قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الموسيقار بيتهوفن أهدى السيمفونية الثالثة إلى نابليون ثم سحب الإهداء، وكان بعض النقاد قالوا إنها لن تحقق نجاحا، لكن أصبحت من أنجح المقاطع الموسيقية، لافتا إلى أن نابليون كان بالنسبة له نموذجا للحرية والديمقراطية وتوحيد أوروبا والأمل والقانون، وكان ضد الإقطاع، وما حدث في العصور الوسطى واستبداد الملوك.

غزوه ومحاربته للحرية

أوضح «المسلماني»، خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن نابليون حينما نصب نفسه امبرطورا، وأصبح مستبدا في أوروبا غير بيتهوفن رأيه فيه، وأصبح بالنسبة له أكثر من مجرد شخص عادي، بعدما تأكد من غزوه ومحاربته للحرية، فسحب إهداء السيمفونية الثالثة.

نقلة عظيمة في تاريخ الموسيقى

أشار الإعلامي أحمد المسلماني إلى أن السيمفونية الثالثة للموسيقار بيتهوفن من بين 9 سيموفنيات كانت نقلة عظيمة في تاريخ الموسيقى، وأهديت سياسيا لبطل الحرية نابليون بونابارت، ثم سحبت منه بعدما أصبح امبراطورا مستبدا لا رمزا للحرية في أوروبا.