اضطر مقدم شرطة يعمل بالوحدة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن فاس، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 28 يناير الجاري، إلى استعمال سلاحه الوظيفي؛ وذلك في تدخل أمني لتوقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذين كانوا في حالة سكر واندفاع قوية وعرضوا أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك عن طريق الرشق بالحجارة.
وكانت مصالح الأمن بمدينة فاس قد توصلت بإشعار حول قيام المشتبه فيهم بإحداث الضوضاء بالشارع العام وتهديد سلامة المواطنين، حيث تدخلت دورية للشرطة من أجل توقيفهم؛ غير أنهم رفضوا الامتثال وواجهوا العناصر الأمنية بالرشق بالحجارة، مما اضطر مقدم الشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين وإصابة أحد المشتبه فيهم على مستوى أطرافه السفلى.
ومكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيف أربعة من بينهم، بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب بالمستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية في انتظار إخضاعه للبحث القضائي؛ فيما تم إيداع باقي الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وعلى ماذا يصلح ذالك السلاح إذا لم يستعمل ضد المجرمين الذين ينشرون الرعب في نفوس المواطنين.
السلام عليكم.
والله لو كانت الرصاصات موجهة الى الراس لما كانت هاته الفوضى
انا في نظري من الاحسن تلك الرصاصتين التي ضعت في السماء هذا خطا اللهم في المجرم ولا في السلطات
بالله عليكم هل انتم خبراء في في فحص وكشف حالة المجرمين ….(كانو في حالة سكر…. ..) كيف عرفتم انهم في حالة سكر او مقرقبين كما المس دائما في تعليقات اغلب الصحفيين!؟؟
كيف لمقرقب سكران ان يميز (لفلوس) وكيف لك ان يقاوم وهو فاقد الاتزان. لا تبرروا جرم المجرب بأنه كان فاقد العقل ! حامل السلاح الأبيض او حجرة او هراوة … او فهو له نية القتل يجب الحكم بالإعدام على القاتل … وإنزال أقسى عقوبة على من يرتكب جرما كمحاولة القتل……
“..إطلاق رصاصتين وإصابة أحد المشتبه فيهم على مستوى أطرافه السفلى.”
ليس هذا ما سيردع هؤلاء المجرمين.
نتمنى أن تكون الضربات القادمة موجهة للاطراف العليا حتى يرتاح المواطنين من هؤلاء ويعيشون في أمن وأمان
سألو ضابط شرطة sheriff في ندوة صحفية في فلوريدا لماذا بالغتم وأصبتم المجرم بسبعين رصاصة فكان جوابه ؛ لأنه لم يكن معنا مايكفي من الرصاص، ولو لم ينتهي رصاصنا لكان في جسمه أكثر حتى يكون عبرة لأمثاله
المطالبة بقتل المجرم (القاضي هو من يحدد ذلك) عند التدخل جهل بسلطة القضاء و اختصاصات الشرطة و تفكير بعقلية قانون الغاب..واجب الشرطة هو حماية المواطنين و حماية نفسها عند الضرورة بتحييد الخطر الفوري على سلامتها و ليس الحكم على المجرم و تنفيذ الحكم في مكان التدخل و إلا سيبدأ القتل حسب هوى الشرطي المتدخل و حسب حساباته و ربما يتغول من يحمل السلاح منهم و و و نعرف خروب بلادنا.
أتتذكرون الشرطي الذي أفرغ مسدسه على المرأة الملقاة على الأرض في الدار البيضاء بعد أن فقد أعصابه و حاول و من معه تزوير الحقائق لكن أحدهم صور كل شيء ؟
العز لرجال الأمن لما يبذلونه من جهد في التصدي للإجرام والخارجين عن القانون
السلام عليكم راه سيارة النجدة في هدا الوقت خاص يكون فيها عل الاقل اربعة من رجال الشرطة شبان تحية خالصة لمن يسهر على سلامة وامن المواطنين