بات حزب الأصالة والمعاصرة مهددا بفقدان وزنه السياسي والانتخابي في مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، عقب القرار المثير الذي اتخذه مكتبه السياسي، بحر الأسبوع الجاري، بطرد البرلماني محمد سالم الجماني بصفة نهائية من الحزب، مما أدى إلى غضب كبير من قيادة الحزب في الصحراء.
ووفق معطيات حصرية حصلت عليها هسبريس من مصادر عليمة، فإن أصل الخلاف بين البرلماني الجماني وقيادة “البام”، بزعامة عبد اللطيف وهبي، ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى مرحلة ما بعد الانتخابات الأخيرة، التي بوأت الحزب المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية بمدينة العيون بحصوله على 9 مقاعد.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بخصوص حضور “البام” في مدينة العيون، مشيرة إلى أن منتخبيه بالمجلس الجماعي للمدينة وباقي جماعات الإقليم “لهم ولاء تام للجماني وينتظرون إشارة واحدة منه لتجميد عضوياتهم في الحزب”.
وتقول مصادر الجريدة إن الخلاف بين الجماني ووهبي طفا على السطح بعدما طالب الأمين العام للحزب الجماني وفريقه بدعم حمدي ولد الرشيد، القيادي الاستقلالي النافذ، في رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، الأمر الذي رفضه الجماني بشدة، وأعلن اصطفاف الحزب في المعارضة إلى جانب فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما شكل ولد الرشيد مجلسه بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، وهو التحالف الذي خالف الغالبية الساحقة من المجالس التي شكلتها أحزاب الأغلبية في جل مدن وأقاليم المملكة.
واعتبرت المصادر أن قرار طرد الجماني أغضب “عائلته وأنصاره”، الذين طالبوه بالرد والالتحاق بحزب سياسي آخر، الأمر الذي يمكن أن يمثل ضربة موجعة لـ”البام” في المدينة التي لا يتوفر فيها على هياكل تنظيمية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المكتب السياسي للحزب “أخطأ في حق الجماني عندما قام بطرده بشكل نهائي وإحالة ثلاثة برلمانيين آخرين على لجنة الأخلاقيات”. واعتبرت أن هذا المعطي يسائل مدى صدقية الأسباب التي فسرت بها قيادة الحزب قرارها، والتي تبقى “غير مقنعة ولا تقول الحقيقة كاملة”، تضيف المصادر ذاتها.
وأفاد أحد منتخبي “البام” بالعيون (لم يرغب بذكر اسمه)، في حديث مع هسبريس، أن موضوع طرد الجماني “أكبر مما يسوق له، وخلفياته جد خطيرة، وستتضح الحقيقة في الوقت المناسب”. وتابع قائلا: “كمنتخبين شرعيين للساكنة المحلية لن نخون إرادتها، ومحمد سالم الجماني كممثل للأمة المغربية لن يقبل المساس بها بأي شكل من الأشكال ومن طرف أي كائن”.
وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد أعلن طرده للبرلماني الجماني بشكل نهائي، بسبب عدم الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الحزب، وعرقلة عمل الحزب بمدينة العيون وتطويره، وهو الأمر الذي نفته مصادر مقربة من البرلماني المطرود، واتهمت قيادة “البام” بعدم التعاون في تقديم تصور لتأسيس هياكل الحزب، جهويا ومحليا، بالمدينة.
طرد الجماني من الحزب يعني أن حزب البام أصبح على شفا حفرة
…مشيرة إلى أن منتخبيه بالمجلس الجماعي للمدينة وباقي جماعات الإقليم “لهم ولاء تام للجماني وينتظرون إشارة واحدة منه لتجميد عضوياتهم في الحزب”.حلل وناقش السيد الامين العام .
قمة العبت. المصلحة الشخصية وتصفية الحسابات على حساب مصالح الشعب. حفظك الله يا وطني
هذا التضارب في تفسير ما وقع يحيلنا على المصداقية في القول و العمل التي تستوجب ان تحضر في كل وقت و عمل . بينما الحزب البام اخلف الموعد مع اعراف الديمقراطية ، ،من حيث الحزب الثاني مباشرة يذهب إلى المعارضة بدون تردد او الخروج بالتبريرات،، عموما السياسيين لدينا يدخلون السياسة بما في نفوسهم و ليس تمثيل الناخبين و خدمة مصالحهم و الصالح العام . كما يقال إذا بانت معنى كتراحع على صريحات الحملات الإنتخابية لٱستمالة الناخبين ، لا فائدة في قول انهم أخلفوا العهد ، لان من اخلف العهد مرة يخلفه مرات مرات و غير مؤسفين لما وقع لان من ضربته يده لا يبكي .الله إحد الباس .
الجماني له الحق في التحالف مع من اراد ، ما دام مؤمنا بالله وصادقا في حب وطنه .
ولماذا الالتحاق بحزب سياسي آخر والانبطاح له.لم لا إنشاء حزب جديد بالعيون يترأسه الجماني يوحد كل الطاقات الموجودة ولا يعود تابعا لأحد.
الصحراء المغربية ليست شخصا واحدا ومن والاه يجب الامتثال للقوانين المؤطرة للاحزاب ولقوانينها الداخلية زوبعة في فنجان
ما دامت عقول منتخبينا هكذا فلا تنتظر شيئا من الغرف الأولى والثانية ولا طاىلة لنا بهم ازالتهم خير من بقاىهم وما يصرف عنهم نوظفه في شتى ميادين تعود بالنفس على المواطن كفانا استحمارا
الولاء للأعيان وللقبلية وللمال مع الأسف يسودان في صحرائنا أما غير ذلك فهو بعيد المنال.
لا يحق لاحد طرد برلماني من جهة ما اوتعيين آخر إلا بأمر من المحكمة الدسنورية او ارتكاب جنحة او جناية بحيث نلاحظ في زمن قلت فيه روح الغيرة عن الوطنية واصبح السباق محموما بين فرقاء ما يسمى ألسياسيين سياسيو مصالحهم الخاصة
فلا يمكن) بلد ان يتقدم ببرلمان ذون معارضين. حقيقيين.
الى أين تتجه الاوضاع في الصحراء المغربية
هل بهدا الخروج الاعلامي الاعلامي المتكرر لاعبان الصحراء جراء بعض القرارات المتحدة ما يبرره
أخشى ما أخشى أن تبقى الدولة متفرجة على الوضع حتى نستفيد يوما على احداث لا نريدها لا قدر الله نظرا لحساسية المنطقة المكونة من قباءل لا ترضى بالاهانة
اتمنى من الدولة ان تتدخل فورا لايقاف النزيف لانه ادا ضحينا من اجل الصحراء بدمنا ومالنا ووقتنا فلا يمكن لقرار شخصي ان يدمر ما تم بناؤه
هل حزب البام مثلا في حاجة إلى 3000 درهم كانخراط
ارجعوا اوراقكم ايها السادة فخوفي على وطني اشد حرقا
الصحراء بها طاقات شابة وتفاجات حقيقة من مستواها هده الايام
حفظ الله الوطن وحفظ جلالة الملك حفظه الله
متى يصل الناخب لحالة الإدراك بتشغيل العقل ويدرك أن أغلب المترشحين للإنتخابات سوى كائنات وصولية نرجسية همها قضاء مصالح شخصية والركوب على ظهر الدي منحه صوته كتوقيع وإمضاء للإستغلال .
الاحزاب انحرفت عن المسار الحقيقي و تبحث عن مصالحها الضيقة .هناك اشخاص دون المستوى يظنوز ان المغرب ديال باهم ،أمناء احزاب طفا بهم السطح ، يفتقدون للمصداقية و سجلاتهم نتنة . الكل يستفيد من الريع و يبحت عن المصلحة الشخصية ، هنا يحضر مبدأ عمر جيبك و مبدأ باك صاحبي و مبدأ و لد عمي ، في غياب المصلحة العامة و تصير الانتخابات من وسيلة للتناوب و التداول الديمقراطي الى مجرد لعبة في يد التافهين . و النايجة عزوف سياسي منقطع النظير.
وهبي على صواب.. واصل. السيد الامين العام
حزب اداري خلق من رحم المنظومة المتحكمة لاجل معاكسة باقي الاحزاب وخصوصا الحزب الاداري الاخر الذي يترأس الحكومة الصورية وقد أنقذته المنظومة من الاندثار بهدف خلق توازن بينه وبين الحزب الاداري الاخر وهما يعتبران امتداد للسلطة الداخلية وذراعها السياسي ولا علاقة لهما بالقاعدة الشعبية ولا بعدد المصوتين بحيث يحدد لهم عدد المقاعد من بين الاعيان والاقطاع وورثة المعمرين !!
كثرت الأحزاب و قل السياسيون . السياسة التي ترتكز على المال و الجاه لا تخدم الوطن و المواطنين. السياسي الحقيقي هو الإنسان الذي يعرف كيفية تسيير الأمور للحفاظ على السلم الإجتماعي هو المتقف المحب لوطنه و الغيور على بلاده من شرقها الى غربها و من شمالها الى جنوبها وليس الشخص النرجيسي الدي لايهمه الا رأسه. حينما تلاحظ أشخاص ليست لديهم حتى شهادة الباكلوريا يلجون البرلمان و آخرون دون شواهد جامعية يعينون وزراء. فالأمور ليست على ما يرام.