أصدرت محكمة بحرينية، الخميس، حكما قضى بسجن ثلاثة أشخاص لمدة عام بعدما أدينوا بـ”التعدي على أسس العقيدة الإسلامية وأصولها وإهانة الأنبياء”، حسبما أفادت النيابة العامة في المملكة الخليجية.
والثلاثة أعضاء في “جمعية التجديد الثقافية” التي تدعو إلى نقاش حر بشأن الديانات.
وقام هؤلاء بنشر مدونات وإذاعة سلسلة من الحلقات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول سير الرسل والأنبياء، تضمنت “تكذيباً لما ورد بالقرآن الكريم في شأنهم، وتهكماً بما خصهم الله تعالى من آياته الكونية والبشرية، ونالوا فيها من أسس العقيدة الإسلامية”، وفقا للنيابة.
وكانت النيابة العامة طلبت معاقبة المعنيين بالحبس لمدة عامين، لكن المحكمة الجنائية الرابعة قررت سجنهم لمدة سنة.
عام قليلة ف حقهوم،………. معرفتش انا كيفاش اطعنو فالدين بكل اريحية
عندما جاؤوا الانجليز الى الجزيرة العربية احتاجوا الى اليد العاملة للاعمال الشاقة و جاؤوا بآلاف الاشخاص من مستعمراتهم الهند و عند رحيلهم تركوا هولاء و اختلطوا مع العرب و الادلة كثيرة الشكل هندي الطخ هندي و حتى الاقاع الموسيقي إقاع هندي طبعي ظهور الملاحدة
عندنا يُهينون القران و يطالبون بتغيير بعض أياته التي لا توافق أهواءهم كأيات الإرث و التعدد…و مع ذلك لا أحد يحاكمهم بل تجدهم يسيرون أحزاب و مؤسسات…
اشهد ان لا اله الا الله واشهد انه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله عليه افضل الصلوات والسلام اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
اتعجب لأناس يتركون الجدال في العلم والمعرفة والعلوم السياسية والاقتصادية ومشاكل الحيات والعلماء وووووو ثم يتجهون الى الدين من أجل تبخيس إعلامه ومقدساته……!!!!!!.
ما القيمة المضافة من ذلك؟انه فقط مظهر من مظاهر ادعاء التحرر والعلمانية الجوفاء وارضاء اولائك الذين يكنون العداء والضغينة للدين الاسلامي الحنيف.
نور الله لا ينطفئ.وبئس الحاقدين.
الدين له الله يحميه … الله لم يعاقبهم او سيعاقبهم الله اعلم…
حرية تعبير… وإن كانت العقيدة تابتة فالكلام لا يزعزعها…
إن العقوبة التي قضت بها المحكمة البحرينية كانت ستكون مبررة شرعا حتى و لو كان تكذيب ما جاء في القرآن الكريم و الاستهزاء بآياته مقتصرا على سيدنا موسى و سيدنا عيسى عليهما السلام دون المساس بخاتم الأنبياء ، لأن الله عز و جل لا يفرق بين أحد من رسله… خلاصة القول ، إن المتهمين لا يعادون الإسلام فحسب ، بل ينكرون جميع ما أنزله الله من كتب سماوية على الأنبياء.. و تبعا لذلك ، فإنهم ينكرون وجود إله أصلا..