السلام عليكم
السوق العالمية عرفت تضخما وزيادات متتالية في الأسعر نتج عنه انخفاضا في الطلب، وهذا عادي جدا.
ما ليس عادي هو أن الأسعار في العالم رجعت لمستويانها قبل الحرب، لاكن المغرب ما زال يطبق أثمنة مضاعفة على سابقتها وهذا لعمري هو الخطر الذي ينتظر المغرب في المستقبل.
الطبقة المتوسطة في انهيار والسلم الإجتماعي في خطر.
انتهى.

المغرب إذا لم يجد مشجبا يعلق عليه فشله سيخترعه عقودا ونحن نجد مبررات للفشل الجفاف إذا ارتفع ثمن البترول نولول و نتحدث عن أزمة إذا انخفض ثمن البترول نولول ونتحدث عن أزمة وأن الدول المصدرة ستنخفض مداخيلها مما سيؤثر على اسثتماراتها في المغرب ووو واليوم في ظرف عالمي تعاني فيه الصناعات المنافسة من أزمة وهناك خصاص في الأسمدة التي ننتجها ومع ذلك نبكي لأن المسؤول عندنا الأساس عنده هو الفشل وإيجاد مبرر لفشله لأننا نختار المنافق والمداهن والبلحاس ونستبعد الكفؤ

الواقع أن الإقتصاد المغربي وعديد من الدول الإفريقية ليس مهما عالميا،سواء تدهور الإقتصاد العالمي أو إزدهار الإقتصاد العالمي سيبقى الوضع كما عليه في المغرب حيث الفساد والفقر الفئة الفقيرة في تصاعد مستمر وطبقة الغنية في غنن مستمر.
هدا هو الواقع.

وكالة فيتش تتحدث عن الاقتصادات العالمية الكبرى . أما اقتصادنا نحن فهو متدهور أساسا . سواء ارتبط باقتصاديات دول كبرى أم لم يرتبط . الحكومات الفاشلة دائما تستبق الحدث لتعلق فشلها على مشجب أزمة عالمية غير مفترضة . ليبقى السؤال المطروح ……عن أي استثمارات يتحدث هؤلاء ؟ …..وللأسف الشديد لن تلق جوابا عنه .

كل واحد عندو طريقته الخاصة باش معلق على الفشل ديالو، كاين اللي كيقول السبب هو الحرب ، وكاين اللي كي قول السبب هو كورونا ، وكاين اللي كيقول السبب هو الجفاف، وانا كنقول السبب هو جشع صحاب المليارات، المحتكرين وابطال الربا.
اما الباقي من الناس فمنهم من يسرق قوت يومه ومنهم من يسرق اخيه الفقير.
اللهم لاتؤاخذنا بما فعله السفهاء منا.

ماياثر على المغرب وسيبقى يؤثر عليه الى ان يرث الللهالارض ومن عليها هو عدد الفاشلين الاميين الدين لا يفقهون شيءا بل عالة على البلاد والعباد وعددهم يفوق 80% ويتكاثر بل يورث ابا عن جد . ونحن نرى هدا في حياتنا اليومية لا مستوى ولا مهنة و ربما لا تربية ولا اخلاق …..اما الاشياء اللخرى التي يمكن ان تصيب البلاد فعابرة للقارات …
اللهم الطف بهدا البلد

يبدو أن جلالة الملك كشف عن عورة النصابين الكبار المسؤولين العموميين الفاسدين ، تبقى هناك مبادرة أخرى يجب القيام بها للتدليل على حسن النوايا بعد الخطاب السامي، وإلا سندور في نفس دوامة التشكيك في المؤسسات ؛ تقتضي هذه المبادرة بالضرب بيد من حديد على يد الخونة مضري للاقتصاد الوطني الذي كان سيخلق الآلاف مناصب الشغل القارة، هؤلاء الخونة المسؤولين في المؤسسات العمومية اللذين يبيعون الصفقات العمومية لأغراض شخصية بثمن بخص مقارنة بالضرر الذي يلحقونه بالمستشمرين الأجانب و بالاقتصاد و صورة البلاد الكبيرة. و بحكم تجربتي اقول لكم: الفساد ينخر في الصفقات العمومية ، هؤلاء الذين كانوا سببا في محنة المستثمرين و عرقلوا أهداف التنمية و شوهو الصورة التي روج لها المغرب خارجيا بفضل السياسة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة و رجال الدولة الاوفياء و المخلصين و الصادقين لهذا الوطن ،

هل عندما يرتفع الدولار يكون التصدير في مصلحتنا ام لا ؟