أوقفت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مراكش، اليوم الإثنين، شخصين من ذوي السوابق القضائية في قضايا السرقة، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في سرقة الأسلاك الهاتفية باستعمال الكسر.
وأوضحت مصادر هسبريس أن المشتبه فيهما، اللذين يبلغان من العمر 34 و45 سنة، أقدما على تعييب منشآت ذات منفعة عمومية بمدينة مراكش وضواحيها وسرقة كميات من الأسلاك الهاتفية النحاسية.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن تمكنت من خلال الأبحاث والتحريات المنجزة من تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما مباشرة بعد ارتكاب أفعال إجرامية مماثلة.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز 116 كيلوغراما من الأسلاك النحاسية وسيارة رباعية الدفع، وميزان ومجموعة من الأدوات والمعدات التي تستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ووفق المصادر ذاتها فالمشتبه فيهما أخضعا لتدبير الحراسة النظرية، ووضعا رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه النازلة، ومن أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
السلام عليكم ، يكفي فقط تشديد الرقابة على التجار الذين يشترون المسروقات ، طلب البطاقة الوطنية لابد أن يكون إجباري مع فيديو يوثق الصفقة وفي حالة كان هناك بحث يتم الرجوع إلى إلى ما تم توثيقه.
من المعلوم أن سرقة البالوعات والاسلاك الهاتفية والكهربائية وقضبان السكك الحديدية يؤدي الى أضرار خطيرة بارواح وممتلكات المواطنين ،ويتعين تجفيف مصادر تشجيع مثل هاته السرقات التي تؤدي الى اخطار على البلاد والعباد عن طريق اصدار قانون صارم لمنع بيع وشراء المتلاشيات وتكليف جهة تابعة للدولة لجمع ومعالجة المتلاشيات.
يجب محاربة هذه الكائنات بأقسى العقوبات.لا أخلاق ولا وطنية