قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن مصر القديمة موجودة داخل كل مصري حتى الآن، ويظهر ذلك في العادات والتقاليد، فالقائمة والمهر موجودة في مصر القديمة ومستمرة حتى الآن، متابعا «الزواج كان بين أهل العريس والعروس، وليس للدولة أو المعبد تدخل في الأمر، وكانت المرأة في مصر القديمة هي من تخطب الرجل».

المجتمع المصري القديم

أوضح «عبد البصير» خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية DMC، أن المجتمع المصري كان مجتمعا متحررا في مصر القديمة، وعثرنا على خطاب أثري لفتاة تطلب من والدها أن يسمح لها بالزاوج من شخص غير الذي اختاره لها، فضلا عن الأعمال الأخرى التي تؤكد أن المرأة هي التي كانت تتقدم لخطبة الرجل، وفي حال طلبها للطلاب كانت لاتأخذ شيئا، أما في حالة طلب الزواج للطلاق كانت تحصل المرأة على كل حقوقها بما فيها المهر وما جاءت به من بيت والدها.

الزوج يكتب الثروة كلها للزوجة 

وأشار مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية إلى أنه في حالة وفاة الزوج في مصر القديمة كان ثلثي ثروته يذهب للزوجة والثلث للأولاد والأخوة، وفي بعض الاحيان كان الزوج يكتب الثروة كلها للزوجة، التي لها كل الاستقلالية المالية والقانونية في مصر القديمة.

يُذّكر أن برنامج السفيرة عزيزة، يُذاع يومياً من السبت إلى الأربعاء، في تمام الساعة الثالثة عصراً، وتتبادل على تقديمه 6 مذيعات وهن، الأستاذة القديرة سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبدالعزيز، سالي شاهين، ورضوى حسن.

ويتناول البرنامج كل القضايا والأخبار المجتمعية التي تهتم بها الأسرة المصرية بجميع عناصرها، بجانب حرصه على متابعة أخبار الموضة والأزياء، ورصد قصص النجاح المختلفة لسفيرات مصر في كل مكان داخل وخارج مصر، اللاتي حققن نجاحات في مجالات مختلفة.