وافق مجلس النواب على تشكيل مهمة استطلاعية حول شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية.
وحسب ما أكده مصدر مطلع لهسبريس، فإن المهمة الاستطلاعية ستقف على شروط ومعايير الحصول على الإقامة بالأحياء الجامعية، وتطلع على ظروف الإقامة وعلى شروط السلامة الصحية ونوعية الخدمات التي تقدمها مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية وكذا جودة الوجبات الغذائية وظروف الإيواء.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم عقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات المواكبة، التي ستمكن أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة من تجميع المعطيات والأرقام والإحصائيات ذات الصلة. وستعقد هذه اللقاءات مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومدير ومسؤولي المكتب الوطني الجامعي للأعمال الاجتماعية والثقافية، ومديري ومسؤولي الأحياء الجامعية.
وتابع مصدر هسبريس أن المهمة تطرح مجموعة من الأسئلة تهم الإجراءات والتدابير المتخذة والتي سيتم اتخاذها لتأهيل الأحياء الجامعية، وكيفية تدبير وتسيير مرافق وفضاءاتها، وكيفية الاستفادة واستغلال فضاءاتها وشروط الولوج والاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، ونوعية الوجبات المقدمة للطالبات والطلبة.
وأبرز المصدر ذاته أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة تهدف إلى الإجابة عن هذه التساؤلات المطروحة، وكذا اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتجويد خدمات الأحياء الجامعية وتطويرها.
وفي هذا الإطار، يعتزم أعضاء المهمة الاستطلاعية زيارة عدد من الأحياء الجامعية في مدن الدار البيضاء ومراكش وبني ملال والراشيدية وفاس ووجدة.
ويأتي تشكيل هذه المهمة، حسب المصدر ذاته، في إطار تجويد الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الموجهة إلى الطلبة والطالبات، واعتبارا لكون الأحياء الجامعية الفضاء الأنسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة خاصة المنحدرين من الأسر الهشة والفقيرة وجعلهم يستكملون دراستهم الجامعية في أحسن الظروف في ظل ضعف القدرة الاستيعابية لهذه الأحياء في الاستجابة لطلبات الولوج إليها.
النواب المحترمون هم الذي أوصلوا وضعية الأحياء الجامعية إلى وضعها المتردي. فهم الذين يصوتون على الميزانيات و على خوصصة كل مراحل التعليم و الخدمات المرتبطة به. الآن تشكلت لجنة هم أعضائها التعويضات و السفريات و الأرنبات. وسائل التواصل الاجتماعية مليئة بصور و فيديوهات و تدوينات حول الأحياء الجامعية ما عليهم إلا الاطلاع عليها و اقتصاد المصاريف علينا
قبل الاضطلاع على أوضاع الأحياء الجامعية وأسباب تدني الخدمات الموجهة للطلبة يجب طرح السؤال التالي .ما هو المستوى الثقافي والدراسي للمسؤولين على مصالح شؤون الطلبة في جميع الأحياء الجامعية؟
ما يقع في الأحياء من نهب وفساد شيء معروف والظروف التي يعيشها أبناء الشعب في هذه المؤسسات لا تحتاج لا إلى لجان تفتيش وزارية كما حدث بعد مأساة وجدة ولا إلى لجنة برلمانية لأن اللجان عندنا هي أقصر طريق لإقبار المشاكل وليس حلها،ستوصي اللجان بزيادة الإعتمادات لتوفير كذا وكذا دون أن تنظر فيما هو متاح وكيف يتم نهبه وكيف أصبح العديد من مديري وحتى مقتصدي الأحياء مليونيرات وبنوا الفيلات وامتلكوا الشقق الفاخرة في أكثر من مدينة بينما تتعرض بنايات الأحياء للتآكل وخدمة الطالب تزداد رداءة .