أثار انتشار صور قيل إنها توثق موائد إفطار نزلاء ونزيلات بعض الأقسام الداخلية التابعة لوزارة التربية الوطنية أو دور الفتيان والفتيات التي تسيرها جمعيات مدنية بشراكة مع هيئات أخرى في بعض الأحيان جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا الصور مع التعبير عن الأسف وعدم الرضا بنوعية الوجبات المقدمة وكميتها فضلا عن ظروف تقديمها والأواني المستعملة في ذلك.
وأرجع المتداولون للصور عبر وسائل التواصل الاجتماعية هذا الوضع إلى وصفوه بـ”التقصير في أداء المهام كيفما كان نوعها، وعدم الالتزام بالمسؤولية وخيانة للأمانة”؛ في حين عزا أحد المعلقين سوء وجبات التلاميذ والتلميذات نزلاء الأقسام الداخلية بالمؤسسات التعليمية إلى غلاء الأسعار، مقترحا إفطارهم على موائد الرحمان بمدنهم وقراهم إن وجدت أو الرفع من التكاليف المادية للمطعمة بالداخليات مقارنا وجبات الداخليات بوجبات السجناء مفضلا جودة هذه الأخيرة على سابقتها”.
واستغرب آخر سكوت جمعيات الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات، وعدم تتبع الأمر والخروج ببيانات توضيحية أو احتجاجية في إطار أدوار هذه الهيئات المدنية حسب التشريع المدرسي والشراكات الضابطة للعلاقات بينها وبين المؤسسات، مشددا على حماية مصوري أو مصورات الوجبات وناشريها في إطار حرية التعبير عن الأضرار”.
في المقابل اكتفى عدد من المتفاعلين مع الصور بـ”الحمدلة والحوقلة والتعبير عن الأسف، رادين محاسبة المقصرين إلى العدالة الإلهية في هذا الشهر العظيم”.
خصخصة خدمات المطعمة بالداخليات
كانت خدمات المطاعم المدرسية في وقت ليس بالبعيد بأيدي مصالح وزارة التربية الوطنية، بداية بتحديد عدد الممنوحين خلال كل سنة، وقدر المنحة اليومية لكل تلميذ وتلميذة المحدد في 20 درهما لتغطية الوجبات الثلاث؛ في حين يضاعف القدر إلى 40 درهما في بعض المؤسسات كالأقسام التحضيرية مثلا، فضلا عن 10 دراهم للتلاميذ المستفيدين من الوجبة الغذائية دون إقامة بالداخليات، ومرورا بالصفقات المتعددة حسب المواد الاستهلاكية وانتهاء بالمراقبة والتقييم والتتبع.
ولتحسين الخدمات أكثر، فكرت وزارة التربية الوطنية في تفويت خدمة المطعمة إلى الشركات وفق دفتر تحملات واضح المعالم، يضمن حقوق النزلاء في الاستفادة من تغذية متكاملة وفي ظروف جيدة دون النقص أو الزيادة في المنح المحددة للمستفيدين أو المستفيدات، مع الإبقاء على لجان المراقبة والتقييم والتتبع في أيدي ممثلي المصالح الإدارية أو المالية بالمؤسسات أو المديريات أو الأكاديميات أو على المستوى المركزي.
وأصدرت الوزارة مذكرة في هذا الباب، بدأ تنزيلها تجريبيا أول مرة بجهة سوس ماسة، وبعد نجاح التجربة جرى تعميمها على داخليات المؤسسات التعليمية بالمغرب.
زيارات تفقدية بجهة الدار البيضاء –سطات
مصادر هسبريس أفادت بأن عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية التكوين لجهة الدار البيضاء سطات، قام، ليلة السبت /الأحد، بزيارة تفقدية للأقسام الداخلية بمؤسسات تعليمية بالمدينة، في إطار تتبع ومواكبة خدمات الدعم الاجتماعي المقدمة للتلميذات والتلاميذ.
وأوضحت المصادر ذاتها بأن الزيارة التفقدية للمسؤول الجهوي سالف الذكر، والتي كانت مرفوقا فيها بكل من المدير الإقليمي بعاصمة الشاوية ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية سطات، شملت القسم الداخلي بمركز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا. والتقى طالب، خلال هذه الزيارة التفقدية، أعضاء اللجنة التي يرأسها مدير الأكاديمية بالطاقم الإداري والخدماتي بالمركز الذين قدموا له شروحات حول مختلف العمليات التدبيرية المتعلقة بخدمة الإطعام والإيواء بالمركز. كما اطلع الوفد التربوي على ظروف إعداد الوجبات الغذائية وكذا ظروف تخزين مواد الإطعام. وانتقل الوفد خلال زيارته إلى القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية التقنية بمدينة سطات، حيث جرى الاطلاع على مرافق وفضاءات القسم الداخلي ومدى انخراط الطاقم المشتغل في العمل على توفير التغذية بشكل جيد، مع مشاركة مدير الأكاديمية والوفد المرافق له تناول وجبة الإفطار الرمضانية مع التلاميذ، وتواصله معهم حول الخدمات المقدمة وأجواء الدراسة بالمؤسسة التعليمية.
وعرفت الزيارة تواصل مدير الأكاديمية مع هيئة الإدارة التربوية بالمؤسستين التعليميتين، حيث عبرت هذه الأطر عن انخراطها الجدي والمسؤول في خدمة المتعلمين والمتعلمات لتوفير جميع الظروف قصد التحصيل الجيد، إذ ثمن مدير الأكاديمية المجهودات المبذولة، مشجعا في الوقت ذاته الأطر الإدارية وكافة المتدخلين على مواصلة العطاء.
للمديرية الإقليمية رأي
لتسليط الضوء أكثر على قضية الإطعام المدرسي بالأقسام الداخلية وتقديم مزيد من التوضيحات في الموضوع، نظرا للاختصاصات الجديدة وتعدد الشركاء والمتدخلين، ربطت هسبريس الاتصال بعبد العالي السعيدي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، الذي أوضح أن زيارة الوفد برئاسة عبد المومن طالب، مدير أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات، لعدد من المؤسسات بالمدينة يدخل في إطار التتبع الاعتيادي لخدمات الإطعام للداخليات بإقليم سطات، بعدما جرت زيارات سابقة لمدير الأكاديمية لمؤسسات بمديريات أخرى.
وأكد السعيدي زيارة المدير الجهوي لأكاديمية الدار البيضاء سطات رفقة وفد مكون من رؤساء المصالح لكل من داخلية الأقسام التحضيرية للمعاهد العليا وداخلية الثانوية التقنية، حيث اطلع على نموذج وجبات الإطعام المقدمة للداخليات.
وأفاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات بأنه منذ بداية هذه السنة صدرت مذكرة وزراية تنص على اعتماد خدمة الإطعام المدرسي عن طريق تعاقد المديرية مع شركات مختصة في المطمعة؛ بما فيها اقتناء المواد الغذائية وطهيها بالمؤسسات التعليمية وتوظيف المكلفات بالطبخ، مع الحفاظ على قدر المنح التي يخولها القانون للتلميذات والتلاميذ، فضلا عن النموذج نفسه مع تغيير طريقة الخدمة فقط.
وأشار السعيدي إلى أن مديرية سطات أجرت ثلاث صفقات منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، موضحا أن المنحة التي يحددها القانون للتلميذات والتلاميذ بالإعدادي والثانوي التأهيلي قدرها 20 درهما يوميا لكل مستفيد خلال الوجبات الثلاث؛ في حين تقدر منحة تلاميذ وتلميذات الأقسام التحضيرية بـ40 درهما يوميا لتغطية مصاريف الوجبات الثلاث، فضلا عن الذين يستفيدون من وجبة غذاء دون إيواء بمنحة قدرها 10 دراهم.
ما ذنب غير الصائمين لأسباب شرعية؟
وبخصوص نزلاء ونزيلات الداخليات المدرسية غير الصائمين لأسباب وأعذار مشروعة كصغر السن الذي يطرح بقوة في السلك الإعدادي أو المصابين بأمراض مزمنة لا تخول لهم الصوم، أو خلال فترة الحيض للتلميذات، أوضح السعيدي أن المصالح الإدارية والمالية بجميع المؤسسات التي تتوفر على داخليات تقوم بجرد مسبق لجميع الحالات، وتتم استفادتهم من وجبات تغذية عادية.
وأضاف المسؤول الإقليمي ذاته أن المصالح الإدارية والمالية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي أو الوطني، لها كامل الصلاحية في المراقبة والتقييم والتتبع لخدمات الإطعام التي تسيرها الشركات المعنية بالصفقات حسب دفتر تحملات مضبوط واتخاذ القرارات وفق القوانين الجاري بها العمل.
وفي تعليقه على الصور المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت ضجة كبيرة بين رواد الوسائط الإلكترونية، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات ينبغي أولا التأكد من صحة الصور، نافيا أن تكون إحداها تعود إلى جهة الدار البيضاء سطات عموما، معللا ذلك بقيام المدير الجهوي بزيارات ميدانية للداخليات قبل انتشار الصور؛ وهو ما يدل على العمل الجدي والتتبع الفعلي الاستباقي والاستماع إلى آراء المستفيدين والمستفيدات دون انتظار نشر الصور أو غيرها.
المغرب
(منذ: 1 سنوات | 
32 قراءة) 
DW Arabic
بحكم ماشهدت عيني والله العظيم إلى نزلاء الداخليات وديور الطالبة أكثرهم لايأكلون إلا الرخيص ،لاكن السؤال المطروح أين لجان المراقبة أين المسؤولين أين الذين يضربون صفقات الطعام إلى جيوبهم أين أين أين …….؟؟
من المؤسف جدا ان نرى ونسمع متل هاده الاخبار عن شبابنا ومستقبل الاجيال القادمه انه يعاني نقصا في الغداء في دولة متل المغرب اللتي تصدر الملايين الاطنان شهريا من الخضروات والفواكه والاسماك ، يجب محاسبة المسؤولين في الحكومة
هادي هي الحقيقة والواقع من منذ سنوات ولا من يراقب ولا من يسائل حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
هذا أمام اللجنة فقط، و قد تكون معلومة بالزيارة ، زيادة على أن الاقسام التحضيرية و التقنيات يختلفون من حيث الاعمار مع الاعدادي و الثانوي ، صراحة يتم هدر مال كثير على الداخليات دون فائدة ، يستفيد فقط الممون.، اما السجين في المغرب اكثر حظا من الطالب
لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم إنا هذا منكر أينك يا عمر عدلت فنمت
nouveau modèle de développement
اش خاصك أ العريان البرازيل أمولاي .
لقد ثم تبدير ملايير الدراهم في تكوينات مستمرة للاساتذة بدون فاىدة تءكر لاهم الوجبات الغداىية التي تخصص لها مبالغ مالية ضخمة..لماذا كل هذا التبذير اليست المطاعم المدرسية اولى بتلك الميزانيات لاطعام الاطفال الجياع
جيتوس وكوميرا لاوية لا حول ولا قوة الا بالله…جيبو ليهم بعد غير عصيري كبير و 2 خبزات قمح أو سميد وفلان ألزا وبيض مسلوق وكفتة وياغورت نوعية جيدة وكأسان من القهوة وزيت العود …والمسؤولين عندهم موائد بحجم ملعب كرة قدم…
هذه الظروف المزهرية يعيشها التلاميذ منذ سنوات طويلة جدا في الذاخليات والغريب في الأمر وبقدرة قادر هؤلاء هم التلاميذ الذين يصلون إلى ما يريدون ومعظهم له شأن كبير في البلاد.
مع الاسف الدولة بدات تتخلى عن مسؤوليتها تجاه الشعب المغربي في عدة مواضيع و رصخت لابتزاز الاحزاب و أعطتها للجمعيات التي تخون الأمانة و تكدس الأموال و تقدم فواتير منفوخة و مزورة للدولة…عيب و حشومة و عار….بغينا الدولة هي اللي تقوم بالواحبات ديالها و متفوضهاش للجمعيات لانه لصوص
هذه هي الحقيقة المرة هناك مخابز تستخدم الدقيق منتهي الصلاحية والفاسد في تموين المؤسسات وانعدام النظافة في ظروف تحضيره وقلة الجودة زيادة على تواطؤ المسؤولين المكلفين في الاختلاسات والتخلويض كما يعرفه العامة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه هذه حقيقة مرة نعيشها عشناها
Il est temps de mettre fin à cela , car une alimentation saine et équilibrée est indispensable pour la croissance et l’équilibre psychique de l’enfant qui lui permettent une réussite aux études, un interne ne doit pas vivre de la charité comme on le sous entend , quitte à augmenter les subventions ou trouver des moyens pour financer les internats et ce n’est pas ce qui manque il suffit d’y penser , ce qui nous interpelle tous car il y va de l’avenir de notre pays ,car l’avenir d’un pays c’est l’humain et sa qualification
مادام المغرب غير منخرط في المحاسبة والمعاقبة فإن ربما لن نتمكن من تنظيم كأس العالم
شوفو يا لي كتصورو طوابلكم عامرين بشهيوات رمضان وتتفاخرون بينكم شوفو الناس باش كيفطرو
لا حول ولا قوه الا بالله
بيداغوجية التعليم في الاكل وفي الدراسة ضعيفة وبدون مراقية صفقات واموال تصرف بدون رقيب ولا حسيب لا نضافة ولا لوازم اكل اواني لا تصلح لاكل الماشية ادا كانت الصور حقيقية وغير مزورة فيجب على الدولة محاسبة المسوؤلين فكيف لتلميد ان يستوعب الدروس بهده الوجبات حشومة وعيب لا ماكلة ولا دروس في المستو ى لك العون ياتلميد المغرب
السبب الأول للمشكلة و غيرها كثير هو اعتماد مبدأ الأقل سعرا عند فتح الاظرفة، و بالتالي فالحل هو ترك السعر جانبا و اعتماد الجودة معيارا للاختيار، غير ذلك فلابد من المشاكل، مثلا شركة رست عليها صفقة الاطعام ب 11.5 درهما عملية حسابية بسيطة تبين استحالة العملية الا بغش او اضرار بالنفس و هو مستحيل،لنضرب مثلا لمؤسسة فيها 100 تلميذ مادة اللحم يفترض أن يتناول التلميذ منه 180 غراما يعني 100*180=18000*80=1440درهم
قيمة المنح هي 100*11.5=1150
اللحم فقط باقي المرق و السلطة و الخبز و الفاكهة و الطهي و زيد زيد
واش بان لكم الفرق
راه مستحيل.
اذا استطعتم اقناع الذباب ان رحيق الازهار افضل من القمامة فإنه يمكنكم اقناع هؤلاء المسؤولين المفسدين و الخونة ان خدمة الوطن و المواطن افضل من سرقة الأموال المخصصة لهؤلاء التلاميذ و غيرهم
حسبي الله ونعم الوكيل اتقوا الله في هؤلاء الأولاد اضطرتهم الظروف للابتعاد عن أهلهم الله يعز النعمة لكن وجبة لا تليق بهم ولا تشبعهم
لايمكن أن يعرف هذه الوجبات وثمنها سوى التلاميذ الذبن أفنوا عمرهم في الداخليات حيث تأكل ما قدم لك وأنت راض عن هذا وتحسبه ذو قيمة عالية لأن ليس لك بديل والجوع ينخر أحشائك فلا حسيب ولارقيب لهذه الوجبات لاكما ولاكيفا على طول السنة وليس فقط في هذا الشهر الفضيل
زد على ذلك أن هناك من لا يطبخون أيام السبت والأحد ويقدمون للتلاميذ فقط وجبة باردة خبز فرماج سردين وفي السحور أو يقدمون فطور وعشاء وسحور في وقت واحد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء المسؤلين لي وصلو البلاد إلى ما هي عليه
بعد التحية والسلام. باعتباري من التلاميذ الذين مروا من هده التجربة في أواسط التمانينات، واد داك كانت وزارة التربية الوطنية تسهر مباشرة على المطعمة دون غيرها كما هو الحال الآن… اقول الوجبات الغذائية كانت كارثية بكل المقاييس. اللهم في فترة الإمتحانات .. أما في رمضان فالأمور كانت تزداد سوءا. أشير إلى أنه كنا ننظم وقفات احتجاجية ونمتنع عن الدخول الى المطعم إلى حين حضور المسؤولين من خارج المدينة.للتدكير فالفترة التي اتكلم عنها هي خلال الثانوي بإقليم سيدي بنور. تحية لكل أبناء الداخلية
بحكم عملي كطبيب مستعجلات في مستشفى عمومي ،نحن كدلك تحصل على مثل هذه الوجبات الرديئة و التي لا تسمن و لا تغني من جوع،و يأتي أحدهم ليطلب منك ان تكون انسانيا وووووو…..ونتا حتى كرشك مشبعناش فيها ،و المشكل انك لا يمكن ان تخرج من المستشفى لتأكل على نفقتك
عاينت وعشت وتحققت من استشراف الفساد بجميع أنواعه في المطاعم المدرسية ومطاعم الداخليات من رداءة النوع واختلاس الاموال والتقتير في كمية الاكل ووووو ولا رقيب ولا حسيب . هو له نصيب …..باي وجه يلقون الله من أسفل مسؤول الى اعلاه
أين هي فدرالية آباء وأولياء التلاميذ التي أصمت آذننا بشعارات ”مصلحة التلميذ” أم أنها تخرج من مخبئها تحت الطلب فقط؟؟؟ … ما ذنب هؤلاء التلاميذ الذين ينتمون الى أسر فقيرة ويعيشون في مناطق نائية ومهمشة وكيف يمنكهم الحضور الى حصصهم الدراسية وبطونهم فارغة والوجبات التي يحصلون عليها سيئة ومضرة وكيف يمكنهم أن يركزوا على دراستهم بهكذا تغذية؟؟؟ المفسدون واللصوص المسؤولون عن المطعمة يسرقون الاموال والميزانيات ويعطون للتلاميذ أشياء رخصية ومضرة، والمصيبة أن القطاعات كلها سرقة ونهب واختلاسات ويتحدثون عن التنمية والنماء والازدهار والعكس هو الذي يقع تماما.
رغم ذلك تبقى الوجبات المقدمة في الداخليات مقبولة وذات جودة ممتازة مقارنة مع الدول الأفريقية التي تعيش المجاعة.
للإشارة فإن أغلب التلاميذ المهندسين وتلاميد المدارس العليا اجتازوا هذه المرحلة من حياتهم (الإعدادي أو الثانوي) وهم يمثلون الآن الأغلبية في هذه المدارس .. مما يبعث الإعتزاز في النفس رغم أن كل واحد منهم (باه ماشي لابأس عليه) واجتازوا مرحلة الإعدادي إلي الثانوي إلى الدراسة في المدارس الوطنية العليا (ماشي بحال هذاك اللي دار الإجازة وعاود من الصفر ودار إجازة أخرى = بحال اللي قرأ الإعدادي وحصل عل الشهادة الإعدادية وعاود قرأ مرة أخرى وخدا شهادة الإعدادي مرة أخرى.. وقالهم باه أنا ولدي عندوا جوج ديال الشهادات ديال الإعدادي)… تحية لكل أبناء وبنات الداخليات الأعزاء .. والله يوفقكم.
لا حول ولا قوةً إلا بالله، ماخفية كان أعضم
منحة التلاميذ الداخليين يجب أن ترتفع نسبيا هي غير كافية خاصة إذا عرفنا بأن هناك إقبال كبير على التعليم والإعدادية الثانوي التأهيلي بالوسط القروي بفضل توسيع عرض الداخليات ودور الطالب والطالبة وفعلا قامت الوزارة تفويت قطاع المطعمة لكن تبقى ظروف التلميذات والتلاميذ غير كافية لابد من تدخل مباشر إجباري للمجالس المنتخبة ومجالس العمالات والجهات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء اقتصاديين بكل منطقة الاستثمار في التعليم هو الحل وهؤلاء هم نساء ورجال الغد لابد من توفير الكرامة الإنسانية والتربية والتعليم حق من حقوقهم المشروعة
بعد نشر هاته الصور طبعا سقوم القيامة
وستتحرك لجان خاصة من وزارة التربية الوطنية لمعاينة الوضع
سيطرح الموضوع على قبة البرلمان وصفحات الجرائد الالكترونية والورقية
-إحتمال أن تكون إطاحة ببعض المسؤولين في تلك المؤسسات
– ستخصص ميزانية خاصة لتلاميذ الأقسام الدخلي
– ستخصص لهم وجبات جديدة ممتازة
– سيتم تصويرهم ونشر صور الوجبات
– ستزورهم كاميرات الأخبار الأاولى والدوزيم طبعا
ستنقل روبورطاجاتفي أخبار المساء عن الحالة الجيدة جدا
التي يعيشوها تلاميذ القسم الداخلي
بعدها ستكون محاسبة لمن سرب الصور
هكدا تعالج الأمور عندنا
كل مسؤول يتهرب من مسؤوليته الا من رحم الله
يقول المثل المغربي
الكمون.. ما يعطي الريحة حتى يندق
الصورتان الأولى والثانية للمناطق المهمشة وأما الثالثة فتوحي بأنها من نصيب طبقة معينة ، هذ ا حال البلاد و العباد …
حرام والله حراااااام من يأكلون حقوق الآخرين هذا أقل ما يقال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عليكم بمطعم المدرسة المحمدية للمهندسين والله وجبات لإفطار تشجع الطلبة المهندسين على فقدان التقة في المؤسسات والتفكير في الهجرة بعد التخرج.
صحون و كؤوس و وجبات بئيسة مثل ما نشاهده في الأشرطة الموثقة لأوضاع البؤس والشقاء التي كان يعانيها الجنود الأسرى إبان الحرب العالمية الأولى
هدشي الداخليات شيء مقزز وعيب وعار ولكن سيروا تشفوا السجون كارثة عظمى الاكل سيء وكأنهم حيوانات اين هي النخوة المغربية اين هي الضيافة والكرم لي المغرب حشومة هدشي اليسوا بنو ادم مثلنا
الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين كان يكرم الأسرى ونحن ماءا نصنع نهين الإنسان بكل اطيافه مع الأسف
حسبنا الله ونعم الوكيل
صراحة لم اعد اتضامن مع اي شخص عنده جنسية مغربية لاننا شعب منافق .
مزيدا من الطحن و السحق ،شعب منافق يستحق اكثر من ذالك
لجان المراقبة ولجان جطوا ولجان لمراقبة اللجان ونسمع لجنة مراقبة الأسعار وووووو.وتبقى الفوضى تفعل ما تشاء وتتحرك بحرية ولا يقدم احد للعدالة على خيانة أمانة الوطن من المسؤولين .
التاريخ الحقيقي هو ما نراه بأم العين وليس ما نقرأه في الكتب!المائدة الحقيقية هي ما أكل منها سانشيز في رمضان الماضي قبل أن يعلن من قلب الرباط عن لا نقاشية إسبانية سبتة ومليلية!لماذا لا نرى توزيع قفة رمضان البروباغاندية في الداخليات ودور العجزة ودور الأيتام!لكن هذه القفة يجب أن تكون يومية وليست سنوية!بالله على أصحاب القفة أو على مول القفة هل70درهم كافية من أجل نفقة رمضان لأسرة من 5أو ستة أنفس؟هذا النفوق والنفاق ماشي النفقة!واش اللي كايجمع بالخنشة كايعطي بالقفة؟هذا هو النموذج التجويعي الجديد!ملايين الأطنان من الفوسفاط المتبرع بها في إفريقيا أليست كافية لإطعام الشعب وإطعام التلاميذ في الداخليات؟بالصح يكفينا الانتصار على البرازيل في الكرة!البرازيل لم تتركنا ننتصر عليها في الكرة حتى انتصرت علينا في كل شيئ!لم يبق من البرازيل إلا التاريخ والقميص كرويا!لكن البرازيل نزعت قميص الكرة وارتدت قميص المستقبل!أما الفاشلون المفلسون فلم يبق منهم إلا الجَّلْدَة!البلاد أصبحت هِيدُورَة يابسة بوجوههم البئيسة!من أراد أن يعرف السارق والسراق فما عليه إلا النظر للوجوه!كل شيئ مكتوب على الوجوه!لقماقم ماشي لوجوه!
بالله على أصحاب القفة أو على مول القفة هل70درهم كافية من أجل نفقة رمضان لأسرة من 5أو ستة أنفس؟هذا النفوق والنفاق ماشي النفقة!واش اللي كايجمع بالخنشة كايعطي بالقفة؟هذا هو النموذج التجويعي الجديد!ملايين الأطنان من الفوسفاط المتبرع بها في إفريقيا أليست كافية لإطعام الشعب وإطعام التلاميذ في الداخليات؟بالصح يكفينا الانتصار على البرازيل في الكرة!البرازيل لم تتركنا ننتصر عليها في الكرة حتى انتصرت علينا في كل شيئ!لم يبق من البرازيل إلا التاريخ والقميص كرويا!لكن البرازيل نزعت قميص الكرة وارتدت قميص المستقبل!أما الفاشلون المفلسون فلم يبق منهم إلا الجَّلْدَة!البلاد أصبحت هِيدُورَة يابسة بوجوههم البئيسة!من أراد أن يعرف السارق والسراق فما عليه إلا النظر للوجوه!كل شيئ مكتوب على الوجوه!لقماقم ماشي لوجوه!
هل لجنة المراقبة او التفتيش تكون على علم مسبق بان اللجنة تزور يوم كذا و كذا ، التفتيش لا يحب ان يخبروا بها و تكون مفاحئة إلى عند باب المدخل . اما الناس على علم فعلا سيدبرون أمورهم ،مسبقا هل هذا تفتيش لا يا سيدي بل تواطؤ ؟ بلا ما تغطيو على الفساد و المفسدين حيث أزكموا الأنوف.
تعليقا عن من يتعجبون من صمت جمعيات آباء و أولياء الأمور، أقول أنهم لا يتحركون إلا إذا تعلق الأمر بالأساتذة، معظمهم لا هم لهم سوى نهب أموال الدعم و مراقبة الأساتذة و الأستاذات، خصوصا مع ظاهرة هيمنة العنصر النسوي على هذه الجمعيات، معظمهن من ربات البيوت و المطلقات، و عقدتهن الكبرى الأستاذات.
أما عن من يتحدثون عن تفوق نسبة من نزلاء الداخليات، و وصولهم إلى مهن محترمة و مناصب القرار، أقول إنها سياسة ممنهجة، لقتل آخر ذرة ضمير أو إنسانية في نفس من ضاق الذل و الجوع و البرد بالداخليات، و عندما يصبح في موقع مسؤولية ينتقم من من لا ذنب له، و ينخرط في مسلسل فساد، فساد بنيوي سرطاني لا حل له.
والله العظيم الكلاب وماياكلوش هاد الماكلة المقززة حشوما بلد فلاحي وعندو جوج بحور الصيد البحري والفوسفاط الاول عالميا نشوفوا ابناءنا ياكلون مثل دلك والمسؤولين كتبرعوا باشهى الاطباق
ملايين الأطنان من الفوسفاط تم تبديدها في إفريقيا والفلاح المغربي البسيط يصارع الجوع والجفاف!ملايين الدولارات تم تبديدها على منتخب البرازيل والتلاميذ يموتون جوعا في الداخليات!ملايير الدولارات يتم تبديدها على التسلح وكل شيئ أصابه الخراب!الموارد لشراء الأسلحة و لتعليف الفاسدين بالريع موجودة!في اتجاه الشعب الزرواطة والتجويع!هذه هي القوة الإقليمية!القوة الخنشاوية!كم من مليار تم دفعه للمنتخب البرازيلي لكي يحضر إلى طنجة بمنتخب رديف؟في الأدنى هذه المباراة ربما قد تكون كلفت10ملايين دولار!لاعبوا المنتخب ننتظر منهم أن يقفوا مع الشعب لا في صف الفاسدين الفشلة!
داخلية تالمست اقليم الصويرة دوزت فيها ثلاث سنوات عجاف نهايتها سنة 2010 الدود و العفن و سراق الزيت و الدجاج و اللحم و البيض كلشي خانز و ماطايبش مزيان و الزيت و الفرماج كايتسرقو و كايخرجو فالكارطون لصحاب الحوانة و السكر و الشاي و الحليب عمرك تشوفو ههه هادشي غا ماگلتش كلشي غا نقطة في بحر .
يعيش نُزلاء و نزيلات الداخليات حياةً مزرية من خلال ضآلة حصص الوجبات التي يتلقّونها ، رغم وجود أموال طائلة في ميزانياتها تستطيع تلبية حاجيات نازل و نازلة هذه المؤسسات و لكن للأسف هناك فساد مُستشرٍ في هذه الداخليات من قبل المُشرفين على تسييرها و تدبير شؤون نُزلائها .
تناقض عجيب 400مليار للتكوين لكي تتبخر في التقارير و الأطفال يموتون بالجوع في الداخليات و اغلب المدارس في قرى بدون ماء و لا مرافق صحية و الاطر اجورها تقتطع و ترقياتها تجمد… امرك عجيب يا مغرب 2023…ربما الماضي كان أفضل و احسن من الكابوس الذي نعيشه. اليوم.
ليس بخلية نباتية طبيعية نائمة مجرد جهوية متقدمة.
مايسمى بالمطاعم الداخلية في المدارس او غير المدارس مايقدمونه فوق الطاولات من وجبات شكل وفي اوراق الحسابات شيئ اخر. نحن نعرف ارتفاع في الأسعار للخضر….. . اوهما ارتفاع في الفاكتورة.
الله يعز النعمة ولكن للأسف الشديد والحسرة أنا أشعر بغصة لهذه المعاملة أتساءل هل المسؤول عن تغدية هؤلاء الطلبة الذين تغربوا عن أهلهم يرضاه لابناءه اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل مقامهم عنده كما أبناء الشعب عندهم حسبي الله ونعم الوكيل
Tant que Les inspections se font après avoir informé informellement internat; tous sera fait correctement !
Les inspections doivent se faire à l’improviste et venir d’autre régions ou de Rabat.
20درهم يوميا لاتلميذ و 80 لكل سجين…المغربي اذا بغا حقو ماعليه غير يدخل للحبس
ظاهرة أخرى تستلزم مراقبة صارمة ،تطوق تلاعبات كبيرة بمقدرات تلميذات وتلاميذ الداخليات ودور الطالبات وداخليات الكليات ،وحتى داخليات دور حفظة القرآن في البوادي والمداشر البعيدة ،الطعام المخصص لهؤلاء لا يصلهم ،والمسؤولين هم المشرفين على تقديم الخدمات لهم سلسلة تتلاعب بالفواتير من أسواق التموين إلى التوزيع إلى التخزين إلىان تصل الى التلاميذ والتلميذات ،تسرق الأكثرية من السلع ويقدم الباقي الفتات
الإطعام في الداخليات ودور الطلبة ابشع من السجن التلميد سجين في هذه المؤسسات بدون جرم اليوم يقولون قيمة المنحة 20 درهم في اليوم اما في سنوات2000 فلم يكن يتعدى 6 دراهم في اليوم فهي لم تكفي حتى السرقة
الله يرحم لي ختارعو التلفون الذكي تاينشر فضايح الفاسدين في العالم. غادي تجي لجان وزارية و غادي يينشرو فيديوهات للتلاميد تافطرو بالبسطييلة معمرة بالكافيار و الأرنبات
اوجه النداء للناس لي يمشو للحج بعشرة مليون وأكتر انفقو اموالكم على الفقراء اجركم اكبر من الحج بمبالغ كبيرة
حكى لي احد الخضارين بانه مدين لمقتصد احيل على التقاعد باربعة الاف درهم امتنع عن الوفاء بديونه لهذا الخضار فهل هذا هو الشخص الوحيد الذي تعرض لهذا السلوك الذي يمارسه بعض ذوي البطون المنتفة اكلي الصحب والنصابين على اموال الاخرين ؟
مقتصدوا الداخليات في غالبيتهم يختلسون نظرا للفراغ والغيابات للتلاميذ لانه يوجد تلاميذ مسجلين فقط ولا ياكلون او ينامون في الدخليات الا نادرا ويوجد نفور للتلاميذ من الداخليات لسوء الوجبات وردائتها او سوء النظافة ….
أين هي أجرة المستخدمين و المستخدمات في المطعمة و النظافة بكل من جماعات إفران و أداي و أمتظي و تغجيجت.. مديرية كلميم؟
أين الوزارة؟
المقتصدين بداو احاربوا المطعمة اغلب المقتصدين فاسدين لن يسامحهم تلاميذ الداخليات على ما اقترفوه في حقهم لقد سرقوا قوتهم
لكل هولاء اللصوص بدآ من الكبار المسوولون عن صفقات الإطعام الى اللص الصغير في المطبخ والدي يوزع الطعام على الطلبة اقول لكم (واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله تم توفى كل نفس ما عملت وهم لا يضلمون) صدق الله العظيم
إنها السرقة ياسادة التغذية على الورق تحت إشراف أطباء تغذية حتى تكون متوازنة لكن على الورق فقط، أما في الواقع وعند نزول الوجبة إلى التلاميذ تنقص وتنقص بسبب السرقة الكل يسرق في الكم والجودة حتى الطباخة تأخذ نصيبها والنادلون نفس الشيئ الكل يلهف من المؤونة ولايصل المساكين التلاميذ إلا الفتات، ليست المشكلة في الميزانية بل في أن كل المتدخلين يسرقون وهذا نفس الشيئ في تغذية المستشفيات.
تابع: الحل منح المبلغ المخصص للتغذية للتلاميذ مباشرة واتركوا لهم أمر تغذية أنفسهم بأنفسهم وسينجحون في ذلك