هل يريدون إحياء المحاكم التفتيشية الإسبانية التي عدبت و قتلت و اغتصبت اليهود و المسلمين سنة 1520ميلادية.
أي يهودي أو مسلم قرأ كتب تاريخ أنواع التعذيب بإسبانيا و وحشية الكاثوليك في فصل الجلد على اللحم لليهود و المسلمين. سيحس بإحساس غريييييييب.

حزب “فوكس” الاسباني حزب يميني متطرف و من الطبيعي ان يغتنم هذه الفرصة الثمينة لمهاجمة المسلمين بدون تمييز. و ما يطالب به لا يمكن تحقيقه على ارض الواقع, اي طرد المهاجرين و بناء جدار ,هذه الامور لا يمكن تحقيقها قانونيا بهذه البساطة و هي فقط حملة انتخابية شعبوية سابقة لاوانها..
رغم اننا ايضا علينا التنديد بالاعمال الارهابية في الكنائس و اعتبار من يفعل ذلك مريض نفسيا او مختل عقليا او انه فعلا ارهابي متطرف و طبيعي التطرف يولد تطرف مضاد

راه هدا ماينقص بلاد المغرب ، حزب يميني يدافع بشراسة عن حقوق البلاد والعباد، عوض اليسار الدي يدافع عن الغرباء والمهاجرين وسط المواطنين وينهج سياسة جلد الذات ومسخ الهوية الوطنية بدعوى التحرر والمساواة وله عقيدة في تقزيم الوطن .

حقيقة لاتراه الاعين ولا تسمعها الادن وسط هدا الزخم من الاحزاب التي همها رؤساء الاحزاب وابنائهم وعشيرتهم، فكيف المخرج ياترى ؟ لا أمل في يسار ويمين ووسط حيث مصير الشعب ومستقبله خارج حساباته.

إنتهت جائحة كرونا و تكبدت دول أوروبا و أكبدت معها باقي دول العالم خسائر مهولة والان عادت اوروبا الى ماكانت عليه من قبل أي بأصطناع احداث لإستفزاز الدول الإسلامية و العربية مثلما عرفته السويد. كما إصطنعت الدول الغربية الإرهاب الذي تموله و أعطته أسماء مختلفة.
هاذا و غيره كورقة حقوق الإنسان و حرية المرأة و غيرها من الأكذوبات التي تأمل من ورائها جعل باقي الدول تحث سيطرتها.
ما لا يعلمه الكثير هو ان ماوراء إستقالة رئيس النمسا السابق هو خطاب القاه يتساءل إن كان لأروبا الحق بلعب هاته الاوراق لإستغلال باقي دول العالم عوض إحترام تقافتها و عدم التذخل في شؤونها الداخلية.
لكن هاذه الأكاءب بدأت تزول بعد تورط فرنسا في الأعمال الإرهابية لمن يسمونهم الإسلاميين

حزب “فوكس” يتغذّى على حادثة “هجوم الكنائس” لمهاجمة “مغاربة إسبانيا نحن ضد العنف والعنف المتبادل لكن ألم يرى هذا الحزب العنصري ما فعله المجرمين من حرق المصحف والشريف وتمزيقه أمام الكامرات وبمباركة من حكوماتهم
الصليبيون دمروا المسلمين قتلوا فينا ما قتلوا وشردوا الملايين ونهبوا خيراتنا شرقا وغربا وكانوا اكثر همجية من هتلر وكيم والان يتكلمون على هجوم على كنيسة وربما هم من دبروا وخططوا لهذا الهجوم حتى يشوهوا صورة المسلمين التي هي أصلا مشوهة
ولكن لنكن واقعيين هذه الاحزاب المتطرفة بدأت في الظهور عندما بدأ المسلم نفسه يشوه الاسلام ، سرقة ، كذب, الجلوس في المقاهي بدون عمل الاولاد في الشوارع لتكسير السيارات والمتاجرة في المخدرات وبدلا العمل يمد المسلم يده لصندوق الضمان الاجتماعي
لو كان العكس أن الاوروبيين هاجروا لبلاد المسلمين لتعلمنا منهم الكثير والكثير افيقوا من السبات ياأهل الكهوف

كما نطالب نحن أيضا السلطات بتنظيف بلادنا المغرب من الأفارقة وطردهم الى بلدانهم الأصلية فحزب فوكس لديه الحق أن يطالب هو ايضا بتنظيف بلاده من الاوباش اللذين لا يستحقون حتى الحياة وكل همهم تذمير البلدان المضيفة لهم عوض البحث عن لقمة العيش بكل شرف وللذين يهاجمون هذا الحزب في تعليقاتهم.هل حلال علينا أن نطالب سلطاتنا بطرد المهاجرين الأفارقة من بلادنا المغرب وحرام على إسبانيا انتطالب بطرد المهاجرين اللذين يريدون تذمير اي شيء في بلادها.على الاقل الأوروبيين يسمحون ببناء مساجد للمسلمين على أراضيهم رغم أنها ليست ارض المسلمين أما نحن نرفض بناء ولو كنيسة واحدة لهم على أراضينا الإسلامية اذن من هو العنصري هنا.ملاحظة في التسعينات والثمانينات قبل أن ينشر الفكر الوهابي في الدول الإسلامية كان المسلمون والأوروبيون يعيشون جنبا إلى جنب في أمن وأمان ولكن بعد أن انتشر هذا الفكر الوهابي المتعفن المتشدد ها نحن نرى النتيجة.اصبح بعض المسلمون يريدون تصفية الأوروبيون والأوروبيون أصبحوا متوجسين من بعض أفعال المسلمين الغير اللائقة

هذا المقال يحاول الدفاع عن جريمة شنعاء ومرتكبها، وهو أمر يندى له الجبين!
من كان مسلما، ومحب للإسلام، فليعش في البلاد المسلمة، وإذا اضطر للهجرة في بحثه عن العيش الكريم، فعليه أن يتصرف كضيف لأنه فعلا ضيف، والضيف لا يفرض شروطه على أهل الدار.
ما يحصل مع الكثيرين من المهاجرين شرعيين وغير شرعيين، نظراً لتكوينهم التعليمي المتواضع، هو أنهم يهربون من بلاد الإسلام إلى بلاد “الكفر” لينعموا بالعيش الكريم والديمقراطية والحرية، ثم يريدون فرض عقيدتهم على الكنيسة، أليس هذا حمق وجنون ما بعده جنون أم هو جهل عميق ومتجدر فيهم على مستوى الجينات؟؟؟
بالطبع العنصريون والمتطرفون سيستغلون مثل هذه الواقعة لمهاجمة باقي المهاجرين، وسيتلقون ترحيبا ودعما من مجتمعهم، وهذا أمر طبيعي. إذا كنا نريد احترامنا، فعلينا احترام غيرنا!

المغارية هم دائما من يدفع الثمن منذ القديم وإلى حد الآن،،رغم وجود جاليات كبيرة من دول أخرى، نحن كمغارية ندين هذه الاعمال الوحشية التي لا نرتكبها في بلدنا، ،لم يسبق لأية كنيسة في المغرب تعرضت لهجوم ولكن في إسبانيا أو دول أخرى هناك مغاربة يستغلهم متطرفون من بلدان أخرى،، على الاوروبيين ضرب مصادر هذا الإرهاب.

يجب على المغرب إعدام هذا المجرم الذي قتل مساعد الكاهن لأنه فتح ابواب جهنم على الجالية وترك لهم ثغرة مفتوحة يمر منها أصحاب التطرف بالحرية .الان استعدوا كي المشاكل التي ستحصل مع الجالية ..ا

حزب فوكس المتطرف حزب ضعيف أراد فقط أن يكسب الشهرة من خلال هذه الأحداث مثل الاحزاب التي تندد بمثل عذه الأفعال و تحاول تشويه صورة الاسلام هي نفسها التي عندما يسلمونها زمام الأمور او الحكم تقود البلد الي الخراب و المشاكل بسبب أفكارها العنصرية و اللامنطقية و كم شاهدنا من دول كانوا بها أحزاب يمينية صعدوا في انتخابات إلى مناصب عليا و تسببوا في مشاكل دبلوماسية لبلدانهم لذلك لا تكترثوا لمثل هذه الاحزاب فهي تتكلم من فراغ

عندما يتعرض المغاربة لمواقف لاتعجبهم ويمارسون التطرف على إثر ذلك يتم تبرير تطرفهم بالمقولة الشهيرة “التطرف يولد تطرف مضاد” ولكن إذا تعرض شخص من الأقليات في المغرب لمواقف مماثلة ومارس التطرف سيعتبر مجرم ومذنب يستحق أشد العقوبات. الكيل بمكيالين هذا لايوحي إلا بالعنصرية.