليم تزنيت استفادوا من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات للارتقاء بصحة الأم والطفل. 

ويندرج تنظيم هذه الحملة في إطار تفعيل برنامج اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، لاسيما برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في شقه المتعلق بتحسين صحة الأم والطفل.

“بيان اليوم” نشرت كذلك أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد على مطلب الإصلاح الشمولي لمنظومة القانون الجنائي، على أن يتم الاعتماد في بنائه على مضامين وروح دستور 2011، الذي يعتبر متقدما على مستوى الحقوق والحريات وامتد إلى مراعاة الطابع الكوني لهذه الحقوق، داعيا إلى الاستناد في هذا البناء إلى قيم ومبادئ حقوق الإنسان في مفهومها الكوني، التي يعد المغرب طرفا في أغلب الاتفاقيات والقوانين الدولية المؤطرة لها.

أما “العلم” فقالت إن وزارة الداخلية قررت إحداث 12 سوقا جهويا للجملة من الجيل الجديد للقطع مع الريع الذي يدفع المواطن ثمنه.

وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بمجلس النواب، أنه بهدف تطوير مسالك توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية، يتم حاليا بلورة رؤية مشتركة لتطوير أسواق الجملة للخضر والفواكه بمعية وزارتي الفلاحة والتجارة والصناعة، مذكرا بأنه تم التوقيع في سنة 2020 على اتفاقية شراكة توضح الإطار العام وكذا التزامات الأطراف بخصوص إحداث 12 سوقا جهويا للجملة من الجيل الجديد يتوفر على جميع التجهيزات العصرية اللازمة.

 وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها أن الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، صرح بأن ما يتم الترويج له عبر شبكة التواصل الاجتماعي حول الآثار السلبية للقاحات “كوفيد-19” على صحة وسلامة البشرية، مجرد إشاعة وأخبار زائفة المراد منها زرع الخوف والهلع في نفوس الناس.

الدكتور حمضي قال في حوار مع “العلم” إن اللقاحات التي استخدمت لمكافحة فيروس كورونا كان لها دور كبير في إنقاذ ملايين البشر عبر العالم، رغم آثارها السلبية القليلة والنادرة على جسم الإنسان.