الدائرة تضيق حول إبراهيم٬ و اللعب على الحبلين سيقوده حتما لأنهاء مشواره دوليا قبل أو يولد و يبدأ٬ الركراكي غاضب منه و دي لافوينتي مستاء منه.
اختار دياز التريث  لتمثيل أحد المنتخبين٫ وهو  يدرك أن القطار قد لا يعود اليه مرة أخرى من كليهما.
الركراكي على ما يبدو  طفح كيله من لاعب الميلان و الدليل أنه تحدث عنه 5 مرات في آخر خرجاته٫ آخرها لما دعاه للإقتداء بلاعبين أمثال لابورت الإسباني و مبابي الفرنسي و كيف حسما موقفهما من اللون الرمادي و اختار كل واحد البلد الذي يلعب له حاليا.
 ما علمناه هو أن دياز وعد وليد بمباشرة تفاصيل تغيير جوازه بمراسلة الجامعة و مراسلة الفيفا بخطاب رسمي٫ لتغيير جنسيته خلال الشهر الحالي مثلما فعل الزروري و الحدادي إلا أنه تأخر٫ و بالتالي وليد قرر منحه مهلة قد لا تطول ومعها قد يجد دياز نفسه خارج معسكر المنتخبين المغربي و الإسباني ٫ فيغضب عليه وليد و دي لافوينتي سويا فلا هو ب" ديدي و لا بحب الملوك"