ظهر المرتزق الاماراتي احمد بن بريك القيادي في ما يسمى بالمجلس الانتقالي في هجو لاذع على الخائن رشاد العليمي واصفا اياه بالكذاب والمراوغ والضعيف جدا .
هذا الهجوم جاء على خلفية ما تشهده المحافظات الجنوبية المحتلة من حراك وتنافس محتدم بين دولتي العدوان السعودية والامارات ومن خلفهما دول الاستكبار والاستعمار سعيا لفصل حضرموت عن الجنوب للاستئثار بثرواتها وادخال الجنوب في صراعات دموية لا يحمد عقباها كون تلك المشاريع التقسيمية يرفضها الاحرار في حضرموت والجنوب المحتل والتي تشكل خطرا على حياتهم ومستقبلهم .
هجوم بن بريك يأتي في اطار الحملة المنظمة التي يدعمها العدوان لتفجير الوضع عسكريا بين فصائل المرتزقة واغراق الجنوب بالصراعات خاصة بعد ان دفعت السعودية بالمزيد من القوات المحسوبة عليها الى عدن وحضرموت لمواجهة التشكيلات المحسوبة على الامارات .
وتوقع مراقبون ان تشهد الأيام المقبلة المزيد من الانقسامات والتجاذبات والمواجهات بين فصائل المرتزقة الذين يتم تحريكهم من الرياض وابوظبي حيث أصبحت المناطق الجنوبية قنبلة بارود يمكن ان تنفجر في أي لحظة.