عبر منتخبون في مقاطعات الدار البيضاء عن رفضهم إقدام المجلس الجماعي على تفويت مرافق توجد داخل النفوذ الترابي لمقاطعاتهم دون مقاربة تشاركية.
واستغرب المنتخبون أنفسهم عمليات تفويت مجموعة من المرافق، ومنح تدبيرها لمؤسسات مختلفة، في غياب إشراك مجالس المقاطعات وإبداء رأيها.
وينتظر أن تقدم جماعة الدار البيضاء في هذا السياق، خلال دورة فبراير الأسبوع المقبل، على المصادقة على إحداث مركز متعدد الوظائف للمرأة في وضعية صعبة، بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمنسقية الجهوية للإنعاش الوطني، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، إلى جانب مركز اجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، مع تهيئة الفضاء الطبيعي لبحيرة الألفة بمقاطعة الحي الحسني.
واعتبر أعضاء المعارضة في مقاطعة الحي الحسني أن تفويت هذه المرافق دون إشراك المقاطعة التي تتواجد على ترابها ضرب للقانون، داعين إلى ضرورة احترام سيادة القانون.
وأوضح عضو المجلس حسن السلاهمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن كل ما يتعلق بالمقاطعات يتوجب على المجلس الجماعي للدار البيضاء العودة فيه إلى مجالسها، لمناقشته وإبداء الرأي فيه قبل العمل على أي تفويت أو غيره.
وأورد العضو المنتمي إلى صفوف المعارضة بالدار البيضاء أن على المجلس الجماعي حينما يتعلق الأمر بمرافق للقرب الرجوع إلى المقاطعات من أجل معرفة الخصاص الذي تعاني منه، وحسن استغلال هذه الفضاءات.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن أعضاء المقاطعات “هم من يسنون سياسة القرب ويدركون الخصاص الذي تعاني منه الساكنة، ويعرفون أولوياتها، من ملحقات إدارية لتصحيح الإمضاءات ودور للشباب وغيرها”.
ووجد المجلس الجماعي للدار البيضاء نفسه ملزما بعد تصاعد أصوات أعضاء المقاطعات بدعوة إحدى لجان مقاطعة الحي الحسني إلى المناقشة وإبداء الرأي قبل مصادقته على التفويت الأسبوع المقبل.
وكان منتخبون راسلوا والي جهة الدار البيضاء سطات ورئيسة المجلس الجماعي، مطالبين بالتدخل لوقف تفويت المرافق دون مناقشة الأمر في المقاطعات صاحبة الاختصاص المحلي.
واش هذيك حالة فيها الحي الحسني بحال مفيهاش منتخبين بالمرة بقات التشارك غير على المرافق المهم خاص الأمور تكون مهنية ومسؤولة
عشنا 50سنة مع المجالس .التفويتات باك صاحبي وليس المصلحة العامة هي الأولى. تجد مدينة الداربيضاء فوتت بقايا طرق بطريقة عشوائية. و بنيت بقع بالشارع كامتداد 2 مارس الذي ضيق مما أدى إلى حوادث واكتضاض حيث أصبح زنقة وليس،شارع هل هذه هي التفويتات التي تضر مصلحة المواطن .عند ربكم تختصمون
يبدو ان الجماعات الترابية ووصيتها وزارة الداخلية يشتغلان بعيدا عن القواعد القانونية و الدستورية هل انقرضت الكفاءات القانونية
اضم صوتي لتعليق “سليم” الكل يفتش على الكعكة. بما أن جميع المقاطعات بالدارالبيضاء ممثلة في المجلس الجماعي لا داعي لتدخل الممثلين الآخرين و إلا سيكون التنظيم بدون جدوى. الله يحسن اعوان المسؤولين مع هؤلاء الشلاهبية يتصرفون بلا حياء بلا حشمة.
حبذا لو كان الامر يتعلق بتفويت الى قطاع عمومي …المؤسف ان تفوت عقارات للخواص باثمنة رمزية كما يطلفون عليها….مساحات شاسعة تم تفويتها الى فئة من المسؤولين ورغم الانتقادات الكثيرة تم الامر وكان شيئا لم يكن….في زمن مضى تم تفويت قطاعات صناعية مهمة البعض منها بثمن رمزي بدعوى انها تمثل عبئا على خزينة الدولة.. تبين فيما بعد بان عواقب هذا التفويت كانت كارثية على البلاد والعباد والامثلة كثيرة..لابد من وضع حد للامر بسن قوانين صارمة لتدبير عملية التفويت مهما كان حجمها. كفى من تبديد املاك الدولة التي هي في واقع الامر املاك الشعب. لا احد ينتقد التفويت من اجل المصلحة شريطة اشراك جميع من لهم علاقة بالامر.
وهل ال 120 صوتا الذين صوتوا على المستشار ليسوا بمواطنين اختاروا من يمثلهم في المجالس وفي المقاطعات؟